arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل

الرئيسية

أحببت شابا وأهلي غير موافقين عليه

لايف ستايل

لايف ستايلأحببت شابا وأهلي غير موافقين عليه

أحببت شابا وأهلي غير موافقين عليه

المشكلة:أنا فتاة، شهادتي الدراسية عالية، وكنت دينيا بوضع جيد، أبي طيب جدا، وكريم، وأمي عصبية، ومتحكمة، ومسيطرة، لكنها طيبة أيضا. قدر الله علي أنا وإخوتي السفر لبلد آخر، وأهلي يمكثون في البلد الأصلي، سافرنا ومررنا بظروف صعبة جدا لا تطاق، ووصلت لمرحلة الجنون، ولكن تيسرت بعض الأمور. أنا الكبيرة بين إخوتي، وفي هذه الفترة هناك شاب أعجب بي، في أول مرة رفضته، وبعد شهر عاد وأرسل خبرا لأهلي مع أكثر من شخص، ولكن أهلي لم يعطوه أي إجابة، وطلبوا منه الانتظار حتى نعود. الشاب لا يعلم أنني أمارس العادة السرية بشكل خفيف، ولكن عندي ميول فطرية عادية، فلما جاء أحببنا بعضنا تقريبا، وبدأنا نتعود على بعضنا، ولكنني مع الأسف فقدت صفتي كبنت ووقعنا في الخطأ وتبنا كثيرا. أهلي رفضوا الشاب بسبب إصراره علي، وأنه أرسل أكثر من شخص لخطبتي، فأهلي لا يعجبهم هذا التصرف، وأيضا شهادته الدراسية أقل مني بكثير. أنا أحبه، وأريد أن أستر على نفسي، ولكن أهلي غير موافقين، فهو يريدني وأنا أريده، أريد الهروب معه، ولكن لا أريد كسر قلب أمي، فماذا أفعل؟ أحيانا تأتيني حالات اكتئاب، وأصل فيها إلى الانتحار بأي طريقة، بخنق نفسي، أو أي طريقة، المهم الموت. أنا الآن ولله الحمد مواظبة على الصلاة، هل سيغفر لي الله؟ فأنا أحب الله كثيرا وأثق أنه سيبدلني خيرا، وأدعو في الاستخارة دائما. ماذا أعمل؟ تعبت كثيرا، أريد من أهلي الموافقة والقبول، فهم لا يعلموا بالخطأ الذي ارتكبته وأنه سوف يستمر إذا لم نتزوج.

لايف ستايل

الحل:ونسأل الله أن يوفقك، ويصلح الأحوال، وأن يغنيك بالحلال، وأن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال. نقدر صعوبة الموقف، ونسأل الله أن يأخذ بيدك، وندعوك للتوبة النصوح، والإقبال على الله بصدق، ونبشرك بأن رحمة الرحيم تغدو وتروح، وأنه سبحانه يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها. وأول ما ننصحك به هو إيقاف العلاقة حتى توضع في إطارها الشرعي، واعلمي أن الخطأ لا يعالج بالخطأ، كما أن عناد الأهل لا يقابل بالعناد، ونذكرك بأن الله يمهل ولا يهمل، وأنه سبحانه يستر على الإنسان، ولكن إذا تمادى العاصي في معصيته وبارز الله - أو بارزته - بالعصيان فإنه سبحانه يهتك ويفضح ويخذل قال تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم}. ونحن سعداء بطاعتك لربنا وربك، وفرحون بتفاؤلك وتوقعك للخير، ونتمنى أن تسيري في طريق التوبة والخير، وترجمي حبك لله إلى عمل بطاعته، فإن المحب لمن يحب مطيع. وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بالستر على نفسك، وتكرار المحاولات مع أهلك، واطلبي مساعدة العمات والخالات، والأعمام والأخوال، والدعاة والعلماء؛ حتى تتمكني من التأثير عليهم، واقتربي من أفراد أسرتك، وأظهري لهم البر والإحسان، ونتمنى أن تجدي من يتكلم بلسانك من محارمك، وعليك بالصبر فإنه مفتاح الفرج. سعدنا بتواصلك، ونكرر دعوتك إلى التوبة، والإكثار من الحسنات الماحية، وما عند الله من الخير والتوفيق لا ينال إلا بطاعته، وكلنا أمل في يتوب الرجل ثم يكرر المحاولات، ولكن بالطرق المألوفة والمقبولة عند أهلها، والعاقل يتعلم من المواقف والأحداث. ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به، وأن يسترك ويستر أعراض المسلمين. وفقك الله وسدد خطاك، وحفظك وتولاك.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحببت شابا وأهلي غير موافقين عليه أحببت شابا وأهلي غير موافقين عليه



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحببت شابا وأهلي غير موافقين عليه أحببت شابا وأهلي غير موافقين عليه



GMT 10:01 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

فندق الطابة في غابة الأرجنتين مقصد جديد لهواة المغامرة

GMT 19:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

هو مرتاح بدوني لكني أتعذب كل دقيقة على فراقه

GMT 11:34 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

اعرفْ وطنك أكثر تحبه أكثر

GMT 19:39 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير مقلوبة الخضار

GMT 00:43 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

تنظيم حفلة جماهيرية لمحمد رشاد في جامعة بورسعيد

GMT 15:02 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي فوائد اللوز الهندي أو الهليلج الهندي

GMT 02:39 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

كيف تعلمين طفلك الإنضباط من دون القسوة عليه

GMT 02:45 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

هاني رمزي يحكي لقاءه بـ عمر كمال

GMT 16:05 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

أشرف زكي يكشف عن حالته الصحية

GMT 00:41 2020 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

تفاصيل الحلقة الأولى من «سكر زيادة»
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle