المشكلة : أمي و أبوي منفصلين وأنا صغيرة، كبرت وتزوجت بعمر ٢٠ بشاب أصغر مني بعامين، و بعد سنة ونص تطلقت منه، مضى على طلاقي ٦ أشهر ، عمري الآن ٢٤ سنة .. من فترة قصيرة تقدم لخطبتي رجل متزوج ( عمره ٣٤ سنة) وسبب بحثه عن الزواج هو أن زوجته مرضت من أول سنة زواجها ( تزوج عام ٢٠١٤) و هو صابر هذه المدة و يحب زوجته ولا يريد أن يتركها ليتزوج حتى لا يكون هو و المرض عليها .. هو يعيش لوحده في بلد وهي سافرت لبلدها عند أهلها كي تتعالج ( من ٥ سنوات) .. الرجل من أقارب أبي، و أبي يعرفه جيدًا ومعجب بأخلاقه ودينه .. ولكني رفضت ( لأني لا أريد أن أكون سبب في كسر خاطر زوجته أو هدم بيتها، وضعت نفسي مكانها) ... وبعد الرفض بأسبوعين كلمتني أخته وطلبت مني بأسلوب رائع ومن غير ضغط او احراج أن افكر في الموضوع مرة أخرى... أستخرت الله في المرة السابقة ورفضت .. والآن يحاول مرة أخرى .. استخرت الله .. و أحببت أن استشيركم .. انا محتارة الآن وخائفة ..
الحل : يا ابنتي الغاليه ان الامر ليس سليم ابدا وانتي ستضعي نفسك في موقف سيئ ولن تستطيعي ان تعيشي سعيده فيمكن ان تشفى زوجته وان لم تشفى حتى فضعي نفسك مكانها كيف ستكون حالتك النفسيه ان تزوج عليكي فلا تقبلي ان تكوني انتي من تفعلي هذا ابدا
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك