السلام عليكم انا مررت بفترة صعبة وضغوطات كثيرة من الحياة ، وصرت اخشى الموت كثيرا وأصبحت اهجس واقلق كثيرا من كل شيء وحتى على غيري . كنت اهمل كل شيء ولا ابالي لاي شيء . المشكلة الكبرى انني عندما أخاف اذهب وافعل المعاصي وغيره من هذه الأفعال او الأخطاء بدلا من ان اصلي واتقرب لرب العالمين حتى انني ابتعدت كثيرا عن ربي وقطعت صلاتي وقمت بارتكاب أخطاء ومعاصي ما كنت ارتكبها من قبل . لا ادري كيف افعل هذا لكنني اريد التخلص من هذا الوضع قبل ان اعتاد عليه
ما يزعج ان المرء يضطر لارتكاب معصية للهروب من واقع، فيزيد الوضع سوء لعدم راحة الضمير ولمعرفته بالخطأ.الاعتراف بالخطأ فضيلة، وهذا بحد ذاته اشارة جيدة على انك تريد البحث عن حل افضل.وبدلا من ارتكاب معصية لو وجهنا الجهد نحو معرفة سبب هذا التوتر او الخطأ، ومحاولة البحث عن حل جذري سيمنع من تكراره، وبالتالي تقلل الاخطاء وتخف الضغوط.كل منا يمر بظروف صعبة وفي ذلك الموقف يكون امامنا خيارين لا ثالث لهما، اما التعامل مع الموضوع بايجابية ومحاولة معرفة السبب ومعالجته والاعتماد على الله الكريم الذي يعين على كل امور الحياة، والرضا، والبحث عن الخير من الموقف، لاننا لا نعلم الخير الذي في الامر لقصور وجهل في قدراتنا، ولكن الخيرة دوما فيما اختاره الله، ونحتسب صبرنا في سبيل الله، ونلجأ الى الله، ونريح ضميرنا، وندعو ان يعيننا ويمر الموقف بسلام.او ان نلجأ الى المعصية والتمرد والنكران، وارتكاب الخطأ، فيزيد شعورنا بالقهر وتعب الضمير، فنصبح لا سمح الله من الخاسرين.السؤال يدل على الخير الموجود في قلب السائل، ويدل على بذرة الايمان التي تحتاج الى عناية لتنمو، ويدل على حاجة السائل الى راحة الضمير التي لن يجدها الا بفعل الخير او الصبراو البحث عن الخير في الامر.واحسنت بقولك اريد ان انتهي قبل ان تصبح عادة، ومن تاب فان الله غفور رحيم.واكثر من الدعاء لان الله يحب العبد اللحوح في الطلب.وفي الختام اقول لا تقنطوا من رحمة الله، ومهما اشتدث الازمة والعاصفة ستتلاشى ان شاء الله وتنفرج
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك