المشكلة : أبلغ من العمر 29 سنة، متزوجة منذ سنتين، و لدي ولد عمره سنة، عانيت في زواجي من كل أنواع الظلم و الإضطهاد و الإهانات من زوجي و أهله، رغم أني متعلمة ومثقفة و على مستوى عال من الأخلاق، فزوجي يضربني و يشتمني لأتفه الأسباب أمام كل الناس و أحياناً يتفل في وجهي، و أمه ظالمة و طاغية و لا تخاف الله و قد طردتني من بيتها و أهانتني كثيرا بكلام جارح و قاسي لكن لم أرد عليها رغم أني كنت أعاملها بالحسنى، و بعد مدة رجعت أكلمها و أزورها لكن معاملتها معي مازالت سيئة جدا، و قد تحملت كثيرا منهم و تنازلت كثيرا عن حقي في الحياة بكرامة بسبب خوفي من أن يطلقني زوجي و أصبح وحيدة في هذا المجتمع القاسي، لكن أنا الآن وصلت لمرحلة لم أعد أستطيع أن أتحمل كل ما يحدث لي، و أريد أن أتطلق، لكن المشكل أن زوجي لا يريد أن يطلقني و هددني بالقتل إن ذهبت الى المحكمة، و خاصةً أهلي يرفضون طلاقي رفضا قاطعا مهما عانيت من زوجي فعلي أن أتحمل كل شيئ منه و من أهله و لا أتكلم، كرهت نفسي و كرهت كوني انثى في هذا المجتمع الذكوري و نظرته الظالمة للمرأة المطلقة، حتى أبي صار يتهمني في شرفي و يقول أني أريد أن أتطلق لأفعل ما يحلو لي رغم أنه يعلم أن هذا غير صحيح و أني متخلقة و محترمة جدا و يعلم معاناتي منذ بداية زواجي و أنني فعلا مظلومة لكن لا أحد يكترث بي، أنا بين نارين، أريد الطلاق و في نفس الوقت خائفة أرجع لبيت أهلي لأني أعرف أنهم لن يتركوني في حالي لكي أربي إبني بهدوء، يا الله لماذا كل هذا الظلم فقط لأن الله خلقني أنثى في هذا المجتمع، لا أستطيع أن أوقف دموعي، أحس أن صحتي تتدهور و لم أجد الحل و المخرج مما أنا فيه، لم أعد أطيق الإستمرار في هذا الزواج و لا أستطيع أن أشتكي على زوجي أو أن أطلب الطلاق في المحكمة بسبب أهلي، و لا أدري ماذا أفعل
الحل : انصحك يا أختي بالدعاء.. فالدعاء هو الوسيلة الوحيدة للخروج مما انتي فيه..توكلي على الله.. اكثري من قول(لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين).. واكثري من الاستغفاااااااااار فوالله انه لعجيب في تغير الحال..اكثري من قول (لا حول ولا قوة الا بالله)..و دعاء سيدنا أيوب عليه السلام(رب اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين).. والله انه سيفرج همك برحمة ربك.. أسأل الله ان يهدي زوجك وأمه ويرزقك حبهما..يارب
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك