arablifestyle
arablifestyle arablifestyle arablifestyle
arablifestyle
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
arablifestyle, arablifestyle, arablifestyle
آخر تحديث GMT 07:06:31
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 07:06:31
لايف ستايل

الرئيسية

متى تبدأ تحمل المسؤولية الشخصية بشكل واعٍ وبنّاء

لايف ستايل

لايف ستايلمتى تبدأ تحمل المسؤولية الشخصية بشكل واعٍ وبنّاء

متى تبدأ تحمل المسؤولية الشخصية بشكل واعٍ وبنّاء

متى تبدأ تحمل المسؤولية الشخصية بشكل واعٍ وبنّاء

لايف ستايل

في رحلة الحياة، يمر الإنسان بمراحل متعاقبة من النمو والتطور، تبدأ من الاعتماد الكامل على الآخرين في الطفولة، ثم تنتقل تدريجياً نحو الاستقلال والنضج. ومن أهم معالم هذا التحول هو تحمل المسؤولية عن الحياة الشخصية، وهو مفهوم يتجاوز مجرد القيام بالواجبات اليومية؛ ليصل إلى أعمق مستويات الوعي بالذات والقدرة على اتخاذ القرارات وتحمل نتائجها. لكن السؤال الجوهري الذي يطرحه كثيرون: "متى يبدأ الإنسان فعلياً بتحمل المسؤولية عن حياته الشخصية؟" هل يبدأ ذلك عند بلوغ سن الرشد القانونية؟ أم عندما يخرج من بيت والديه؟ أم حين يمر بتجربة تغير مجرى حياته، مثل أول وظيفة أو زواج أو حتى أزمة شخصية؟. إن بداية تحمل المسؤولية هي لحظة وعي، قد تكون مفاجئة أو تدريجية، لكنها حتماً تمثل نقطة تحول في حياة الإنسان. إنها اللحظة التي يدرك فيها أنه ليس ضحية للظروف، بل صانع لمصيره. اختصاصية الصحة النفسية الدكتورة فرح الحر تشرح لـ"سيدتي" معنى اتخاذ القرارات. والعوامل التي تسهم في نمو هذا الشعور بالمسؤولية، والمعوقات التي قد تؤخره، وكيف يمكن للأفراد – خصوصاً في المجتمعات الحديثة – أن يتعلموا المهارات والأدوات التي تساعدهم. تحمل المسؤولية الشخصية بشكل واعٍ وبنّاء تحمل المسؤولية أستطيع وسأفعل نحن اليوم نجد أنفسنا نسير في طرق لم نخترها بالكامل، ونتخذ قرارات مدفوعة بالضغط، وبالرغبة في إرضاء الآخرين، أو بالخوف. يتساءل الشخص: لماذا لا أشعر بالرضا؟ ولماذا تتكرر نفس الأخطاء؟ طبعاً، السبب هو غياب تحمّل المسؤولية عن حياتنا وقراراتنا الشخصية. فتحمّل المسؤولية لا يعني أبداً جلد الذات، بل يعني الاعتراف بأننا أصحاب القرار، وأن كل قرار نتخذه في حياتنا له أثر، وله ثمن. ما رأيك متابعة أهمية دعم الأهل في قرارات الشباب المستقبلية عندما نبدأ بتحمّل مسؤولية قراراتنا، ننتقل من دور الضحية إلى دور القائد في حياتنا. ومن أن نعيش بردود الأفعال، إلى أن نعيش بوعي واختيار. فيما يخص أهمية اتخاذ القرارات، فإنّ القرارات التي نتخذها، أو نتردد في اتخاذها، هي التي تشكل مسار حياتنا خطوةً بخطوة. فكل قرار، مهما بدا بسيطاً، يساهم في تشكيل هويتنا، يحدد وجهتنا، ويؤثر على نوعية حياتنا، علاقاتنا، ومستقبلنا. اتخاذ القرار هو تعبير عن حريتنا الشخصية، وهو الأداة التي ننتقل بها من حالة التلقي إلى حالة التأثير. فعندما نتوقف عن اتخاذ القرارات، فإننا نسمح للآخرين أو للظروف أن يختاروا عنا، فنعيش حياة لا تشبهنا، حياة يسيطر عليها التردد والندم. أما عندما نكون نحن منْ يتخذ الخيارات، حتى في ظل الشك والخوف، فنحن نغذي بداخلنا الشعور بالمسؤولية والثقة، ونخلق انسجاماً داخلياً مع ذواتنا. أهمية اتخاذ القرارات اختصاصية الصحة النفسية الدكتورة فرح الحر اتخاذ القرار لا يعني بالضرورة أن يكون كل اختيار مثالياً، لكنه يعني أننا نختار بوعي، وأننا قادرون على التعلم والنمو حتى من الأخطاء. فالحياة لا تكافئ منْ يسعى للكمال فقط، بل تكافئ منْ يجرؤ على الفعل والمبادرة. القرارات تبدأ عادةً من أواخر مرحلة المراهقة، أي تقريباً عند سن الثامنة عشرة؛ حيث تبدأ البذور الأولى لتحمّل المسؤولية الشخصية بالظهور. يبدأ الإنسان باتخاذ قراراته، يختبرها ويتحمّل نتائجها. في هذه المرحلة، نلاحظ كيف يبدأ المراهق باتخاذ قرار مبدئي حول التخصص الجامعي، وهو أولى خطوات الاستقلالية. وفي أوائل العشرينيات، يُفترض أن ينتقل الإنسان من مرحلة التأثّر الكامل بالبيئة المحيطة إلى مرحلة الاختيار الواعي؛ حيث يُدرك أن له الحق والواجب في أن يختار منْ يكون، ومنْ يريد أن يُحيط نفسه به من أصدقاء، ومنْ يريد أن يبتعد عنه. يبدأ كذلك بتحديد القيم التي يريد أن يسير بها في حياته، وما الذي يرضيه وما لا يرضيه. وعندما يقول "لا"، يكون قادراً على وضع حدود واضحة. لكن هناك منْ يتأخّر في تحمّل مسؤولية قراراته الاجتماعية، وذلك لأسباب عدّة، منها: الخوف من الرفض أو الوحدة، وجود شخصية اعتمادية مفرطة تعتمد على الآخرين - كالأهل أو المجتمع أو الأصدقاء أو الشريك - في اتخاذ القرار، بالإضافة إلى البرمجة المسبقة على إرضاء الآخرين، وكذلك الشعور بالذنب عند قول "لا"، ونقص تقدير الذات واحترامها. الخطوات الأساسية لبدء تحمّل المسؤولية من أبرز العلامات والمؤشرات التي تدل على أن الإنسان بدأ يتحمّل مسؤولية حياته الاجتماعية وقراراته، أن يصبح قادراً على قول "لا" عندما لا يناسبه أمر ما، من دون أن يشعر بالذنب. كما يتمكن من وضع حدود صحية، ويُحسن اختيار منْ يسمح لهم بالدخول إلى حياته، ومنْ يُخرجهم منها. يتحمّل نتائج قراراته، ويتعامل مع الآخرين بوعي، ويقوم بمراجعة علاقاته وتنقيحها بشكل دوري، دون أن يعتمد على رضا الآخرين ليُقيّم ذاته أو يشعر بقيمته الشخصية. أما الخطوات الأساسية لبدء تحمّل المسؤولية، فهي: تقييم العلاقات: أن يسأل الإنسان نفسه منْ هم الأشخاص الذين يشعر معهم بالراحة والدعم؟ ومنْ هم الذين يؤذونه أو يُثقلون عليه؟ يجب أن يُميّز منْ يُضيف له ومنْ يسحب طاقته. قول "لا" بوضوح: أن يتعلم قول "لا" بأسلوب واضح ومحترم، دون شعور بالذنب، وأن يُدرك احتياجاته النفسية، ولا يتركها تحت رحمة أو تحكّم الآخرين. اتخاذ قرارات يومية بسيطة: أن يبدأ بقرارات صغيرة يتحمّل نتائجها، مما يعزز ثقته بنفسه ويُنمّي إحساسه بالمسؤولية. الوقت للتأمل الذاتي: أن يخصص وقتاً يومياً للتأمل والكتابة؛ ليستمع لصوته الداخلي، ويُدرك ما يريد حقاً، ويُراجع مسار حياته بوعي.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى تبدأ تحمل المسؤولية الشخصية بشكل واعٍ وبنّاء متى تبدأ تحمل المسؤولية الشخصية بشكل واعٍ وبنّاء



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى تبدأ تحمل المسؤولية الشخصية بشكل واعٍ وبنّاء متى تبدأ تحمل المسؤولية الشخصية بشكل واعٍ وبنّاء



GMT 11:16 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:30 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المعدل الطبيعى لزيادة الوزن خلال فترة الحمل

GMT 13:01 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل 10 مطاعم في العالم

GMT 19:45 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان محمود القلعاوي عن عمر يناهز الـ79 عامًا

GMT 19:37 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

انتهاء حلقات "أصعب قرار الزمن" تمهيدًا لعرض المسلسل

GMT 03:48 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل السراويل لإطلالتك اليومية خلال موسم الأعياد

GMT 13:39 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الخل للتخلص نهائيًا من قشرة الشعر للمحجبات

GMT 09:30 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر التميّز والتفوّق في المنافسات وتحتل أعلى المراكز

GMT 20:34 2023 الإثنين ,20 آذار/ مارس

طريقة مقلوبة الدجاج السهلة

GMT 17:51 2023 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

طريقة إعداد وتحضير مافن الجوز والقرفة

GMT 15:48 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

رجوة آل سيف تخطف الأنظار بإطلالات ملكية أنيقة

GMT 07:02 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

محمد رمضان يطرح "تيك توك" منتصف تموز

GMT 16:33 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

وصفات السدر لإعادة الحيوية والجمال لشعرك
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle