حائر بين الحب و اكمالي لتحقيق اهدافي أنا يتيمة الاب عانية ظروف عاطفية قاسية لم اذق الحب ابدا في حياتي بل لم اعرف شكله اليوم ولي اول مره يطرق بابي بعد السنين تعرفت على شاب يعمل في خدمة العملاء في احد الشركات اخذتنا الهرجو سوالف و بدات اشعر بشيء اتجاه في اول الامر ترددت ان اخبره ولكن في اخر المطاف اخبرته المفاجاه انه صارحني بنفس المشاعر و اخبرني بحبيه لي ورغبتي بالزواج طلب مني ان يرا لي اي صوره لكنني رفضت ما هو اهم ن الحب المستقبل انا لديه طموح ورغبه ان احمل هم امي و اخواني و اسعادهم على تحمل اعباء الحياة لكن لم يكن في بالي ان التقي بالحب اطلاقا حيث انني ارفض فكرة الزواج اصلا الا بعد تحقيق جزء من حلمي فهذا الذي احبتته لديه خبره في التسويق و انسلء المواقع عن بعد ارى انه سوف يساعدني كثير ولكن يكف افصل بين العمل و الحب لان الحب اذا فشل من الممكن ان يأثر على خططي و اهدافي ام انني اترك العمل في هذه الشركة و ابحث عن اخرى
اهلا بك يا ابنتي ولم ارى ان هذا الرجل يريد الزواج بك او انه جاد في العلاقة، فحسب ما فهمت انها علاقة افتراضية عن طريق موقع وليس زميل حقيقي وشخصي. ثانيا لا تعطه صورتك وارفضي ان تقللي من قيمتك وتهدري كرامتك وتخوني ثقة ابوك المتوفي في اي فعل حرام، وقولي له انك حرة وقوية ولا تعرفين للخطأ طريق وان علاقتك به مهنية وان كان يريد اي امر اخر غير العمل فهذا باب بيتك ليتفضل ويدق الباب ويسمع الجواب، اياك ان تبداي بلعب دور الضحية وانك لم تعرفي الحب وتريدين ان تكوني عاشقة ومعشوقة فكل هذا حرام في حرام ولا يجوز ابدا، انتظري الحب الحلال المبارك وخاصة ان هدفك سامي ونبيل وتشكرين عليه. ثانيا لا تقلقي على امك واخوتك ان جاءك نصيبك ويمكنك تحقيق الامرين معا بالزواج والعمل ومساعدة اهلك فلا تتعارض هذه الامور، ومع هذا اقول لك لا تقلقي عليهم فهم لهم رب يرتب امورهم اهتمي بامورك وابق بعيدة عن الحرام والخطأ وركزي في عملك وكوني قوية وصريحة مع ذلك الشاب واياك ان تبدأي بالهروب من العمل لاجل علاقة فستبقين هاربة، واجهي الموقف بادب واخلاق وحزم وابق في عملك وطوري ذاتك واكرر اياك والخيانة في هذه العلاقات واكثري من الدعاء وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك