المشكلة : عمري 30 عاماً وزوجي 45 عاماً، متزوجة من أكثر من عشر سنوات ولدي أبناء، أنا دائمة التفكير في الندم من زواجي، خصوصاً عندما أرى صديقاتي وأزواجهن وكلهم أصغر من زوجي، مع أن زوجي ولله الحمد لا يحسسني بهذا الفرق أبداً، بل بالعكس هو شخص متعاون في البيت وفي تربية أولادي، ولكن كثرة الندم تأتي دائماً كلما أرى صفة سيئة فيه، ومع كل هذا الزمن في زواجي إلا أن إحساس الندم لم يفارقني لحظة، وكثرة التفكير أيضاً بذلك الموضوع أصابتني بالنسيان الدائم لأشياء مهمة في حياتي، لا أريد أن أبوح لصديقاتي عن عمر زوجي الحقيقي؛ حتى لا أسمع كلاماً يزيدني ندماً.أريد أن أعيش حياة سعيدة، وأن أبعد عن التفكير الدائم الذي يكاد يقتلني كل يوم فماذا أفعل ؟
الحل : ليس فارق العمر بينكما هائلاً كما تظنين، إذا ما عدنا إلى الوراء سنرى أنك حين تزوجت كنت في العشرين وكان هو في الخامسة والثلاثين، ومن هنا تبدأ النظرة المخطئة في اعتقادي؛ لأنه في تلك المرحلة كان هو قد بدأ حياته العملية فيما كنت أنت في طور مغادرة مراهقتك، ومع ذلك فالزمن مضى وأصبحت الآن أماً لأبناء، وتعيشين حياة سعيدة بالمقاييس الموزونة والواقعية , اعقلي واعلمي أن البيوت أسرار، وأن ما ترينه من الخارج ليس هو كل الصورة أو الحكاية، وإذا ما حبكت معك حكاية العمر فنصيحتي أن تبتاعي لزوجك الطيب ملابس شبابية وتصارحينه بحاجتك إلى الانطلاق، ومن المؤكد أنه سوف يوافق لأنه يحبك، فلا تخربي على نفسك وتخسري زوجاً وأباً حنوناً وصديق عمر لأسباب بسيطة يمكن التغلب عليها بالقناعة والسعي لتحسين العلاقة وداً وحباً وحناناً ومرحاً .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك