arablifestyle
آخر تحديث GMT 09:22:06
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 09:22:06
لايف ستايل

الرئيسية

تعرَّفتُ على شابٍّ يكبرني بثلاث سنوات عن طريق الإنترنت

لايف ستايل

لايف ستايلتعرَّفتُ على شابٍّ يكبرني بثلاث سنوات عن طريق الإنترنت

تعرَّفتُ على شابٍّ يكبرني بثلاث سنوات عن طريق الإنترنت

المشكلة : تعرَّفتُ على شابٍّ يكبرني بثلاث سنوات عن طريق الإنترنت، أهلُه يَسْكنون في مدينة أخرى، وهو يعيش مع أخيه في الخارج، كنت في البداية متردِّدة، وتقريبًا رافضة للزَّواج؛ بسبب مرَضٍ ابتَلاني الله به، ولكن بتشجيعه المتواصل لي وبقربي من الله أكثر؛ أصبحتُ لا أكترث لِمرَضي، ولا أراه مانعًا من الزواج، كنا نتكلم عبر النت لمدَّة سنتين قبل أن تسمح له الظُّروف بأن يأتي إلى منْزلنا مرَّتين، ويتعرَّف على أهلي، استخَرْت الله، وتقريبًا خطَبني منهم، ولَم أره من وقتها. بعد عدَّة شهور رجعَ إلى الخارج، واستمرَّت علاقتنا، وفي السَّنة الماضية جاء أبوه وأمُّه إلى منْزلنا، وتَم التعارف بين أهلنا، أرَدْنا أن نُتمَّ العقدَ الشَّرعي ولكنَّه كان لا يعمل لمدَّة سنتين أو ثلاث، فحالت ظروفُه المادية دون مجيئه لبلدنا، الآن الحمد لله هو يعمل، وينوي المَجيء في أقرب وقتٍ؛ لكي نُتم عقد زواجنا، ونحن تُبْنا إلى الله من علاقتنا وكلامنا طوال السنوات الأربع ونصف بدون رابطٍ شرعي، والآن نحن لا نتَّصل ببعض، حدثَتْ عدَّة مشاكل بيننا، وصرتُ خائفة من أنَّ علاقتنا التي بدأَتْ بطريقة غير شرعيَّة، والخلافات التي حدثَتْ بيننا أن تؤثِّر في زواجنا سلبًا، وتنزع البركة منه، لا سمح الله، وأخاف أن يكون ارتِباطي العاطفيُّ به قبل الخِطْبة، ووَعْدي لأهلي بأنني لن أندم برفض غيره من الخُطَّاب، وانتظاره هذه السَّنوات - جعلَني لا أدرسه ولا أدرس علاقتنا بصورة عقلانيَّة كافية، وأقبله رغم كلِّ عيوبه، حتَّى عندما فكَّرت عدَّة مرَّات في فسخ الخطبة، أجبَرتْني أمِّي على التراجع. أنا الآن خائفة جدًّا ومتَردِّدة، وأفكِّر هل أستمرُّ معه وأصبر، أو أقطع العلاقة نهائيًّا، أرجو أن تساعدوني وجزاكم الله خيرًا.

لايف ستايل

الحل :. عليكِ أن تُنحِّي العاطفة جانبًا وأنتِ تُفكِّرين في الأمر، أو تَسْعين إلى اتِّخاذ القرار, وأقول أن تُنحي العاطفة, ولا يمكنكِ إلغاؤها؛ إذْ سيَنْبض القلب ما حييتِ وستَشْتاق النَّفس ما بقيتِ, لكن الذي أعنِي أن تدَعي المواقفَ العاطفيَّة التي مرَّتْ بكما خلال سنواتِ تَواصُلِكما جانبًا قدر المستطاع؛ لِيَسهل اتِّخاذ القرار, فدَعي عن فِكْركِ موقفًا تأثَّرتِ به، أو استشعَرْتِ الشَّفقة عليه فيه, أو ذِكْرى لقاء عاطفي بقيَتْ آثاره في نفسكِ, كل هذا عليكِ تَرْكُه وشأنه حال انغماسكِ في التفكير الذي يؤهِّلكِ لاتِّخاذ قراركِ. مشكلة وحل مشكلتي تتلخَّص في شيء واحد فقط وهو (الحساسية الزائدة)، كل شي يتعب نفسيتي لدرجة ظهور شعر أبيض بكثرة في رأسي بسببها. ثانيًا: تكمن في قلة المدافعة عن نفسي وعمَّن يؤذيني. هناك أسبابٌ عديدة لمشكلة ما تسمَّى (الحساسية المفرطة)، وهو مصطلحٌ مُقتَبس من العلوم الطبيَّة، وشاع استخدامُه بين الناس، لكني أجدُ من الأنسب أنْ نسمِّي هذه الحالة بـ(المبالغة العاطفية) كوصفٍ أدق لها من وجهة النظَر النفسيَّة؛ حيث يصاب الفرد بمشاعر الحزن أو الإحباط أو خَيْبة الأمل وغيرها؛ جرَّاء مبالغةٍ في ردِّ فعل شعوري تجاه موقف أو حديث معيَّن. وكون رُدود فعل الناس مختلفة تجاه موقف معيَّن وفق تركيبهم الشخصي والفكري والثقافي، فقد اصطُلِح مجازًا على مَن يُبالغ في شعوره - ولا سيما في المواقف التي ينجم عنها ألمٌ ما - أنَّه إنسان حسَّاس. أختي الكريمة، إنَّ تعرُّفك على هذا التحليل للحالة يُساعِدك في تكوين صورة حقيقيَّة عن أسباب مشكلتك وتفسيرها؛ ممَّا يجعل تفكيرك ودافعك مركزًا على إنهاء تلك الأسباب؛ وبذا تَصِلين إلى الحلِّ - بإذن الله تعالى. أمَّا العوامل التي أدَّت إليها فتكمُن - مع اختلاف صُوَرها - في إخفاق بمواقف سابقة في عمليَّات التنشئة، وتَمَّ تعزيزُها بشكلٍ سلبي؛ فمثلاً: يتعرَّض الفرد في صِغَرِه إلى توبيخ معيَّن، فيردُّ عليه ببكاءٍ شديد وتفسير خاطئ من قِبَلِه للأسباب التي دعتْ إلى هذا التوبيخ، وفي غِيابٍ لشرحٍ منطقي من الكبار (الوالدين، المعلم... إلخ) يُناسِب عقليَّة الطفل، يتمُّ تعزيزُ تلك الأفكار الخاطئة التي فسَّرت الموقف في نفسه، وهذا هو مِثالٌ بسيط وشائع لما يجري واقعيًّا في عمليَّات التنشئة غالبًا، وغير تلك الأمثلة الكثير، لكن ما يهمُّنا هنا هو أنْ نعرف أنَّ العوامل التي تسبَّبت في المغالاة العاطفيَّة يَعُود أصلُها إلى أخطاءٍ تربويَّة سابقة ترتَّب عليها تدريباتٌ خاطئة في رُدود الأفعال في المواقف الحياتيَّة. ولَمَّا كان الخطأ في التدريبات الموقفيَّة هو العامل المؤدِّي إلى حالة المبالغة العاطفيَّة أو الحساسية، فإنَّ الحل يكمن في إعادة التدريب بشكلٍ صائب لاكتساب مهارة ردِّ الفعل المناسبة، سلوكيًّا وكلاميًّا. وأولى الخطوات في هذا الشأن هي تصحيح رُؤيتك الفكريَّة تجاه الآخَرين وسُلوكهم، وكذلك تجاه ذاتك؛ فعليك أختي الكريمة أنْ تؤمني بأنَّ جميع الناس حولَك هم بشرٌ عاديُّون يُخطِئون ويُصِيبون، وأنهم إنْ أصابوا بحقِّك فأنت في نعمةٍ، وإنْ أخطأوا فأنت في اختبارٍ من الله تعالى لصبرك ولحسن تصرُّفك بشأنك، ولنا في النبي الكريم - عليه الصلاة والسلام - وصَحبِه أسوةٌ حسنة في تتبُّع آثارهم، وفي حُسن سُلوكهم وفِطنتهم في التعامُل مع مواقف كهذه؛ لذا أتمنى عليك الاطِّلاع على قصصهم وآثارهم في هذا المجال، لتُعِينك على بناء فكر سليم في منهج ردِّ الفعل. أمَّا عن تصحيح رُؤيتك لذاتك، فلا بُدَّ لك من الوثوق بقُدراتك وإمكاناتك التي لا شكَّ أنها كثيرة، ويُعِينك على الوصول إلى ذلك تأمُّلُ ما تملكين من نِعَمٍ ومقدرات، ثم تعمدي إلى مقارنة ذلك كلِّه بأفرادٍ تعرفينهم ممَّن لا يمتَلِكونها ومحرومين منها، كما أنصَحك بالبحث في ذاتك عن هِوايات تميلُ إليها نفسك وتجدين لديك قدرة على ممارستها، فإنَّ قيامك بتلك الممارسة يُساعِد كثيرًا في تخفيض المشاعر السلبية أيًّا كان مصدَرُها، كما أنَّه يُعزِّز ثقتك بنفسك وبإمكاناتك الشخصيَّة. وبعد مضيِّك في تلك الخطوات، أنصَحك بالتأمُّل في بعض المواقف الماضية التي لم تنلْ رضاك عمَّا صدَر عنك من ردَّة فعلٍ إزائها، وكرِّري مشهد الموقف في ذاكرتك، لكن بتخيُّلك أنَّك تقومين بردِّ الفعل المناسب والذي تتمنَّين أنَّه يكون سلوكك التلقائي. وبعد تكرار هذا الأمر في مخيلتك اعزمي على قيامك بهذا الفعل في المواقف المستقبليَّة، وعزِّزي ذلك بالدعاء إلى الله تعالى أنْ يعينك على تحقيقه.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّفتُ على شابٍّ يكبرني بثلاث سنوات عن طريق الإنترنت تعرَّفتُ على شابٍّ يكبرني بثلاث سنوات عن طريق الإنترنت



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّفتُ على شابٍّ يكبرني بثلاث سنوات عن طريق الإنترنت تعرَّفتُ على شابٍّ يكبرني بثلاث سنوات عن طريق الإنترنت



GMT 22:49 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

زينة تُعيد صابرين للسينما بفيلم «بنات الباشا»
لايف ستايلزينة تُعيد صابرين للسينما بفيلم «بنات الباشا»

GMT 21:57 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

5 فوائد لا تتوقعها عند تناول الزبادي يومياً
لايف ستايل5 فوائد لا تتوقعها عند تناول الزبادي يومياً

GMT 12:07 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

موديلات من الأحذية الرياضة أصبحت موضة قديمة

GMT 14:37 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 07:38 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

تعرف على عشيقة الزعيم الكوري الشمالي التي قيل إنها أُعدمت

GMT 07:09 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

يعقوب شاهين يبهر مسرح أراب أيدول بإطلالته الجريئة

GMT 08:20 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

وليد فوّاز يكشف تفاصيل دوره في "دماغ شيطان"

GMT 06:21 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نضال الشافعي ينتهي مِن تصوير مَشاهده في مسلسل "السر"

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة محمد صلاح تتعرض للسخرية بسبب عاداتها في المنزل

GMT 03:46 2018 الجمعة ,18 أيار / مايو

هل زوجي بارد أم لا يحبني

GMT 08:36 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

طريقة إعداد كريب الموز والشوفان

GMT 11:34 2016 الخميس ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صفاء سلطان في أحداث مشوّقة مع أيمن زيدان في "درب السما"

GMT 13:27 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

نادية الجندي تهنئ جمهورها بالمولد النبوي الشريف

GMT 05:30 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

أصالة نصري تؤكد أن حجم الدمار في سورية يزداد

GMT 18:24 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

"MR KING" مطعم مثير يغوص أسفل الماء أثناء تناوُل الطعام

GMT 08:00 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

5 طرق لتفادى آلام العضلات بعد تمارين "الجيم"
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle