المشكلة:، أنا إمراة عمري 28 سنة والكبيرة وسط اخوتي ترعرعت وسط أبوين غير منسجمين أب سكير وماجن ومنحرف وأم شخصيتها ضعيفة تلازم البيت منذ صغري وهي تصب جام غضبها علي ،فلا أذكر أنها عانقتني يوما أو قالت لي بأنها تحبني، كنت متفوقة في دراستي دون أي اهتمام منهما إلا من المعلمين الذين درسوني،وصلت لمرحلة الجامعة وفي السنة الأولى في سن 19 تقدم لخطبتي رجل من قريتي مستواه التعليمي كان بسيط جدا ولا يملك عملا مستقرا، رفضته إلا أنني تفاجأت بإصرار بالغ من أمي بقبوله، وعند رفضي صعقتني بحقيقة أبي الذي كان من المفروض انه سندي، عندما يسكر ويعود للبيت بأنه يتغزل بي يرغب في...... انهرت عند سماعي هذا لكلام ودخلت للمستشفى، قررت قبول الزواج لكن بشرط اتمام دراستي، تزوجت وفي ليلة العمر كما يسمونها قضيتها بكاء بعدما عايرني زوجي بأخلاق أبي والنوم بعيد عني،بعد أسبوع من الزواج لم يمسسني فيه سألته ما السبب قال انه مسحور وسيتعالج ويجب أن أصبر صبرت 4 شهور على هذا الحال تحت الضغط بعد منعي من الذهاب للجامعة عندها انفجرت وأخبرت عائلتي بكل شيء ،تطلقت ورجعت للجامعة تغير الوضع بدأت أرى نظرات اللؤم في اساتذتي وزملائي وتحرشاتهم بي كرهت نفسي وحياتي، تقدم لخطبتي رجل مطلق قبلت للهروب من وضعي و الاحتماء برجل، تزوجت وفي ليلة الأولى صدمت بتصرفاته قام بتكسير أثاث الغرفة وطرد أهله من البيت والتحدث مع نفسه تلك الليلة لم يغمض لي جفن من الرعب،عرفت بأنه مدمن للمخدرات بكل أنواعها تقبلت الوضع وقررت أصبر ولا أرجع لبيت أهلي بعد سنة ونصف أذاقني فيها كل انواع الذل من ضرب وسب وسرقة مصوغاتي لبيعها و اقتناء المخدرات ومنعي من إتمام دراستي،في ليلة ضربني دافعت عن نفسي فطلقني،رجعت أجر أذيال خيبتي لأهلي مررت بحالة اكتئاب تركت دراستي،كنت أنام مرعوبة وخائفة من أبي وأغلق الباب علي،أبي لم يكن يصرف علينا في البيت فراتبه يصرفه على الخمر والعاهرات والشواذ، تعلمت الخياطة واتقنتها صرت اصرف على امي واخوتي واساعدهم في دراستهم فالحمد لله كانو متفوقين تخرجوا وتوظفوا وانا فرحة لهم،تعرفت على انسان محترم أحبني وتقدم لي لكن أمه رفضتني وعايرتني بأنني مطلقة وابنها اعزب، بعدها انهرت وكنت على وشك الانحراف لولا ستر الله، تقدم لخطبتي رجل يكبرني ب19 سنة من غير جنسيتي ومتزوج،قبلت و خمنت بانها فرصة للابتعاد من الذكريات السيئة والتجارب المريرة،تزوجته وسافرت معه لبلد عربي غير بلده،أسكنني هناك هو حنون ومحترم لكن مايؤرقني انه يذهب لبلده و يغيب عني شهر ونصف ويبقى معي اسبوع فقط أنا في غربة وفي بلد لا اعرف فيه أحد و أحتاجه معي كما انه يتهرب من موضوع الإنجاب بحكم أنه بأولاده أنا على هاذ الحال من سنتين تعبت من حياتي لم ارتح يوما احس بانني في عجوز من كثرة الهموم الى جانب دراستي التي ضاعت فانا كل ما اتذكرها اذرف الدموع أرجوكم ساعدوني ماذا أفعل
الحل:أنت إنسانةه صبورةه،،وقويةه..كنتي دائما أقوى من ظروفك،،كان الله رحيما بك ؛حيث أنزل عليك صبرا بقدر مصائبك!!!!..أنظري أين كنت،،وكيف أصبحتي!!!..إنه تغير كبير..نعم، أصري على زوجك أن تنجبي طفلا؛حت يؤنس وحشتك ويعوضك ما فقدت من سنين عمرك!!..ألحي عليه،،وتحججي بكونك وحيدةه،،وأنه لا يبقى معك كثيرا!..صدقيتي،،إذا حملتي..وانشغلت بالحمل،،ستتغير أشياء كثيرةه فيك..وعندما تنجبين،،وتنشغلين بالطفل،،صدقيني ستنسين معاناتك..وأنصحك بالدعاء الدائم؛فأنت مظلووومةه،،وليس بين دعاء المظلوم واستجابته حجاب،،فادعي الله يعوضك خيرا مما فقدتي،،ولا تدري لعل الله يحدث بعد ذالك أمرا،،فيجعل بعد عسر يسرا
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك