المشكلة: على الرغم من وصولى مرحلة الجامعة إلا أنني مازلت أحبه، فهو حب عمري، منذ كنا نبلغ من العمر 9 سنوات، فهو زميل ابن عمي وجاري، وحتى الان لم أستطيع نسيانه وأرفض كل من يتقدمون لي. مع العلم أنه تقدم لي منذ 3 سنوات ولكن أهلي رفضوه بشده لأنه يملك شهادة مؤهل متوسط، فهذه الفترة كانت أصعب فترات حياتي، وأصبحت لا اهتم بتناول الطعام والشراب، وهددوني بعدم الذهاب إلى جامعتي مرة أخرى إذا لم انتبه إلى حالي، وأخرج هذا الشاب من دماغي، و استجبت لرغبه أمي حتى لا تقاطعني، وبالفعل بعدت عنه لمدة سنتين، وبعد ذلك، تحدثنا مرة أخرى وأخبرني أنه سيتم خطبته على الرغم من حبه لي، ولكن سرعان ما قال أنه لم يستطع الاستمرار في تلك الخطبة وقريبا يفسخ خطبته ويأتي ليتقدم لي مرة أخرى، وحاليا لا أعرف كيف أتخطى هذه المشكلة؟
الحل: في البداية، استعيني بالله عز وجل، واطلبه منه أن يدبر لك أمورك، فهو خير مدبر لأمورنا جميعا، وحاولي مرارا وتكرارا في إقناع أهلك بهذا الشاب الذي يعمل في أكثر من وظيفة حتى يحسن من حاله، وأن الشهادة لن تكون عائقا بينكما طالما هو شاب مثقف وطموح وبالإضافة إلى ذلك يحبك أيضا. فالعامل الأساسي في أي زيجة، هى الأخلاق التي تبنى عليها الحياة بأكملها فيما بعد، فهناك الكثير من أصحاب الشهادات العليا والماجستير والدكتوراه ولكن عندما تنظرين إلى أخلاقهم تجدينها منعدمة للأسف، وكم من فقير وصاحب شهادة متوسطة ويحمل الكثير من الأخلاق التي نفتقدها في هذه الفترة. فإذا كانت أخلاقه جيدة وسوف يراعي الله بك، تمسكي به طالما هو متمسك بك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك