ساعدوني، هل أدرس الماجستير أم أفتح مشروعي الخاص؟

عاني من تخبط كبير في حياتي انا انسان ناجح طموحي كبيره لكن الآن أصبح عمري ٢٨ سنة كل الي أنجزت بكالوريوس في العلوم وظيفة بالصحة والحمدلله لكن لازلت اقول لم أنجز الا القليل القليل الله وهبني سرعه جريان ممكن كنت أصبح عداء ساحة وميدان لكن بلدي العراق لا يؤهل مثل هكذا العاب الا النادر عقلي فيه افكار كثيرة أضعت فرصة عمل قبل ٣ سنوات في الإمارات براتب ٤ آلاف دولار بسبب ضروف مرض اهلي الان الندم يألمني افكر اكمال الماستر اوافتح مشروع او زواج ارشدوني علما اني اعزب ولا املك سياره أو بيت فقط وظيفة ومبلغ قدره ١٢ الف دولار

اهلا بك يا ولدي وابدأ بقولي لا تندمن على ما مضى، فالماضي مضى ولم يكن لك بها نصيب وبقاؤك لرعاية والديك وكسب برهما ربما كان افضل لك. ولكن لا يمكن ان تكون هذه الفرصة الوحيدة ولا شك انه ستاتيك فرصة كثيرة اخرى لهذا اريدك ان تبدأ بالتفكير بتغيير طريقة تفكيرك ونظرتك الذاتية لذاتك وتوقف عن قول اتخبط، يجب ان تمسك ورقة وقلم وتردس الامور، الماجستير ما قيمته المادية ومصروفه وما عائده عليك؟؟ اله قيمة اضافية كبيرة في راتبك ومستواك وعملك اسيفتح لك ابواب كبيرة امامك؟؟ ان كان نعم ابدأ بعمل دراسة جوى للموضوع وان كان لا اتركيه قليلا الان وتعود له بعد وقت. وانتقل لفكرة المشروع اولا لا تهدر كل المال عليه واحفظ لك مبلغ للطوارئ، واعمل دراسة جدوى للمشروع حتى تسير على بينة وهدى ونعم استثمار المبلغ وتنميته في مشروع افضل من خزنه، وتذكر يا ولدي ان تخرج زكاة مالك وتبر والديك فهذه امور تفتح ابواب الرزق وربي يبارك فيك. ولكني لا زلت مصرة على اهمية استغلال مهارتك في الجري ويجب ان تستمر في التدريب وتمارس هذا العمل باستمرار فهو هبة من الله وقد تستفيد من الأمر بطريقة ما قريبا، فكر بالامر واظهره وتحدث عنه وربي يوفقك.