arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:54:51
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:54:51
لايف ستايل

الرئيسية

خطيبتي رائعة وكلما هممت بالزواج تعكر مزاجي نحوها

لايف ستايل

لايف ستايلخطيبتي رائعة وكلما هممت بالزواج تعكر مزاجي نحوها

خطيبتي رائعة وكلما هممت بالزواج تعكر مزاجي نحوها

المشكلة: أنا شاب عمري 27 سنة، مشكلتي أنني كلما أذهب إلى عروس أشعر بسعادة، وبعد ذلك يتحول هذا الشعور إلى ضيق، لكن في المرة الأخيرة كان الأمر مختلفًا، كان هناك شعور مغاير، كنت سعيدًا بشدة بها، كنت معجبًا بها. ففي الزيارة الأولى، وكانت للتعارف، شعرت بارتياح لها وأهلها، وأيضًا والدتي كان لديها نفس الشعور بالارتياح، حتى إنني تمنيت أن نتفق على كل شيء من أول مقابلة، مع أنها كانت المرة الأولى التي أراها فيها. كنت أتعجل الرد بسرعة، تركتها تصلي صلاة استخارة، وكذلك أنا، وجاء الرد بالموافقة والحمد لله، وعقدت النية أن نتفق على كل شيء، كالشبكة وميعاد الفرح، فذهبت أنا وأهلي، وحضر أيضًا أقاربها، وبعد الاتفاق قرأنا الفاتحة وتمت الخطبة. العروس على قدر من الجمال، وتحفظ القرآن الكريم وكانت تعطي دروسًا في المسجد، لكن هناك مشكلة تؤرقني بشدة لا أعرف سببها: هل لأنها من عائلة بسيطة؟ أو لأن أباها رجل بسيط؟ أم لأنها نحيفة؟.. لا أعرف على وجه التحديد السبب وراء ذلك. الفتاة تعلقت بي وكذلك أهلها، لكنني الآن لا أريد أن أتحدث إليها، ولا أعرف من أين أتاني هذا الضيق؟! لدرجة أنني أريد أن أنهي الموضوع وأفسخ الخطبة، دون أن أضع يدي على السبب الحقيقي، على الرغم من أنني والحمد لله معروف عني الصلاح والمواظبة على الصلوات وصلاة الفجر في جماعة، وأسأل نفسي: هل ربما سببه أنني أصلاً خائفًا من الزواج نفسه؟ لا أدري!!!. وأتساءل: ماذا إذا فعلت ذلك، ماذا سيكون موقف الفتاة وأهلها؟، ثم ما هو موقف والدتي ووالدي؟ أنهما يريدانني أن أتزوج، ولا يريان عيبًا في الفتاة وأهلها.. مع العلم أني أعيش في قرية، ولي جيران أتمنى من الله ألا يبتليك بمثلهم، ينظرون لنا في كل شيء، أشعر في نظرتهم بالحقد والحسد، والله أعلم، وكثير من معارفنا يقولون لنا "ارقوا أنفسكم"، فهناك من ينظرون إليكم! أتمنى أن تكوني قد أدركت ما أشعر به في داخلي، فأنا لا أعرف كيف أتصرف؟! وهل أنا محسود، أم أن هناك أمرًا غير ذلك، ماذا أفعل؟!!!

لايف ستايل

الحل : أولا: بالفعل العين حق، والحسد مذكور في القرآن الكريم، وجميعنا يؤمن به، لكنني لا أفضل أن نربط دائمًا كل مشاكلنا وأخطائنا ومصائرنا بالحسد، فلابد من التوكل علي الله ثم الأخذ بالأسباب، واستخدام عقولنا في التحليل المنطقي لأزماتنا، حتى لا يحاسبنا الله على ما وهبنا من إمكانيات عقلية ومادية تساعدنا في الاستنباط واتجاهات الحياة! ويمكنك تحصين نفسك بالفعل من الحسد بالرقية الشرعية، وقراءة سورة البقرة، ثم بعد ذلك تترك الأمور كلها علي الله بعد سعيك واجتهادك، وقس على ذلك كل أمورك في جميع مناحي الحياة.. ثانياً: بالنسبة لردود فعلك ناحية الخطوبة الزواج نفسه، فهذا سببه الرئيسي، هو أن قرارك بأن تتزوج من البداية ليس قرارك أنت، لكنك تعتبره أمرًا حتميًا ناتج من رغبة والديك لإتاحة إمكانية حدوثه، فمنذ أن صرت شابًا، ووالداك كمعظم الأسر القروية بمصر تقرر زواج أبنائها في سن صغيرة، بل وغالبًا توفر لهم منزل الزوجية وتدبر لهم إمكانيات المعيشة.. وهنا كان عليك أن تختار وحتمًا من بين الفتيات المطروح عليك الاختيار من بينهن. وعلى الرغم من أن مشاركة الأهل في اختيار شريك الحياة هامة جدًا، وغالبا ما تؤسس لعلاقات أسرية أكثر استقرارًا مع زوج أو زوجة من أصول طيبة، إلا أنني أفضل أن تكون مشاركتهم بحدود عامة، أما الخصوصيات لكل طرف، هو وحده من يبنيها ليكون مقتنعًا تمامًا حين الارتباط بالطرف الآخر.. ـ بالنسبة لخطيبتك.. فرأيي المتواضع.. أن كل ما ذكرته عنها لهي أسس وصفات رائعة يتمناها معظم الشباب عند اختياره زوجة المستقبل.. ـ وأطمئنك أخي الكريم.. فما "تحظى" به عروسك من نحافة حاليًا لهو أمل الكثيرات الآن بعد الزواج هن وأزواجهن، ويشهد على ذلك معظم أطباء التغذية وصالات الجيم وأجهزة التخسيس بها التي أرهقتها البدينات! وليت عروسك أصلاً تستطيع المحافظة على قوامها بعد الزواج والإنجاب من البدانة والسمنة.. فاطمئن، هذه كلها أمور شكلية متغيرة وبكثرة بعد الزواج.. أما بالنسبة لوالدها البسيط الذي لا يرتقي لمكانتكم الاجتماعية، فربما كان أفضل بكثير من ذوي أملاك ومراكز اجتماعية مرموقة، لكنهم فشلوا في تربية بناتهم وأبنائهم علة الأخلاق والفضيلة وحفظ كتاب الله، الذي إن عاملتك زوجتك بآياته ستصبح من أسعد الأزواج، وتكون قد فزت بخير متاع الدنيا "الزوجة الصالحة" إن شاء الله. استعن بالله وتوكل عليه، وتحرر من كل هذه التعقيدات التي تؤرقك، وبعد الاستخارة أتمم زواجك من هذه الجوهرة ولا تكسر قلبها، وتحبط أمل والديك فيك بعد موافقتك عليها وفرحتك بها، وأدعو الله أن يتمم فرحتكم على خير.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطيبتي رائعة وكلما هممت بالزواج تعكر مزاجي نحوها خطيبتي رائعة وكلما هممت بالزواج تعكر مزاجي نحوها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطيبتي رائعة وكلما هممت بالزواج تعكر مزاجي نحوها خطيبتي رائعة وكلما هممت بالزواج تعكر مزاجي نحوها



GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:32 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

اتلاف مشروبات غازية منتهية الصلاحية في جنين

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أم تبتكر سرير يناسب أسرة مكونة من 7 أفراد

GMT 13:51 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل هذا الشهر الكثير من التحرّكات والتغييرات والمفاجآت

GMT 17:06 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسباب استخدام طفلكِ ألفاظًا نابية وطُرق التخلّص منها

GMT 09:53 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل سمك الهامور المشوي بالخضار في الفرن

GMT 13:39 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ريتيك روشان في ضيافة مجموعة "MBC" في دبي احتفاءً بـ"Kaabil"

GMT 05:52 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

سعاد حسني الحاضرة الغائبة

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

أقنعة العسل لعلاج كلّ مشاكل البشرة

GMT 19:00 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

سمية الخشاب توجه رسالة للمتحرشين الصغار
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle