المشكلة : كنت أعمل عند شخص محترم جداً، على قدر كبير من التدين، يكبرني بعشر سنوات. في بداية عملي عنده لم ألاحظ أي شيء في تصرفاته، لكن مع مرور الأشهر أحسست أنه يفضلني على الجميع، ويهتم بي، يتحدث معي في أموري الشخصية. كنت أحس باهتمامه، لكن لم أشك يوماً أنه أحبني، وجاء اليوم الذي صارحني بحبه، ولأكن صريحة؛ أنا أيضاً أحببته جداً وتعلقت به. مشكلتي أنه متزوج وله أولاد، وأكبر مشكلتي أنني أقمت معه علاقة رغم أنها سطحية، إلا أنها كانت صادقة على الأقل من طرفي. تركت العمل بعد عدة أيام؛ لكي لا تتطور العلاقة أكثر، والآن أنا أعاني؛ لأنني ومنذ تركت العمل لم يقم بالاتصال أو بالسؤال. أتعذب منذ مدة؛ لأنه أول حب في حياتي، وأول علاقة لي فما الحل ؟
الحل : يجب أن تراجعي نفسك وتفاصيل هذه العلاقة وتواجهي نفسك بها؛ من خلال الأسئلة التالية: ألست أنا من كانت تستمع إلى خصوصياته وتشجعه على الاستمرار في التقرب لأنها أعجبت به؟ ألم أكن أعلم منذ البداية أنه متزوج؟ ألم أتناسى كل هذا الوضع، وتركت نفسي تنساق وتتعلق به , إجاباتك عن هذه الأسئلة يا حبيبتي ستساعدك كثيراً لتفهمي أن الرجل المتزوج والمتدين وجد شابة صغيرة معجبة به بوضوح، فوسوس له الشيطان وانساق هو أيضاً في حالة الحب، من دون تفكير أو تعقل، وإجاباتك بصراحة ستكشف لك أيضاً أن حبه لم يكن أكثر من انسياق جاء نتيجة مشاعرك الحارة والمتهورة نحوه .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك