انا سني 43 ولم يسبق لي الزواج اعرف ان الزواج قسمة ونصيب الحمدلله مشكلتي التي قهرتني وهي نظرة المجتمع لي ..لا أعرف لم الناس يتدخلون في اقدارنا ويقولون عنا عانسات وكلام جارح. انا والله العظيم دايما اصلي وأطلب الله يرزقني الحلال واكره الوقوع في الحرام حياتي صارت جحيما وصرت اقفل على نفسي ولا أخرج من المنزل. كرهت الناس وكثرة تدخلهم في حياتي تعبت حتى في العتور على شغل معين أشغل به وقتي علما اني حاصلة على إجازة في الحقوق وظروفي مع اهلي وحشة عشت ولا زلت أعيش القهر والاستبداد مع أبي الذي كان يعنفني انا وامي وأخواتي وهذا الشيء أثر على حياتي وعلى صحتي وعلى شخصيتي حتى صرت عصبية . الله يعلم كم انا حنونة احب مساعدة الناس والعطف على الحيوان قلبي كبير وطيب لكن عصبيتي وعدم تفهم الآخر لي جعل كل من اقابله ينفر مني أرجوكم ساعدوني لا أريد في هده الحياة إلا من يحس بي ويحترمني و يعاملني ك انسانة واطلب من الله ان يسامحني في حق كل من عصبت عليه وسبيته في لحظة غضب وشكرا
في بعض الأحيان تقسو علينا وتجبرنا الظروف على ان نغير طبيعتنا لكي نستطيع مقاومة الواقع الصعب وانتقاد وتدخل وتعليقات الناس التي لا ترحم وتؤثر علينا وعلى حياتنا بشكل سلبي. اضطرتك الظروف لان تصبحي انسانه عصبية وهذا عكس طبيعتك اللطيفة، المحبة والمعطاءة. عودي الى تلك الانسانه عن طريق: الوعي بان عصبيتك وسخطك هو ناتج عن الظروف المحيطة سواء كلام الناس او عدم ايجادك العمل المناسب او الامور المادية الصعبة. انت لست انسانه عصبية فعودي الى طبيعتك. كلامك عن تأثير عصبيتك ونفور الاخرين منك بسبب هذا هو وعي مهم بنتائج سلوكنا على علاقاتنا. ضعي هدف في حياتنا يساعدك في تحسين ظروفك المعيشية ولكن لاحظي ان يكون الهدف واقعي، يسهل الوصول له، واستعمال قدراتك ومهاراتك للوصول لهذا الهدف.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك