arablifestyle
آخر تحديث GMT 00:07:46
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 00:07:46
لايف ستايل

الرئيسية

أكّدت أن المدرسين مشغلون ولا ينبغي صرف انتباههم

"الأوفستد" يحذّر من أن المدارس لن تنجح في حل مشكلة السمنة

لايف ستايل

لايف ستايل"الأوفستد" يحذّر من أن المدارس لن تنجح في حل مشكلة السمنة

السمنة في مرحلة الطفولة
 لندن ـ كاتيا حداد

حذّرت كبيرة المفتشين في هيئة "الأوفستد البريطانية"، من أن المدارس لا يمكن أن توفر العلاج السحري لمشكلة السمنة في مرحلة الطفولة، ويجب ألا يتوقع منها حل مشكلات المجتمع الأوسع، وقالت أماندا سبيلمان إن المدرسين مشغلون بما فيه الكفاية بالفعل ولا ينبغي صرف انتباههم عن دورهم الأساسي كمعلمين، مضيفة أنه في حين أن المدارس يمكن أن تساعد في تشجيع أنماط الحياة الصحية وممارسة الرياضة كجزء من المنهج الدراسي، إلا أنها لا تستطيع معالجة جميع جوانب مشكلة السمنة.

ووجد البحث الذي أجرته هيئة الأوفستد في 60 مدرسة ابتدائية أنه لا يوجد نمط يشير إلى أن التدخلات على مستوى المدارس وحدها، مثل وجود مطبخ في المدرسة أو موظف يعالج قضايا السمنة، يمكن أن ترتبط بمستويات معينة من السمنة، وقال تقرير الأوفستد إن هناك "عوامل كثيرة للغاية خارج بوابة المدرسة" لكي يكون لها تأثير مباشر وقابل للقياس على وزن الأطفال.

الأوفستد يحذّر من أن المدارس لن تنجح في حل مشكلة السمنة

وقالت سبيلمان إن للمدارس دورا مهمًا، تلعبه في مكافحة السمنة في مرحلة الطفولة، وذلك من خلال تقديم حصص التربية البدنية عالية الجودة والتأكيد على أنماط الحياة الصحية، ولكنها أضافت: "يجب علينا أيضًا أن ندرك أن المدارس لا تستطيع توفير حل سحري لجميع الأمراض الاجتماعية، فالمدرسون وقادة المدارس مشغولون بالفعل؛ ولا ينبغي أن تكون مسؤولة عن قضية تتطلب عملًا متضافرًا في جميع المجالات، وللعائلات والحكومات والصناعة وأجزاء أخرى من القطاع العام دور يؤديه في جعل الطعام والشراب أكثر صحة، ودعم الأطفال لاتخاذ خيارات أفضل. "

ويأتي هذا التقرير بعد أسابيع فقط من نشر الحكومة للفصل الثاني من استراتيجية السمنة لدى الأطفال، والتي دعت إلى بذل جهد موحد لخفض معدلات البدانة بين الأطفال بحلول عام 2030, وقد تم الكشف هذا العام عن أن ما يقرب من ضعف عدد الأطفال في الصف السادس يعانون من السمنة الشديدة، وأظهرت البيانات أن 22646 (4٪) من 556452 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 10 و 11 سنة كانوا في أعلى مؤشر لكتلة الجسم، أي ضعف تقريبًا 148787 (2٪) من 629.359 طفل تتراوح أعمارهم بين الرابعة والخامسة، وقالت جمعية الحكومة المحلية إن هذا يظهر أن الأطفال يكتسبون وزنًا بمعدل كبير بينما يتقدمون في المدرسة.

وأضافت سبيلمان: "من الضروري ألا تتشتت المدارس عن غرضها التعليمي الأساسي، فالتعليم من أجل الصحة أمر ضروري ويجب أن يتم بشكل جيد، ولكن هذا لن يحدث إذا خصصت المدارس الوقت والطاقة لأشياء ليسوا فيها خبراء ولا من المحتمل أن يكون لها تأثير ".

ووجد المفتشون أن معظم المدارس في جميع أنحاء البلاد قد استجابت للمبادرات الحكومية المتعلقة بالنشاط البدني والأكل الصحي، وحثّ تقرير الأوفستد الموظفين على التركيز على "مفهوم المدارس الأفضل"، بما في ذلك التخطيط لمنهج واسع يشتمل على دروس حول الجسد والأكل الصحي، وقالت إنه يجب عليهم تعليم مهارات مثل الطهي والرقص، وتوفير الكثير من الفرص للطلاب للخروج للهواء الطلق من خلال ممارسة النشاط البدني، والحفاظ على تحديث أولياء الأمور حول النمو البدني للأطفال.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوفستد يحذّر من أن المدارس لن تنجح في حل مشكلة السمنة الأوفستد يحذّر من أن المدارس لن تنجح في حل مشكلة السمنة



GMT 06:10 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تظهر بإطلالة مثيرة احتفالًا برأس السنة الجديدة

GMT 23:42 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مضادات الالتهاب يمكن أن تعالج أعراض الاكتئاب

GMT 12:44 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال

GMT 10:08 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار الوجبة الخفيفة الصحية الأمثل يمد الجسم بالطاقة

GMT 11:41 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

تعرفي على خلطة المكسرات لبشرة أكثر بياضًا

GMT 20:17 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تودين معرفته عن تمارين الإسكوات

GMT 18:01 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

طلاء أظافر بألوان ساطعة مثالي للحجر المنزلي

GMT 21:39 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف علي أفضل طريقة لعلاج البواسير

GMT 21:21 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

يوسف وليد ينضم لأبطال مسلسل "رحيل زهرة"

GMT 05:33 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أمين تكشف شخصيتها في"نصيبي وقسمتك"

GMT 08:42 2019 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

تغيير المدرسة سبب لي أزمة في حياتي

GMT 15:25 2019 الخميس ,08 آب / أغسطس

صعقت عندما علمت حقيقة ما يفعله أطفالي

GMT 21:24 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

سرقت هاتف ابنة خالتي فتحولت حياتي لجحيم
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle