انا اخر مشكلة كنت حائرة اذهب للمقابلة ام لا مقابلة عمل و ذهبت و تم قبولي و لكني لم اقدر على ترك ابني الشيء كان اقوى مني رغم انو العمل كنت اتمناه سابق و هلا جاء العمل بدون اي مجهود مني و لكني اخترت الرفض لانو ٦ ايام باسبوع صباح مساء و مكانه بعيد يعني اخسر اكثر وقت بالطريق و ما اشوف ابني الا ساعات قلبلة باليوم ???? اذا ربنا جاب لي هذا العمل يقدر يجيب غيره .. بظروف مناسبة اكثر . كل المناظرات الاخرى للعمل بنص دوام تم رفضي فيها و كذلك الدراسة عن بعد لم يتم قبولي تم قبولي فقط بجامعة ماجستير بحث و اقدر اطمل دكتوراه يعني و الدراسة يومين بالاسبوع فقط و لكن الجامعة بعيدة جد و لا اعرف احد فيها و اشعر بالخوف من التنمر و الظلم لانه كان لي تجربة سابقة معهم سابق لا داعي لندخل في التفاصيل .. و كالعادة عدت الى حيرتي الان امام كل هل المسؤوليات اجد نفسي اميل للبقاء بالبيت فقط و بنفس الوقت اقول حرام الوقت يضيع علي و لازم اشغل نفسي و الولد يكبر و رح اجد نفسي بين اربع حيوط .. انا حائرة بسبب خوفي من التضحية بيومين اسبوعين اخذ كثير مواصلات نقل لساعات و اغيب عن ابني و بعدين القى معاملة سيئة او لا انجح و يذهب كل شيء خسارة و كءلك انا لست جد متحمسة للموضوع الماجستير و لكنه الوحيد الذي تم قبولي بيه .. لا اعرف ماذا افعل هل استسلم و ارضى بواقعي كما هو .. ام استمر مع العلم انو عمري ٢٩ .. يعني كل ما اكبر اخسر متخوفة من كل شيء و ما عد اعرف ايش القرار الصحيح على فكرة الماجستير سنة وحدة . هل ابتعادي عن ابني يومين بالاسبوع ظلم له ؟ خاصة و اني لست متاكدة من نجاحي و لا استمراري .. ! الوقت يمر و لم اسجل و قريبا سينتهي اخر اجل التسجيل و انا مازلت حائرة
اهلا بك يا ابنتي وما شاء الله الايام تمر وبسرعة وها هو ولديك يكبر ربي يحفظه لك وصدقيني افرح بسماع اخبارك الطيبة وان شاء الله نتابع معك. اسمعي يا ابنتي ساعطيك بعض النقاط واريد منك ان تتفهميها وتجاوبيني عليها كالعادة في رسالة قادمة حيث تكون المتابعة معي اسهل، ان كانت فرصة العمل باقية: اولا هل البيت الذي انت فيه ايجار ام تمليك، وهل يوجد لك اقارب او عائلة حولك في هذا البيت او في مكان عملك، هل يمكنك الانتقال الى منطقة العمل الذي اتتك فرصته، هل ناقشت الأمر مع زوجك؟ يا ابنتي في العالم ملايين النساء العاملات وفي العالم ملايين الاطفال في دور الحضانة او الرعاية سواء من قريبة او جارة او مركز رعاية اطفال، والامر يعتمد عليك وعلى رغبتك وطموحك العام، ولكن لا تقولي العمر يمر وتضيع الفرص وانت لا تعملين شيء، الامومة ليست بالأمر السهل ولا بالهيّن الامومة اعظم وظيفة للمرأة فالاطفال يحتاجون الى رعاية وتربية، لذا لا تكوني سلبية بهذا الشأن فانت تصنعين الكثير برعاية ولدك وتربيته والاهتمام به، فان كان هذا العمل يسعدك ابق عليه والمهم ان تكوني راضية ومرتاحة وابعدي كلمة الندم والخوف والقلق عن حياتك. (ان كانت لا تزال الفرصة قائمة، ان كنت قد رفضت العمل وتم اسقاطه من حسابك وقاموا بتعيين غيرك انتقلي الى الاسئلة التالية عن موضوع الدراسة. ما قيمة هذه الشهادة عندك؟ وكم هي مدة الدراسة، فان كانت هذه الشهادة ستعطيك فرصة لتمضية سنتين تقريبا في التحضير لها وفي هذه الفترة يكون ولدك قد كبر وتعطيك فرصة عمل وربما افضل اقبلي بالدراسة ولا تخافي حتى لو اضعت يومين من كل اسبوع في الدراسة، لا تخافي ولا تهربي ويجب ان تواجهي الموقف ولا تضعي الخوف والفشل نصب عينيك بل ضعي الأمل ولاتفاؤل ولاتخطيط الصحيح والتوكل على الله. وهذه مكان للدراسة وليس للتعامل السيء وغيره، ولا ادري من سيتعامل معك بشكل سيء انت ستذهبين لحضور محاضراتك واخذ العلم والعودة، وليس بالضرورة ان تعملي صداقات ووقت الفراغ استغليه في الدراسة والبحث، وبهذه الطريقة تشعري انك تتقدمين وتفعلين امرا في حياتك، وخاصة ان وجدت من يرعى ولدك في هذين اليومين وهناك ايام عطل وامتحانات والسنة وراء الباب كما يقولون، وهذين اليومين يعطيانك تنشيط وتغيير روتين ويساعدانك على العودة بشوق لولدك. الان ان شعرت انك غير قادرة والظروف لا تسمح وليس لأنك تتهربين من الاعاقة او من الصداقة او تخافين الفرصة، ان كنت حقا مستعدة لكل هذا ولكن لا يوجد من يعينك في طفلك ابق معه في البيت وبكل سعادة ولا تتوجسي الخيفة وسيكبر ولدك وتعودي لتفعلي ما تشائي فلا يوجد حد لعمر التعليم ولا لعمر التوظيف، فمتى رغبت تعودي واكرر انك تقومين بعمل عظيم في تربية جيل صالح، فكل ما تفعلينه خير وطيب، ابعدي هاجس الخوف وغيري منظورك واسردي الحقائق التي تمرين بها وحددي ما هي ظروفك وظروف عمل زوجك وحياتك وتناقشي معه بهدوء لاتخاذ قرار، وتذكري الايام تمر والاطفال يكبرون واكرر ربي يحفظه لك وينور طريقك وبانتظارك لنتابع.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك