متعلقة تعلق مرضي بخطيبي السيء وأحلامي بالعمل تلاشت

السلام عليكم اريد ان افضفض واسرد كل مافي قلبي وانهي الحيرة التي في قلبي انا فتاة تخرجت من الجامعة بتخصص طبي وكل يوم ارسل مئات طلبات التوظيف لكل شركة معلنة او منشاة طبية ودائما مايخيب املي لان قوانين البلد التي اسكن بها تضع قوانين تعجزية لعمل المقيمين فيها وان اتاني رد يتيم بعد شهور من القحط ابي يهاجمني ويمنعني من الذهاب لانه بلاساس هو من يجب ان ياخذني للمقابلة وممنوع منعا باتا اخذ تكسي حتى لو مع اخي الشاب للذهاب للمقابلة وتبوء كل محاولاتي بالفشل الشيء الذي يعصر قلبي هو ان ابي يمن علينا بان تركنا نتعلم (ليس على حسابه بل حساب امي) والاسوا انه يمن علينا انه يطعمنا ويسقينا انا مخطوبة بعد حب بالجامعة واكتشفت ان الشاب الذي احبه كان سكيرا ويكفر كثيرا وكذب علي انه يصلي ولكنه لا يعرف الصلاة ابدا كان من قبل وعائلته بعيدة اشد البعد عن الدين وكذب علي ان حالتهم المادية جيدة واكتشفت انهم مفلسون ( كل هذا اكتشفته بعد اعترافه لي بعد الخطبة) وحلف انه لن يعاود الشرب ولكن اشك لانه اصلا اجبر على ذلك حيث يعيش في دولة تمنع الشرب وقال انه اصبح يصلي ولكن انا لا اعيش عنده فمن اين لي ان اضمن وابوه لا يبقي معه فلس واحد كله ياخذه لتكبير عملهم على اساس الان بعد سنة كاملة من الخطبة اعطاه مهري وجاءت بعدها المرحلة الاجمل الا وهي منع ابي لي اخذ ابي لي للتسوق لكي اتجهز ( هل برايك ابي سياخذني الا بعد المساب وشق الانفس) اه صحيح ابي عنده شك فظيع في البشر والنية السيئة الدائمة بهم وياخذ اي نظرة له او لغيره على ما يمليه عليه عقله الموسوس يالله كم حلمت كم حللمت خلال ايام جامعتي بالكثير من الاشياء لمستقبلي وان اساعد امي واخوتي وآخذهم واريهم العالم لكن خطيبي اوهمني واكتشفت السراب الذي اعيش به (على فكرة انا اعشق خطيبي ومتعلقة به حد الجنون لانني فقدت حنان الاب والكثير من حنان الام) عشت طفولة خالية من الاحتواء ومليئة بالتنمر بسبب بخل ابي وعلمت بهذه الاشياء والاسوأ منها( كان يطلب مني ان لم يكن يوميا فا يوم بعد يوم الجنس من بعد اول يوم خطبة وطبعا انا البلهاء قبلت خوفا من ان يتركني او يبحث عن غيري او ان لايكلمني) بلهاء ماذا عساي ان افعل بعدما وقع الفاس بالراس لتأتيني الطامة الاكبر وهي عرض زواج من انسان غني بمعنى الكلمة ولكن يكبرني ب٧ سنوات ولا يعلم انني مخطوبة واحس انه مسحور بي اقسم بذلك الاحساس كان عرضه للزواج هو القشة التي كسرت ظهري عرضه للزواج كان بمثابة مصباح علاء الدين ( فيلا باسمي اعيش بقصر،سيارة، عملي الخاص،دكتوراه وماجستير،ك تكوين كيان كامل وكستقبل كامل لي ولاطفالي) كما انه على قدر يكفيني من الدين ( صلاة،صيام ،اخلاق حسنة)من لفتاة بظرفي اذا عرض عليها هكذا عرض ان ترفض اعرف اعرف لو تكلمت بهذا الكلام لاي بنت سوف تنظر علي وتدعي المثالية والملائكية وتنعتني بابشع الصفات وبالمادية ( اعلم انني مادية) ولكنني انا ومع الاسف متعلقة تعلق مرضي بخطيبي واعلم انني سانتقل من جحيم لجحيم آخر ولا يسعني الا ان ابكي على نفسي وادعها لمصيرها المجهول

اهلا بك يا ابنتي واول امر اريدك ان تتوقفي عن الحديث عن التدين وهذه الامور وتقارني فيها وتتحدثي عن خطيبك بسوء وانه غير متدين، لانك فعلت امور ليست من الدين في امر، فانت خدعت اهلك واقمت علاقة غرامية وهدرت شرفك وعرضك مع رجل ليس زوجك.وهو خطيبك وليس زوجك فهذا يعتبر زنا وحرام، وحتى لو عقد القران عليك فهو ايضا لا يزال ليس زوجك حيث لم يتم اشهار الزواج، وكل هذه امور لا تدل على حالة تدين شديدة، انا لا اريد ان اكون قاسية عليك ولكن تحتاجين لسماع بعض الكلمات لتعيدي ترتيب امور حياتك. ثانيا من الواضح ان الخطيب لا يملأ عينك ابدا بحيث انك تفكرين بالزواج من شخص اخر لو كان ظرفك يسمح، وانت لست متعلقة بخطيبك انت قلقة من قضية العلاقة الجنسية وخاصة انها تكررت، وانت متمسكة بالخطيب لانه من هدر شرفك ولا يسعك الا الانصياع له لان امورك ستنفضح وهنا ياتي لب المشكلة انك واعية انك تضحين بنفسك مقابل الخطأ الذي حصل وتعتقدين انك متعلقة به بينما انت متعلقة بمسح وصمة العار التي وصمت بها نفسك. صدقيني لن ينجح الزواج ان بقيت في هذه الحالة ، يجب ان تكوني قوية وتفكري في حياتك وتتخذي قرارك، ان كان هذا الخطيب يحبك ولا يزال يريدك يجب ان تصبحي اكثر قوة وتتفاهمي معه على الاقل لتعيشي حياة سعيدة وان كانت غير مترفة ماديا. وان شعرت انك قوية بما فيه الكفاية اتركيه وتابعي حياتك بمعزل عنه واستغفري ربك وتوبي له ولا يقبل التوبة الا الله. انصحك ان تتوقفي عن العلاقة الجنسية مع الخطيب وان تسرّعي في موعد العرس ان لم يكن من الزواج بد. وان تكوني واعية لاختيارك وتحاولي تحسين وضعك ولعل زوجك يقبل ان تبحثي عن عمل وبعد الزواج اسعي لتطوير ذاتك قدر استطاعتك وتحسين وضعك . وانفضي فكرة ذلك الرجل من بالك، الا ان اخبرته بانك خاطبة وتريدين فسخ خطوبتك واخبرته بوضعك الاجتماعي. وباي حال استري دوما على نفسك واياك اياك والحديث في امر العلاقة الجنسية مع اي انسان في الدنيا، بل انكري ان حاول خطيبك ان يفضحك. لان الله امرنا بالستر على انفسنا، وهو امر ملزم، واريد منك ان تتحققي من مشاعر خطيبك تجاهك في الفترة الاخيرة بعد العلاقة الجنسية لان بعض الرجال يرفضون الفتاة التي تسلم نفسها، فكوني ذكية وواعية واسبقيه بخطوة لتحمي نفسك، وان شاء الله تصبحين اكثر قوة والاهم ان تتوبي وتستغفري ربك واكثري من الاستغفار باي حال لانه مفتاح فرج وربي يوفقك.