المشكلة : سلام عليكم بعد الشكر و التقدير و امنياتي لكم بالتوفيق الدائم اطلب منكم مساعدتي. انا امرأة أربعينية و اشغل منصب عالي في مؤسسة حكومية.. منذ الطفولة و بعد وفاة والديَّ كنت المسؤولة و صاحبة القرار في بيئة الأهل و العائلة و الأصدقاء و العمل. كثرة الأحداث في حياتي و تقلباتها الغريبة زادت من صلابتي و قدراتي في حل جميع المشاكل و أنواعها. قبل ٥ سنوات كان لدي مساعد اخترته لذكائه الخارق و شخصيته الراقية و كفائاته المميزة. وجوده و قربه مني كان رائع لي من جميع الجهات. الى ان هذه الروعة المتضاعفة اقلقتني بما اثارت في نفسي من مشاعر تعلق و ربما ما يسمى بالحب. لذلك نقلته الى محافظة اخرى و قطعت التواصل. و لكي اكمل من دونه أكثرت من العبادة و الصوم و الصلاة و الدعاء و العمرة. ضاعفت اهتمامي بزوجي و أولادي و قضاء الوقت معهم و مع الأصدقاء في السفر و الترفيه. أشرعت في دراسة الدكتوراه و اخذ كورسات تطويرية و تعليمية ر مشاريع بحثية في مجالات شتى. ركزت على سلبياته و على ايجابيات زوجي و عائلتي. و عملت اليوغا و تدريب العقل الباطني و الطاقات الروحية و التفكير الإيجابي و الاستشارات النفسية. و بعد كل هذه السنوات و المحاولات. انا الان امرأة أربعينية تعاني من اكتئاب شديد. سريعة الغضب و البكاء. منعزلة. مرهقة ، مشتتة، فاقدة الشغف و الإحساس و الحيوية. أمضي ساعاتي بمساعدة العقاقير المهدئة و مسكنات الآلام و مضادات الاكتئاب. اشعر بدفيء الدم في عروقي حين يهبني العمل احياناً دقائق قليلة للقائه و الحديث معه اثناء اجتماع او حوار مهني فأدرك اني لا زلت احبه. هل هناك نهاية ممكنة لعذابي ؟
الحل : لا اريد ان ادخل معك بالنصائح واللوم ..ولكنني اقول لك ان ما تمرين به هو خلل هرمونات تصيب كل انثى بهاذا العمر ..اما بخصوص ما تشعرين به فهو ليس حب ... انما هو تعود على وجود هاذ الشخص معك معظم الوقت بالعمل وانبهارك به بشغله وتفوقه وانتي مديرته ينفذ لك كل طلباتك . انا متأكده لو يوم من الايام قصر بعمله او حاول ان يتعداك الى من هم اعلى منك بالعمل سترينه بعين المسؤول وليس عين المعجب المحب ..قلبي معك بتمنى عليكي مراجة طبيب نفسي حتى تفضفضي له بما في قلبك لانك بحاجه لانسان تكلميه بدون خوف وبدون خجل ...ظلك اقرأي المعوذات باستمرار ...ربي يحميكي من شر نفسك لانه النفس آمارة بالسوء
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك