المشكلة: أخت زوجي عدائية وحدثت مشاكل كثيرة لدرجة أنها بدأت تُشّهر بسمعتي أمام القريب والغريب، قاطعها زوجي وهو الأخ الوحيد وسارت حياتنا طبيعية دون مشاكل، لكنها بدأت تتردّد على سحرة ودجالين وأخبرنا بعض الأقارب أنها تحاول إيذائي لكنني لم أُخبر زوجي بكلام قريبته إلّا أنني ذهبت إلى المرأة الدجالة والعياذ بالله وقلت لها أن تتحدث معها وتنصحها أن تتصالح مع أخيها وتنسى إيذاء زوجته وتعاطفت المرأة معي وقالت لي أنها لم تتوقعني هكذا لأنها سمعت عني كلام بذيء جدًا، وفوجئتُ أنّ المرأة تعرف اسمي واسم أمي وقالت إنها شديدة الكراهية لي وستحاول إقناعها أن تتصالح معه رغم أنها متفقة معها أن تقوم بعمل تجعله يذهب هو إليها ويعتذر منها أنا أعلم أنه في حال تصالحت مع أخيها ستعود لعدائها لي وأنا لا أريد مصالحتها مطلقًا وخائفة أن أخسر زوجي، علمًا أنّ أقرباءه حذّروه منها لكنّني أفسّر تصرّفها أنها بقيت دون سند كونه الأخ الوحيد ووالدهم متوفي، وأكثر من مرة أجده يبكي على أخواته، أنا تحمّلت كلام لم يتحمّله بشر من طعن بالشرف وكلام زور .. ساعدوني مالحل؟ هل أعود للمرأة حتى تحاول إقناعها بمصالحة أخيها والخلاص من شرها كونها تؤمن ما ستقوله لها وأحاول إقناع زوجي أن يقبل مصالحتها إذا اتصلت به، لكنني أخاف أن يضغط عليّ بقبول صلحها وتردّدها لبيتي وأنا استغفر الله أشعر بأنها عدوة لي، وستصل غدا لو أقنعوها بالصلح لذا فأنا أريد الحل الآن لو سمحتي اختي فأنا أخاف منها وعلى حياتي وبيتي، انصحوني فأنا أثق بآرائكم من فضلكم ..؟؟
الحل: الأخت هي رحم.. ومهما كانت إساءتها لكِ ...فهذا شأنك أنت..أما زوجك فواجبه أن يصل رحمه؛ كما أنك لست مجبرة حتى على رؤيتها ولا يمكن لزوجك أن يجبرك على مصالحتها.... فالمرأة التي تذهب إلى الدجالين و المشعوذين لا يؤمن جانبها ولا يؤكل طعامها ولا يقبل منها شيء.. وليس على زوجك إلا زيارتها لغاية صلة الرحم وليس لها أكثر من ذلك، وإن زارتكم في البيت فالأفضل أن تخرجي من البيت طيلة بقاءها فيه، هذه المرأة لا تصالح ولا تعاشر.. ولكنها في النهاية رحم، أما أنت... فلا تصالحيها ولا تجالسيها ولا حتى تسمحي لها أن تنفرد بأبناءك...
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك