السلام عليكم المرجو قبول سؤالي لأني منهارة جدا ؟ رجاءااا فأنا أعلم الحرام والحلال ولكن النفس أحيانا تضعف للأسف فنصنع بأنفسنا الكوراث ، أنا فتاة ٢٥ سنة موجزة في الشريعة ويا حسرتاه فعلت كل الذنوب الكبيرة خنت ثقة والدااي مئات المرات ودخلت في علاقااات دمرتني وجعلت مني حطاما كنت ابحث عن امورا افتقدتها في اسرتي لكن في الاواخر منذ ٧ اشهر تعرفت على شاب وبعدها تكلم مع والدي اخطأت معه مرارا وتكرارا لكن ننوي التوبة رجاءا فقد صارحته في بداية علاقتي بامور ما حصلت في البداية العلاقة لاني كنت مستقرة بعيدة عن والدية وكنت اظطر التقي شباب لمصالح ما وربما حالات بؤس ولم يتجاوز ذلك سوى اللقاءاات والكلام لكن استدركت امري وقطعت صداقااتي وتعارفي فقد كنت متحررة جدا وانا نادمة للاسف لحظة غضب وفراق سريع من هذا الشاب المحب في بداية العلاقة ذهبت وراسلت شاب كنت على علاقة به وكنت اكلمه مرارا لكن بشكل عادي كاصدقاء لكن للاسف هذه المرة كاني انتقمت من نفسي وارسلت له صور عارية ولا اتذكرها هل فعلتها مرة اخرى دماغي سينفجر نادمة في حق الله وفي حق الشب لانه كان وفي لي طيب والتيقته اقصد الحبيب السابق صدفة وتحدثنا بشكل وقح احيانا واحيانا بشكل عادي وندمت بعدهااا وغيرت مدينة وغيرت حياتي وانا تائبة لكن وسواس الذنوب تقهرني واقول يا ليت يا ليت فهل يا اسيادي اعتبر خائنة لهذا الشب لانه ليس خطيبي ولا زوجي لم يتقدم بشكل رسمي وام ماذااااا اعتبر خائنة بحق الحب اؤكد اني احبه جدا وينوي ان يأتي الى البيت وقد صارحته بمعظم الامور وسامحني لكن لا اسامح نفسي اعيش حالة انهيار تقبلووو سؤالي فانا انهار لم اذكر كل التفاصيل لكن كل ما اوده هووووو نصح فقط اعيش عذااب عظيم بعد التوبة اعييييش وامووت كل لحظة حياتي ليست سعيدة ارجوكم انصحوني وضمدو جرحي فهل انا خائنة لله ولللشب ولوالدييي من انا يا ترى اجيبووني رجاااءا فااانا اقدمت على اذيتي نفسي مرارا بسبب مرض الاكتئاب اجاهد نفسي كاني في صراع كنت مغشيا عليها كل شباب اردتهم لنية صادقة لكن كان يريدون جنس فقط وبعدها سعيت لمصالحي لكن للاسف يريدون جسمي فقط الا هذا الشاب رغم غلطنا فهو يريدني زوجة
اهلا بك يا ابنتي وللاسف انت كبيرة وواعية ومثقفة ودارسة في موضوع متخصص في الحلال والحرام ولا تحتاجين لاحد يقول لك هذا بان كل ما فعلته وتفعلينه حرام . ومع هذا فالامر اصبح من الماضي وجلد ذاتك الان لا يفيد وقول اريد التوبة وشيطان نفسك يوسوس لك ونفسك الامارة بالسوء مسيطرة عليك ولديك شهوة للعلاقات والجنس فهذا لا ينفع فتوقفي عن الكذب على نفسك، ولا تفكري لا بالشاب ولا بالحبيب ولا غيره فقط فكري الان بنفسك وبصحوة ضميرك الحقيقية ومعرفة طريق الصواب الحقيقي، وتوقفي عن التهويل ولعب دور الضحية فانت فعلت كل ما فعلت بوعي وادراك ولكن الامر حصل. الان ما الحل؟؟ اولا يجب ان تستيقظي من غفلتك وتصحي لنفسك وتعلمي ان ما فعلته كبيرة ويحتاج لتوبة صادقة وحقيقية فان العودة لتكرار ذات الذنب يبطل التوبة، ولكن التوبة الصادقة التي تكون بالقول والنية والفعل وبوعي عقلي وردع النفس عن الشهوات، ابتعدي عن كل العلاقات لا هذا ولا غيره، والمهم ان تستري على نفسك سترا تماما واياك والبوح باي امر لاي احد لا الان ولا لاحقا، اقطعي كل علاقاتك مع الجميع واحذفي كل المواقع واحذفي كل ما يربطك باي امر في هذا الجحيم الذي انت فيه، غيري كل حساباتك وامسحيها نهائيا وانصحك ان تقومي بعمل فورمات لجهازك حتى تختفي كل المعلومات عنه ثم اعيدي انزال البرامج من جديد وانصحك ان لا تفتحي اي حسابات لانك ضعيفة وهشة وستعودي لذات الفعل ان لم تصبحي قوية. وذلك الشاب ان ارادك للزواج قولي له تفضل هذا باب بيت ابي فليدقه ليسمع الجواب وانك ستتوقفين عن اي اتصال لانك تريدين اراحة ضميرك واكرر اياك ان تقولي او تبوحي باي امر وكلما خطر على بالك الامر استغفري ربك واستغفري واكثري من الاستغفار واياك والعودة لذات النوب مرة ثانية فانت تعلمين ان هذا لا يجوز واكثري من الدعاء ان يتوب الله عليك، واشغلي نفسك بما هو مفيد من اعمال وابق بعيدة عن كل الرجال والشباب لانه حرام ولا يجوز، وعندما ياتيك نصيبك ستتزوجين وتفرحين وتمارسين علاقات بالحلال وانت مرتاحة الضمير وتذكري التوبة الصادقة وكثرة الاستغفار وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك