ان الثقة بالنفس يجب ان تكون من أبرز السمات الشخصية التي يتحلى المرء بها، ولكن من المؤكد ان الناس لا يتمتعون جميعه بهذه السمة بشكل متساوي لعوامل عديدة تتعلق بالمنشأ بالدرجة الأولى من حيث البيئة الأسرية والاجتماعية بما يؤثر على مدى ثقة الإنسان بنفسه, والتي قد تختلف من وقت إلى آخر على مستوى الشخص نفسه تبعاً لما يمر به من تجارب في حياته، وفي كثير من الحالات فثقة الشخص بنفسه ما هو إلا منحنى يهبط ويرتفع حسب الظرف الذي يمر به, فقد يحدث أن يفاجئنا أشخاصاً بتمتعهم بثقة عالية في أنفسهم بعد أن اعتدنا على رؤيتهم فاقدين لهذه السمة, فما الذي غيّرهم وأكسبهم إياها؟.
الخروج من حيّز الراحة يساعد جدًا في اكتشاف القدرات الكامنة والتي نكون نجلها عن أنفسنا يزيد من قدراتنا وثقتنا بأنفسنا، وأعتقد أن وجود بيئة داعمة أو ظهور شخص إيجابي يدعمنا ويرى فينا قدرات ينبهنا عليها يزيد من ثقتنا بأنفسنا. الثقة بالنفس تأتي من إدراك الشخص لقدراته الذاتية، اكتشاف الذات هو أكبر مصدر لزيادة الثقة بالنفس، معرفة الشخص لنقاط القوة التي يمتلكها والتركيز عليها ضرورة لتزيد ثقته بنفسه، وكذلك معرفته لنقاط ضعفه والاعتراف بها، وعدم بذل كل وقته جهده في التركيز على الضعف بل بذل الجهد في التركيز على نقاط القوة لمضاعفتها سوف يقلل من إحساسه بالنقاط السلبية،
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك