arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

أهله رفضوني لإختلاف جنسيتي

لايف ستايل

لايف ستايلأهله رفضوني لإختلاف جنسيتي

أهله رفضوني لإختلاف جنسيتي

المشكلة:أنا فتاة عمري 30 عامًا، تعرفت على شاب عربي ولكن من جنسية مختلفة منذ 4 سنوات، وأنا أكبر منه بـ ٤ سنوات، وأكثر ثراءً، ومريضة بالسكر منذ الطفولة، وكانت معرفتنا بواسطة "فيس بوك"، حيث كنت اشتري منه مستلزمات لقطتى. كانت العلاقة في البداية مجرد أحاديث وتعاملات في نطاق العمل والصداقة، واستشارات في بعض مشكلاته حتى أنه حدثني مرة عن مشكلة عاطفية بينه وبين احدى الفتيات، إلا أنني فوجئت به يصارحني بحبه لي، وكنت أنا أيضًا قد وقعت في حبه، وأعجبني فيه أخلاقه وإلتزامه وطيبته، و عندما فاتح والدته بالموضوع رفضت و صار يقنعها أن المرأة تنكح لأربع .... و اظفر بذات الدين تربت يداك "، وأنني والحمد لله قد أنعم الله علي بتلك الخصال الخمسة جميعها، لكنه كذب عليها بالنسبة لفارق العمر بيننا، فأخبرها أنني أكبر منه بسنتين فقط، ونتيجة لإصراره سايرته وجاءت إلى بيتنا وهي رافضة من حيث المبدأ. وأنا رفضت كذبه عليها لإقتناعي بأن الصدق منجاة، وطلبت منه أن يخبرها بأنني أكبر منه بـ 4 سنوات وأنني مريضة بالسكر، والمشكلة أنه عندما أخبرها كانت هذه بداية نهايتي معه، حيث هدده والده بأن يتبرأ منه إن تزوجني، وخطبوا له فتاة حتى ينساني وهو انهار في البداية ثم استسلم، وبقيت أنا وحدي وقلبي يحترق، فهل العيب في عمري أو مرضي أم جنسيتي، لماذا فعلوا كل هذا في، أنا أحترق ولا أدري ماذا أفعل؟

لايف ستايل

الحل: أقدر مشاعرك الرافضة لهذا الرفض من جهة أهل من تحبينه وأرجو أن تجدي عبر هذه السطور ما يريح بالك.. ما تعانيه وعبرت عنه بـ"الإحتراق" يا عزيزتي، أقدره تمامًا فهو حقيقي وصادق، وأسوأ ما في مشاعر الرفض أنها تشعرنا أن العيب فينا، ومن هنا يا عزيزتي يأتي الحل!!. نعم، فهذا غير حقيقي، فالرفض موجود وسيظل موجود في الحياة، وسنظل نقابله، سواء كان رفضًا يتعلق بحياتنا العاطفية، أو المهنية، أو الإجتماعية، وأنت بالطبع رفضت أشخاصًا، ورفضت أشياء، ورفضت مواقف، وأفعال للبعض، وهكذا، فطريقة التفكير الواقعية والحقيقية هذه هي ما أنت بحاجة إليه، وهي ما ستخفف الوطأة عليك لو فعلت، فليس معنى الرفض أن العيب فينا. إن معظم مشكلاتنا تأتي من أفكارنا، طريقة التفكير تحرك المشاعر، وعندما تتغير الأولى تتبعها الثانية، فكل هذا الإحتراق بسبب المشاعر السلبية التي تملؤك يا عزيزتي هو نتيجة الأفكار. وبالعودة إلى المشكلة، فإن موقف هذا الشخص هو الحاسم، أما وقد كان هذا موقفه (انهيار ثم استسلام)، فهذا يعني أن تقيمي فرحًا لا أن تحترقي! نعم، من لا يستطيع أن يقف في موقف كهذا الموقف الرجولي الواجب لا ينبغي أن تبكي عليه، ربما له عذر، هذا أمر يخصه، وقد رجح هو مصلحته مع أسرته، وانصاع، واستسلم، وهنا لابد أن نتوقف قليلًا ونردد:"عسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم "، لابد أن نوقن:" والله يعلم وأنتم لا تعلمون"، نعم، الله يعلم ولذا حدث ما حدث ووقع ما وقع، وهو خير لك، صعب، ومحنة، وابتلاء، وصدمة، ولكنه خير عندما تتبين لك الحكمة لاحقًا في مستقبل أيامك. الآن، ما هو مطلوب هو أن نحسن التعامل مع مشاعر الرفض، ونتجاوزها، ونحسن تقدير ذواتنا، وأننا لا نستحق سوى من يقدرنا ويتمسك بنا ويبادلنا الحب والثقة، هذه هي العلاقة التي تستحق أن تخوضيها منذ البداية، أما أن نحتجز أنفسنا في علاقات مستحيلة أو مؤذية أو غير متكافئة مع مشاعرنا فهذا هو أخطر ما نرتكبه في حق أنفسنا وينبغي أن نقلع عنه وفورًا. حزنك يا عزيزتي طبيعي، وهو مرحلة وستنتهي، فقط ارفقي بنفسك فهي جديرة بالرفق وليس التعزية، ارفقي بها ولا تستنزفيها في معركة كانت منذ البداية خاسرة، ومن الخير لك أنها انتهت، فاستعيني بالله ولا تعجزي.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهله رفضوني لإختلاف جنسيتي أهله رفضوني لإختلاف جنسيتي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهله رفضوني لإختلاف جنسيتي أهله رفضوني لإختلاف جنسيتي



GMT 06:00 2023 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أصالة نصري بإطلالات دراماتيكية أحدثها فستان أحمر ضخم

GMT 19:44 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 16:10 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم عبد العزيز يتميز بالأناقة في اختيار ملابسه

GMT 20:00 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 14:46 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

تعرف على فوائد "أوميغا 3" للجنس والشعر والتخسيس

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 07:32 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

شركة الساعات السويسرية "هوبلوت" تكشف عن أحدث إصداراتها

GMT 00:43 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

"الهالات السوداء" وصفات وخلطات طبيعية للتخلص منها

GMT 14:48 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفى على الطرريقة المثالية للتخلص من الشعر الزائد في الجسم

GMT 19:27 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 11:11 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

انهيار داليا البحيري بسبب فيفي عبده

GMT 16:55 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يحيى اليوم حفلا غنائيا فى موسم الرياض
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle