المشكلة : انفصلت عن خطيبي منذ ثلاث سنوات والى الان لم استطع نسيانه .. بالرغم من اني عندما اتخذت قراري بالابتعاد بعد تفكير وتعب وعذاب مستمر عقلي لايريده وقلبي معلق به رجحت عقلي واتخذت القرار و مضت الايام .. حاولت امه ان تكلمني مرارا ...تجاهلت و حظرتها وقسيت على مشاعري تقدم لي الكثير من بعده ولكن ... لم يأتي رزقي ! وانا على أمل انه سياتي شخص و ينسيني اياه . اشغل نفسي بأعمالي واغلب وقتي بالعمل جميلة و رائعة و محبوبة و متعلمة و لكن ... اي لحظة ضعف اتذكره ! عندما امرض اهذي به ! و عندما امشي بالشوارع اتذكره ! كل صباح قلبي ينطق اسمه ! الى متى .... ؟؟! احيانا تضعف نفسي و تراودني فكرة ان ارسل له مسج مجهولة ولكن ما الجدوى انا على صراع دائم مابين عقلي وقلبي واسال نفسي لماذا افكر به الى الان ؟ ماذا لو عدت له ؟ كيف سيكون حالي ! كيف انساه ؟
الحل : ثلاث سنوات فترة طويلة ولا زلت متعلقة به، وما ادراك انك لا تزالين في باله وربما خطب وتزوج وبدأ حياته الجديدة او استمر في حياته السابقة، لقد حاول وتواصل معك وانت من رفضت وانت من اتخذت القرار، لذلك اريد منك ان تفكري ثانية في اسباب الرفض ، وكلما خطر على بالك تذكري كيف ستتعاظم هذه المشاعر السلبية مع الزمن وكم ستكونين متعبة لو كان بقيت معه ان كانت اسباب واقعية وحقيقية، ولكن ان كانت اسباب واهية ويمكن تجاوزها مع الوقت وشعرت بانك ظلمتِ نفسك قبل ان تظلميه تواصلي معه وارجعي له، ولكن لا انصحك بهذا الأمر لانه كرر المحاولة وانت حظرت امه يعني كرامته مجروحة منك ومن رفضك وحظرك ولن يعود لك وان قرر العودة سينتقم منك على أغلب الظن والله اعلم. وانت تحتاجين للحب وتحتاجين لوجود شخص معك في الحياة ولكنك قلت النصيب لم يات بعد، يجب ان تعرفي انه ليس لك ولم يعد لك ولا يجوز ان تبقي عالقة في الماضي لأنه مضى ولن يرجع، لا تخسري حياتك وخاصة انك تقومين باشياء تحبينها، لذا استمري في اشغال نفسك وكوني واثقة بالله واحسني الظن بالله وقولي يا ربي توكلت عليك انت وليي وانت رب العرش العظيم، ارمي حمولك على الله وكل ما تذكرتيه استغفري ربك واكثري من الدعاء ان يرزقك راحة البال .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك