arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل

الرئيسية

إطلاق حملة "جهاد الستر" على اللواتي سقطن ضحية "جهاد النكاح" وعدن حوامل

مواقع التواصل تتناقل دعوات للشباب التونسي للزواج من الفتيات العائدات من سورية

لايف ستايل

لايف ستايلمواقع التواصل تتناقل دعوات للشباب التونسي للزواج من الفتيات العائدات من سورية

فتيات "جهاد النكاح"
تونس - حياة الغانمي

 تفاعل ما كتبه أحد عناصر تنظيم "داعش" على شبكة التواصل الاجتماعي، في اجابة على ما تم تناوله من مواضيع تعلقت بظاهرة "جهاد النكاح" الخطيرة التي سقطت ضحيتها عشرات الفتيات وعدن حوامل بابناء لا يعرفن من بالتحديد اباؤهم نظرا لمعاشرتهن للعديد من الشبان في نفس الفترة. ومن المنتظر ان تلد قرابة 100 فتاة قريبًا مواليد مجهولي النسب من اباء يعتبرون انفسهم مجاهدين،لكن بمقابل مادي وجنسي.

وبرزت على مواقع التواصل دعوات الى الشباب التونسي تحت شعار جديد هو "جهاد التستر". ومما جاء في هذه الحملة الجديدة : "هلمّوا، يا مسلمي تونس... بعد جهاد النكاح في سورية، أتى وقت "جهاد السّتر". أخي المسلم المحبّ لله ولفعل الخير، ألا تعلم مقدار الأجر الذي ستلقاه عند ربّك إذا ما قرّرت أن تستر مجاهدة من مجاهدات النّكاح؟ وما المشكلة؟ لقد مارست قليلا من جهاد النّكاح إبتغاءً لوجه ربّها ورغبة في نصرة الإسلام. أليس جهادها أحسن من الفساد الذي تراه عند البنات العلمانيات السّافرات الكافرات والعياذ بالله؟ أليس جهادها أفضل من خروجها لابسة فستانا صنع من علم تونس؟ أليس جهادها أرقى من تعلمها التدخين والخمر مثل التّونسيّات السافرات الكافرات حطب جهنّم؟ تزوّجها أخي المسلم ولا تخف. سيقولون أنّك لست رجلا ولا تملك من الرّجولة إلاّ الشعر، لكنّهم سيقولون هذا الكلام سواء تزوّجتها أم لم تتزوّجها.".

فتيات قاصرات في عمر الزهور ،يعانين الفقر،التهميش،الوحدة والحيرة..كانت تلك الفتيات تبحث عن صدر حنون يرتمين فيه بحثا عن الراحة النفسية التي يفتقدونها ويحتجن الى عطف امهاتهن والى دلال اضافي للخروج من وضع هش وحيرة قاتلة، فجاة وجدن انفسهن امهات ومطالبات بتقديم الحنان والعطف.امهات قاصرات.امهات لا ندري ان كن مطلقات،او عازبات او ارامل او متزوجات.المهم انهن حوامل، والاهم ان وزارة الداخلية اكدت على وجود الظاهرة التي يسعى البعض الى طمس معالمها وانكارها وادعاء انها خدعة من نسج خيال المعارضة التي ترمي الى ضرب الاسلاميين.

فقد اكد وزير الداخلية التونسي السابق ان  قوات الامن تمكنت من اعتقال82 شخصًا من عناصر الشبكات التي تقوم بالمتاجرة بالتونسيات وادخالهن في منظومة جهاد النكاح وقام ايضا الامنيون بالقبض على اخطر شبكة تسفير للتونسيات ببن قردان وهم الان رهن الاعتقال والتحقيقات مستمرة للكشف عن الممولين ومن وراءهم مشددا على انه ستتم محاسبة كل من يثبت مشاركته في هذه المسالة.

واضاف الوزير ان مجموعة من التونسيين والاجانب والليبيين يوفرون لهن المال والتنقل وتنتهي مهمتهم حين يتم ايصالهن الى سورية . واكد الوزير السابق ان وزارة الداخلية وصلتها صيحات استغاثة من عدد من التونسيات واللاتي طلبن مساعدتهن للعودة إلى ارض الوطن وهم الان يحاولون بمعية وزارة الخارجية توفير كل المستلزمات لإعادتهن إلى تونس ونفس الشيء بالنسبة للمعتقلين الذين اطلقوا صيحة فزع وطالبوا  بإنقاذهم من العذاب الذي يعيشون فيه. ورغم تاكيد وزير الداخلية على صحة وجود ظاهرة ما سمي بجهاد النكاح وتفكيك شبكات عملت على تسفير الفتيات الى سوريا واحباط عمليات تسفير العديد من الفتيات،الا ان بعض القيادات في حركة  النهضة مازالت علاوة على تراجعها في تصريحاتها السابقة،مازالت تنكر ان الظاهرة موجودة...

وتقول الدكتورة درة محفوظ وهي مختصة في علم الاجتماع  انها لم تتصور ابدا ان يحدث في تونس هذا الامر.فقد درست ظواهر اخرى كالزواج المبكر و الحجاب و غيرها ولكن لم يخطر ببالها انه سياتي يوم تدرس فيه ظاهرة ما يسمى بجهاد النكاح خاصة وان المغرر بهن قاصرات ووضعياتهن الاجتماعية هشة. وتقول الدكتورة في هذا الخصوص.."لا بد من القيام بعكس ما اقدم عليه مستقطبو الفتيات.ولا بد من وقوف الجمعيات والمختصين في صفوفهن.فالظاهرة خطيرة ولا بد من احاطتها وتاطيرها على مستويات اجتماعية ونفسية.لا بد من اعادة بناء هويات الفتيات المغرر بهن.

فالمراهقات اللواتي تم التغرير بهن هن في مرحلة عمرية صعبة "سن المراهقة"ولا بد ان العلاقة المتازمة مع الوالدين والضغط المدرسي والمجتمع ووجود فراغ في حياتهن كغياب دور الثقافة والشباب جعلتهن يلتجئن الى الدين بحثا عن راحة نفسية.ونظرا لهشاشة هذا السن والاحساس بانه لا مكانة لهن في المجتمع فقد كان استقطابهن للقيام بما يسمى بجهاد النكاح سهلا.وقد اطعن من غرر بهن للهروب مما يعشنه.ولا بد من الاشارة الى ان غياب الحوار والنقاش في العائلة والمدرسة تركت المجال فسيحا للتاثير الخارجي الذي وجد في القاعدة الهشة فرصة للركوب وفعل ما يريدون. والدليل ان اغلب الفتيات اللواتي تم التغرير بهن غسلت ادمغتهن في المساجد.وعموما فان سن المراهقة صعب فوقتها تبنى شخصية الفرد وتبنى بما تجده في المتناول.اما الاعتدال او التطرف او اشياء اخرى. وجهاد النكاح هذا هو استغلال جديد للمراة وعلاقة هيمنة جديدة . 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقع التواصل تتناقل دعوات للشباب التونسي للزواج من الفتيات العائدات من سورية مواقع التواصل تتناقل دعوات للشباب التونسي للزواج من الفتيات العائدات من سورية



GMT 12:19 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 08:51 2020 السبت ,02 أيار / مايو

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 20:27 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مي سليم تتعاقد على بطولة مسلسل "خيانة عظمى" بشكل رسمي

GMT 18:04 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

تصميم معاصر يعبق بالتراث الإماراتي

GMT 16:50 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

خلطات تبييض المنطفة المحيطة بالأظافر

GMT 13:07 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد وتحضيرشاورما دجاج بالخلطة الخاصة لحميتك

GMT 06:21 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

مديحة يسري تطالب الشعب المصري بالدعاء لها

GMT 06:15 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ما فوائد الأرز والقمح لطفلي الرضيع

GMT 20:59 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيف تساعدين طفلك على المشي والوقوف بمفرده

GMT 18:47 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم الأماكن السياحية في قطر

GMT 17:08 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

خلطات طبيعية لتنظيف الوجه

GMT 19:23 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

صيحات مكياج عيون رائجة في موسم ربيع 2020

GMT 09:10 2020 السبت ,23 أيار / مايو

حمامات فخمة على الطراز المغربي
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle