سيدتي أنا فتاة لقيطة اكشفت هذا الواقع الأليم عند بلوغي السادسة عشرة من عمري وأن أبي الذي توفي ليس أبي وأمي ليست أمي أصبت بصدمة كبيرة ، ولكن حياتي استمرت بشكل عادي خاصة وأن اوراقي الثبونية سليمة 100% ، لكن مشكلتي تكمن في إنني منذ أن عرفت تلك الحقيقة المرة لم أعد كما أنا ، لم أعد مرحة ومقبلة على الحياة وأنا اليوم في الثامنة عشرة من عمري ولم تتغير معاملة أمي لي على الإطلاق وليس لدي إخوة ن ولا أحد من العائلة حتى الأن واجهني بهذه الحقيقة خوفًا من امي لأنها سيدة قوية جدًا ويمكن اعتبارها عميدة العائلة لذلك لا أعرف ماذا أفعل وإلى متى سوق يستمر هذا الكابوس.
اولَا: هو ليس كابوسًا على الإطلاق يجب أن تحمدي الله بأنك تربيتي وسط عائلة محترمة وليس في ملجأ للأيتام ولكن لم تشرحي لي كيف عرفتي هذه الحقيقة ، المهم الأن أنك تعيشين عيشة طبيعية ويجب أن تنسي على الإطلاق إنك لقيطة طالما إنك في حماية أمك التي بسببها لا يجروء احد على مفاتحتك بالأمر فكري فقط بته يوما ما سوف تتزوجين وتصبحين أمًا و تنجبين لأولادًا من صلبك ، وعنده لن تجدي الفرق ما بين ترتبيتك لأولادك وتربية أمك لك ، أكملي حياتك بانطلاق وسعادة وتناسي هذا الأمر بشكل كلي وأحمدي الله.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك