السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا أود أن أعرض مشكلتي هنا ورجاء عدم التجريح أتمني اللطف المهم أنا فتاه أبلغ من العمر ٣١ سنه وشكلي يوحي ب٢٤ سنه وجميله ومن اسره محافظه جدا وحافظه للقرآن وأعمل معلمه ومحافظه وخلوقه جدا ولم يعد علي أحد أي سوء أو انحراف أو مشاكل أخلاقية نهائيا المهم قبل عام كنت قد.تزوجت من رجل يكبرني ب١٥ سنه وبعض من أهلي كانوا السبب في ذلك وأنا لم أكن ارغب به المهم بعد ماتزوجت اكتشفت أن الموضوع كله غش وتدليس وأنه يعاني من نقص في العقل وهذا لم يتضح في فترة الملكه لأنها كانت قصيره جدا وأنه عنده مشاكل في الإنجاب وأنه أكبر مني ٢٠ سنه المهم بعد مشاكل طويله رفعت قضيه فسخ وخلعته أنا في فتره الزواج كنت قد تركت عملي المهم بعد الإنفصال منه بحثت عن عمل حتي لاأصاب بالاكتئاب وجدت عمل محاسبه في أحد الشركات المهم كان المدير يحترمني جدا لأنني كنت محترمه جدا في التعامل وفي العمل ومع مرور الوقت بدأ يتقرب مني بشتي الوسائل هو ليس سئ أبدا هو خلوق ومحترم وعلما هو أرمل يكبرني بسنتين المهم كان معجب جدا بي المهم بدأ يتقرب مني وأنا بحكم مواجهتي في مشكلتي السابقه وأنني كنت أعاني من اضطراب نفسي وعاطفي شديد وهو أيضا فبدأ يتقرب مني المهم إلي أن قامت علاقه بيننا حاولت أن أنهي العلاقه لكن لافائده في ذلك فقد تعلقت به وهو أيضا استمرت العلاقه سنه فقط مكالمات ورسائل إلي أن ألح علي مره أن نتقابل وبالفعل تمت المقابله وحدث مالم يكن بالحسبان ولكن لم يفعل شئ كبير جدا كلها ملامسات خارجيه حتي للأماكن المحظورة أنا الآن لي اسبوع أعاني من الخوف والواسواس القهري ولا أستطيع النوم من خوفي أن يكون حدث حمل لقدر الله وللمعلومية والله لم أفعلها في حياتي نهائيا إلا هذي المره والحمد.لله تبت واستغفرت وحظرته من عندي من كل وسائل التواصل وأخبرته قبلها أنني سأتركه بعد.تلك المره واعتذر مني وطلب المسامحة وقال لي انها نزوه مشكلتي الآن أنني خائفة من أن يكون حدث شئ من حمل والمشكله الآخري أريد أن أنتحر من القهر والعذاب النفسي القاتل لأنني لم أخطئ أبدا قبل ذلك أعيش في هم وعذاب وحزن وقهر مع الرغم أنني تبت واستغفرت أنا في حاله اكتئاب شديد لا يعلم بها إلا الله وأعاني من ألم في القولون وكل منطقة البطن بسبب عدم النوم والقلق الشديد والخوف والندم والحزن تأتي أحيانا أفكار أن أريد أن انتحر وبشده أرجوكم أريد حل وكلام يطمنئني أنا محبطه جدا وأكاد أن أفقد نفسي من شده ما أنا فيه
اهلا بك يا ابنتي واستهدي بالرحمن فلكل جواد كبوة، وكل بني آدم خطاء فكلنا نخطأ ولكن خير من يخطأ هو من يتوب عن خطأه ويعترف به ولا يكرره. وانت للاسف قد سقطت في خطأ عظيم ولكن كل ما تعانين منه من خوفك وقلقك دليل على رعبك مما ارتكبت وانك تسعين حقا لتوبة نصوحة، ولهذا يجب ان تؤمني بالله وتثقي ان الله يقبل عبده التائب ويُقبل اليه، فلا تقنطي من رحمة الله ولا تجزعي، ما حدث قد حدث ولن تغيري الماضي ولن تعيديه، لذا اطو الصفحة وان كان ذلك المدير راغبا بالزواج منك اقبلي الزواج منه وانتهى الأمر. والاهم ان لا تخبري احد بما حدث وتستري على نفسك ولا تفضحي حالك بهذا القلق والتوتر فالناس حولك ستشك فيك وتؤذين سمعتك. تيقني ان الله يستر على عباده فكوني ذكية واستري على نفسك وعيشي طبيعي. وان لم يحدث بينكما جماع تام وقذف في داخل المهبل فاحتمال الحمل صفر، الحيوانات المنوية ليس لها اجنحة تطير بها، كوني عاقلة يجب ان يكون القذف في داخل المهبل بالكامل لتتمكن هذه الحيوانات المنوية من الوصول الى قناة فالوب حيث يحدث التلقيح ان صادف وكان هناك بويضة ناضجة ومستعدة للتلقيح. وانت قلت ان الامر ملامسات خارجية ( رغم حرمتها ) ولكن لا تتوسوسي. وان مر وقت ولم تشعري بحدوث طمث فيجب ان تعملي فحص لانه ربما حدث امر غير ما قلت لنا، وهنا يجب ان تراجعي صاحب العلاقة وتجبريه على الزواج ليستر عليك، القلق والتوتر ليست حلول. والتوبة لها فرحة واستبشار بقبول الله وانت حافظة للقران وفاهمة هذه الامور فكوني على قدر ما فهمت وعلمت منه، وتيقني من قبول الله واكثري من الاعمال الصالحة وخذي حبة مهدأ اعصاب لتخف اعراض القولون والتوتر وفكري بما ستفعلين في حياتك القادمة وربي يوفقك ويعينك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك