شابٌّ تخرَّج في كليَّة الحُقوق، ومحتار بين العمل في المحاماة، والعمل في التجارة أو عمل مشروع صغير، أو السفر للخارج، فهو يريد العمَل ليكوِّن نفسه والزواج، ويسأل عن الأفضل له.
الحل : أنتَ بحاجة إلى تحديد ميولك، وتحديد الأمر الذي ترغب فيه مُستقبلاً كمهنةٍ وهِوايةٍ في الوقت نفسه، إن كنتَ تَرْغَبُ في المحاماة كوظيفة بحُكم أنك خريج حقوق، وكانتْ هذه هي هوايتك التي اخترتَها، ومضيتَ معها، فهنا مِن الأفضل لك الاستمرار فيها، لكن سيبقى عندك إشكال وهو قضية التوفير المادي والدَّخل؛ حيث إنَّ المحاماة في أول مشوارها ستصرف أنت عليها بدلاً مِن أن تصرفَ هي عليك، لذلك أقترح في مثل وضْعِك: أن تقومَ بتنمية تجارة والدك في (السوبر ماركت)، أو عبر فتح مشروعٍ تجاري تكون نسبةُ المخاطرة فيه قليلة؛ حتى تتمكنَ مِن تأسيس نفسك ماديًّا، ثم تنطلق بعدها في مهنتك التي تحبها وهي المحاماة، أما إن كنتَ لا تحب المحاماة أصلاً، وهوايتك هي التجارة، فأنت الآن فيها، وعندك رأس مال في (السوبر ماركت) يُمكن أن يُساعدك في تكوين نفسك، يبقى بعد ذلك اختيارُ موضوع مشروع تجاري آخر،وما قد يترتَّب عليه مِن سفر ونحوه - أمورًا ثانوية إذا ما حددتَ هدَفك الأصلي أولاً (محاماة أم تجارة)، استَخِرْ ربك، واستَشِرْ مَنْ حولك، فما خاب مَن استخار ولا ندِم مَن استشار.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك