السلام عليكم بحاول اختصر الموضوع ،انا احب شخص و هو من مدينة بعيدة جداً وهو يحبني بس مرات تجيني شكوك اذا هو يحبني فعلاً او اذا انا احبه فعلاً اخاف نضيع حياتنا و يصير مافي فرصه مستقبلاً بحكم انه من مدينه اخرى ، قبل فتره بسيطه شاف صوري و تمام الوضع بس اكتشفت انه يحب يقارن كثييير بأي شيء اسويه مثلا يقارني فيه او يقارني بحبايبه اول مع اني ما قد قارنته باحد ولا حتى نفسي ! لان اعرف انه بيزعل عموماً اليوم قال جمله وانا اعرف انه قالها قاصد "لا تشوفين نفسك علي ترا انتي بس اجمل مني بدرجه " " يعني مثلاً لو فيه ثلاث بنات و انتي منهم و كان فيه ثلاث شباب وانا من ضمنهم بيروحون الشباب لاجمل وحده بس ما راح يختارونك انا بس بختارك " "مو جمييييله مرره " بديت اشك انه بيوصل لشيء من ورا مثلا صوري مع اني اثق فيه مررره بس لان اسلوبه يشككني خصوصا انه قال هالكلام اكثر من مره فجالسه احس انه مو ماخذ الوضع جدي و ان لو ما ارسلت له الصور كان ما كمل معي هو اصغر مني بشهور و لسى يدرس اما انا تخرجت و قد كلمته ان انا ما افكر العب افكر لبعدين ايش بيصير ايش فيه بالمستقبل بيننا ،ما ابغى اضيع وقته او وقتي بس فهمني ان اكيد يفكر بالمستقبل بس هو يدرس حاليا و ان لمى يتخرج و يكوّن نفسه بيتقدملي احسه ماخذ الموضوع بس مجرد وحده اوه تحبه ،،، انا ما كان ببالي ارسل صور ابدا لان برايي هالشيء خاص حتى لو حبيب بس مدري ايش غيّر تفكيري و حسيت اني مو انا حتى باسلوبي و طريقة تفكيري و هذا شيء يخليني افكر هل انا جالسه اسوي الشيء الصح ؟ لان فيه بكلامه اشياء تقريبا عيب بس انا بحكم اني عقليا عادي اتكلم بأي شيء ما عندي تقريبا حد و هذا شيء مخليه يتعدى كثيييير بس ما اقدر اقول لا تقول لا تسأل لأن قد لمحت بس طنشني انا ما اقول اني طالعه عن الخطأ انا مسويه اشياء خطأ و اولهم اني اكلمه بس حاوولت ابعد عنه كثير لما كنا بإيطار الصداقه ،، فكرت اني اوقف هالعلاقه بما انها بالبدايه بس اخاف من الندم ايش اسوي و هل المقارنات شيء عادي ؟ لان ما اقدر اتحمل احد يقارن كثييير و يطلع اخطاء كثيييير و يدقق مره اكثر انا بالنسبه لي مقتنعه و واثقه من نفسي بكل شيء و هو يحاول يطلع اشياء مو فيني و كأني جالسه اكذب تعببت مرره
اهلا بك يا ابنتي واوقفي العلاقة فورا لانه لا يزال طائش وجاهل وغير مدرك لما يقول، وهو لا يزال طالب ولا تعلمين من هو اصلا ولا تعرفين ما هي هذه العلاقة الوهمية وهو يحاول تحطيمك وتقليل قيمتك وانت تهدرين وقتك وعواطفك وثقة اهلك اسمعيني فما ساقوله لك الان لن تسمعيه من غيره وضعيه حلق في اذنك وستتذكرينني بعد سنين من الان، -اعلمي اولا انه لا يوجد صلة قربى اسمها حبيبي ولا صديقي، ودوما أقول ان اردت ان تعيشي بسلام فاعلمي ان الرجال حولك قسمان، الأول محارم وزوج، والثاني اجانب ولا يجوز ان يكون لك اي علاقة تتجاوز الحدود معهم الا فيما اقتضى السلام والاحترام ان كانوا من العائلة. والمعاملات وقضاء الحاجة أو الزمالة ومهام العمل ان كانوا من خارج العائلة. ولن تجدي من ضمنهم قرابة تسمى حبيبي او صديقي فهي حرام وغير جائزة. لذا تعاملي مع الرجال الأجانب عنك باحترام وأدب وضمن ما تقتضيه الحاجة بدون زيادة. فلا يجوز أن يكون لك أي علاقة مع شاب أجنبي تظهري له ما لا يجوز إظهاره من حركات وكلمات وعواطف.- اعلمي ان اي علاقة بين شاب وفتاة بدون إطار شرعي هي علاقة حرام ولا تجوز وكلها اخطاء وفيها الكثير من هدر الوقت والعاطفة وخيانة ثقة الاهل والمبادئ الشعور بتقليل القيمة لأنها كلها امور في الخفاء. ولهذا أي علاقة مع أي شاب مهما كانت صفته بالخفاء هي خطأ وإن كنت مقتنعة أن هذه العلاقة قد يكون لها مستقبل كوني واثقة من نفسك وتربيتك وأخبري على الأقل أمك بأن هناك شاب تعتقدين أن هناك مجال للارتباط به، ودعي أهلك يكونوا على اطلاع على أنه قد يحدث نصيب، على الأقل لا تتعاملي في الخفاء وتكذبي وتغشي وتخوني وان لم تكوني قادرة على فعل هذا اعلمي أنك تفعلين أمرًا خطأ وسيعذبك ضميرك عليه. وان تم اكتشافك ربما تكون العواقب وخيمة، لا تضحي بعلاقتك بأهلك لأجل علاقة بشاب لا تعلمين نهايتها.- اعلمي ان ما تمرين به لا حب ولا عشق والسبب ان الحب يحتاج الى الكثير ليكون حبا، الحب يحتاج الى العشرة والتعامل والتفاهم ومواقف حياة مشتركة والنقاش وتبادل الآراء والاتفاق ووجود الكثير من الأمور المشتركة واهمها الرابط الشرعي، والعلاقة بدون تعب ضمير وكذب فالحب يحتاج للصدق ويحتاج للأمانة ودخول البيوت من أبوابها وكلها غير موجودة فهو لا حب ولا غرام.- ونصيحتي لك قبل ان تقرري الارتباط باي شاب ادرسي احتمالية نهاية العلاقة فان كانت مقبولة ولها نهاية شرعية واضحة، وقالها الشاب صراحة بأنه راغب بالتعرّف اليك وخطبتك ضمن اطر التشريع والأعراف المقبولة فاقبلي، هو له لسان وقادر على أن يقولها لك ويوضح لك نهاية العلاقة، لا تقبلي بكلمة أحبك وفقط، ولا تقبلي بأنه يريد الخروج معك والتواصل معك وارسال صور، فكل هذا لا يدل على أي أمر سوى هدر لوقتك وعواطفك وطاقتك وثقة أهلك به. وإن قالها لك أنه يريدك شرعًا اقبلي نعم اقبلي واعط لنفسك وله فرصة للتعارف ولكن تحت ضوء الشمس وفي ظل موافقة الأهل.-يجب أن لا تهدري عواطفك في علاقة قبل أن تحظي بموافقة أهلك وهو يحظى بموافقة أهله، ففي معظم حالات الزواج القرار جماعي بين الأهل والشابان، فالزواج نسب بين عائلتين كما هو متعارف عندنا. ولهذا لا بد من اخبار الأهل وعلى الأقل الأم بمواصفات العريس وتأخذي الموافقة المبدئية فهي تعرف كيف يفكر أبيك وما يريده.- عدا عن ذلك ارفضي أي علاقة غير مشروعة ولا تهيني نفسك وكرامة اهلك فلا تعرفين ماذا يحدث غدا ولا تعرفين ماذا يحصل بينكما ولا تعرفين من يمكن أن يراكما ولا تعرفين كيف قد يصل الخبر لأهلك فتدمري الثقة بينكم. احفظي كرامتك وثقة اهلك بك ولا تكوني خائنة وكاذبة وتعيشين في غش اهلك، والزواج قسمة ونصيب فاحفظ سريرتك نظيفة وضميرك مرتاح وانتظري الحب الحلال لتسعدي به وتكوني محل ثقة اهلك واحترامك لذاتك ولهم وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك