تعرفت على فتاه بالعمل و خطبتها. البنت أعجبتني أخلاقها و اهتمامها بالعمل. بعد شهرين خطبه كلمتني و كانت تبكي بحرقه. حاولت أهديها. قالت إن عندها كلام لازم اسمعه. قالت لي انها كانت مملكه ( كنت اعرف بملكتها ) ولكن الصدمه قالت إنه الرجال اختلى فيها مره و نام معها. و انا كرهته على فعلته و انها تحبني و ما تبغاني اتركها. الموضوع كان جدا صادم لي. هديتها و قلت لها لاتخاف و الي كاتبه ربنا بيصير. الأفكار و الأوهام تاكلني. انا معجب بالبنت و محتار جدا. اخاف اكمل و اكرها بعد الزواج و اخاف اتركها واندم.
اهلا بك يا سيدي وكان الاصل ان تستر الفتاة على نفسها ولكنها اضطرت لاخبارك خوفا من فقدك ومحبة لك فان كنت اثق ان اخلاقها جيدة وان لا سلوك منها يثير الشبهة وهو كان زوجها بحكم العقد بينهما فهي لم تزن وصحيح ان الزواج لم يتم اشهاره الا اني ارى ان البنت اخطأت بعدم اخبارك بالأمر مسبقا. على كل حال الامر يعود لك الان فان وجدت ان البنت طيبة وانك قادرعلى تجاوز الموقف ولن تتذكره وستطويه طي الكتمان ولا تريد خسارتها بشرط ان لا تذكر الامر لاحقا وتاخذ على نفسك عهد بعدم ذكره واختبارها بكل الطرق للتحقق من صحة اخلاقها وقت الخطوبة. او ان تتركها ولكن بشرط احذر ان تبوح بما قالت لك فستر المؤمن على المؤمن امر واجب، والكرة كما يقال في ملعبك، فكر بهدء وفكر بنفسك انت وبصفاتك ولا تهتم لكلام الناس في الأمر فكل يدلو بدلوه، ومن ثم اتخذ قرارك واستخر الله بهذا القرار وابق الامر في سرك وكرر الاستخارة ثلاث مرات متتالية وانت تكثر الدعاء وبعدها تصرف، حتى تكون قد هدأت نفسك واتخذت قرارك بمنطق وليس اندفاع عاطفي وربي يوفقك
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك