المشكلة:أنا أحب فتاة وأعشق مجرد وجودها في نفس المكان الذي أكون فيه ، يكفيني أن ألمح طيفها من بعيد ، تتلاشى في أذناي كل أصوات العالم ولا يبقى غير صوتها ، أبحث طوال الوقت عن ملامحها في الوجوه ، باختصار أنا لا أحبها فقط بل أتنفسها وكل هذا العشق دفين في قلبي ، ويعذبني ، لأن بيني وبينها كل المستحيلات والعقبات التي يمكن ان تحول دون ارتباط حبيب بحبيبته ، أو حتى مجرد اقترابه منها ! لا أحاول أن أعبر لها عن حبي ، بل أخشى أن تصطدم عيناي بعيناها مباشرة ، فتشعر بما أخفيه لا أنظر لها رغم أن ملامحها منحوتة في ذاكرتي ، أسترق فقط نظرة بعيدة قصيرة إليها تعيد إلي توازن روحي . أعرف أنها ليست لي وأني لست لها ، أتقبل فكرة أن أراها سعيدة هانئة البال مع شخص آخر تحبه ، لا يزعجني أن لا تعرف بما أحمله لها من حب كبير صادق . ويسعدني أني أحبها هي بالذات ، وهل هناك من شيء يمنع قلبي من حبها ؟ هذا انتصار في حد ذاته .. أن أبقى أحبها رغم كل الظروف وكل العقبات ! ولكن للناس آخر : أن أنساها مادامت لا تعرف بأمر حبي لها فهل أنا مخطأ ؟ هل من المفترض ألا أتعلق بمن ليست لي كما يقولون ؟ أجيبوني هل للإنسان يد واختيار في شعوره بالحب ؟ إنها عاطفة يلقيها الله في قلوب العباد دون إرادة منهم .
الحل:الحب المستحيل عذاب و ابتلاء كان الله في عونك عشت هذه الوضعية و هي فعلا صعبة و تجاوزت و ارتبطت و بقي الحب الأول في قلبي لكن ناره أصبحت أهدى لكنها موجود لهيب تحت الرماد و حسب تجربتي يمكن أن تحب مجددا بوجود حب قديم في قلبك ... لا أعرف لماذا من المستحيل لقاؤكما لكن أسأل الله أن يجمع بينكما في الخير و أن يجبر بخاطرك
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك