السلام عليكم ترددت كثير في الكتابه،، احببت شخص وبسبب اهماله لي واكتشفت انه يتسلى ويكلم اخرى بجديه لم اتمالك نفسي وتركته مر من الوقت الكثير وخلال وقتي معه كنت ادعو الله ليل نهار واصلي واتصدق وكنت اشوف بشارات انه سيتم لي لكن في النهايه حينما واجهته وشفت رده فعله لم استطع ان اتقبل كذبه وخيانته لي لكن الموضوع اثر في نفسيتي فانا لست في سن صغير ولا خطاب يتقدمون والان مع الكورونا ساضل الى لا اعلم متى بدون امل في ان اتزوج الامر ارهقني نفسيا واصبحت اكره الحياه وبدات اياس وزني اصبح يزداد افرغ كل طاقتي في الطعام صديقاتي اصبحت هجوميه معهن حينما يبدان بالحديث عن حياتهن وازواجهن ماكنت اتزقع بحياتي ان اصل لمرحله سيئه مثل هذه وان الزواج وخاصه هالشخص سيؤثر علي اصبحت ارى نفسي رخصيه وسيئه وغبيه واي شخص بضحك عليها واصبحت اقارن نفسي بالتي اختارها فهي اجتماعيه ولديها شباب كثيرون يريدونها فهو يشعر انه قد حصل على جوهره كلما بدات اقارن نفسي بها ابكي واحترق واعاتب نفسي لو اني كنت مثلها ولدي شباب كثيرون كان قد احبني لو اني تعاملت معه بكذب وغرور كان سيخطبني انا فقدت الامل في كل شي والمشكله اني بدات افقد الثقه في الدعاء فحينما دعوت الله لم يستجب حتى لو بعوض عنه بدات اشعر بضياع وفقط ابكي ليل نهار على حظي التعس واان الله رزق كل صديقاتي وانا لا حتى من تطلقت تزوحت فوراا للكن انا احاول بشتى الطرق واشعر ان الله لا يسمعني ولا يابه بحالي انا الان واقفه انظر لوضعي اتمنى ان اصبح قويه واستعيد ثقتي بنفسي ةانسى الشخص وتكون علاقتي جيده بالله وان اعود جميله كمما كنت لكني كل ماحاولت لا اجد رغبه في اعماقي ايضا اشعر بظلم كبير لماذا الرجل هو من يقرر كل شيء لمااذا يوعد الفتاه ويقسم لها بالزواج وهو لا يريد ومن ثم يكافئه الله بزوجه مثلما يحب لانه رجل سعى لها ويستطيع ان يفعل كل شيء واتا فقط لاني فتاه وكنت صادقه حدا وادعو الله كثير ان ييسر امري معه الا اني انا التي اتعذب وانا التي اقف مصدومه وحزينه لدرجه اصبحت اغير من شخصيتي للاسوا فبدات اعتمد منهج الكذب والخداع والغرور واسلوب التمرد مع الاخرين لان الناس مابتحب الا الي بدعس عليها وبذلها لما تكون انسان بتخاف الله وبتراعي مشاعرهم بتعتبروك ضعيف واهبل شو اعمل لحتى استعيد رغبتي في كل شيء واثق بالله !!
اهلا بك يا ابنتي اشكر لك ثقتك بنا وفتح قلبك ولكن دورنا ان ننبهك للاخطاء ونفتح عينيك على بعض الامور لاتي اغفلت عنها واسمعي جيدا يوجد بعض الافكار الخطأ والتي ببنيت عليها اساس تصرفات كثيرة قمت بها وتقومين بها وعدم فهمك لها او فهمك الخطأ جعلك تسقطين في بحر السلبية، وسأبدأ بأول نقطة ومن قال لك انك كنت تدعين الله في امر حلال ومباح ويجوز انت كنت ترتكبين معصية وامر حرام وهو علاقة مع شاب اجنبي عنك بدون رباط شرعي فكيف تتوقعين ان يستجيب الله لك وانت في معصية ومصرة عليها وها قد وصلت لمرحلة تقارنين بين رضا الله وبين المعصية وتؤثرين المعصية على رضا الله، استفيقي وانتبهي لنفسك ولا تلعبي دور الضحية والله ابعده عنك لخير لك لان هذه العلاقات حرام ولا تجوز وهو كان يعبث بك ويلهو بمشاعرك وانت السبب فما ظلمك احد ولكن انت ظلمت نفسك بالأمر. واعلمي ان الزواج قسمة ونصيب وان كان لك نصيب فسيأتيك. النقطة الثانية من قال لك اننا نقضي حياتنا نركض وراء هدف هو الزواج؟؟ وماذا لو لم تتزوجي؟؟ الزواج ليس كل امور الحياة وقد لا يكتب الله الزواج للكثيرين من الناس ذكورا واناث وقد ياتيك نصيبك بعد حين وفي وقت لا تتوقعين ومن شخص لا تتوقعين لذا اين ثقتك بالله واين ثقتك بدورك في الحياة ؟ هل فكرت لحظة بان الله خلقك لتقومي بامر محدد فانت انسان ولك قيمة ولم يخلقك لتبقي باكية تنتظرين زوجا وعلمه عند الله، وصدقيني انت بسلبيتك هذه تبعدين نصيبك عنك حتى لو كتبه الله لك. الان عليك ان تقومي وغسلي وجهك وتستغفري ربك وتعرفي دورك في هذه الحياة وتتابعي عملك وهواياتك ومهاراتك وتكوني اجتماعية ولطيفة ولا تغاري ولا تحسدي بل كوني واثقة انه لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا، والاهم ان تحسني الظن بالله وتتفائلي بالخير وتتيقني ان الخير قادم، ولكن في وقته الذي كتبه الله. تقربي من والديك واكسبي رضاهما واكثري اكثري من الاستغفار فهو مفتاح الفرج، واياك ان تقارني نفسك بامر فيه باطل مع غيرك، اتحبين ان تغرقي في معصية ليقال ان لك علاقات وشباب، ام ترضين بان تكوني صاحبة اخلاق ومبادئ، اياك ان فتكري به واحذفي كل ما يربطك معه واستغفري ربك واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم فهو وسوسة عقلك، وقومي واكسبي ايام التوبة هذه وتضرعي الى الله ان يقدم لك الخير ، وقارني نفسك بنفسك وفقط وانظري كيف تتطور امورك واهتمي بصحتك ونفسيتك وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك