توصلت دراسة حديثة إلى أن الأخوة والأخوات المتوافقين هم أقل عرضة للمشاكل العقلية التي يتعرض لها الأبناء لوالدين يتشاجران، إذ وجدت الدراسة أن الأطفال القادمين من أسر يحدث بها شجارات أقل عرضة لخطر الاكتئاب والقلق والعدوانية إذا كانوا في علاقة قوية مع أخواتهم. وقال المؤلف الرئيسي، الأستاذ باتريك ديفيز، من جامعة روشستر في نيويورك: "لا يعيش معظم الأطفال مع الأخوة فحسب، بل يقضون وقتًا أطول في التفاعل مع الأشقاء مقارنة مع أي فرد آخر من أفراد العائلة"، "لقد أظهرنا أن وجود علاقة جيدة مع أخ أو أخت يقلل من الآثار السلبية التي يعاني منها الشباب المعرضين للنزاعات بين والديهم، من خلال تقليل ميولهم للإحساس بالحزن".
كيفية إجراء البحث
حلل الباحثون 236 عائلة، معظمهم من البيض والطبقة المتوسطة، وشملت العائلات طفلين على الأقل، ليسا توئمين، مع الأم والأب، وقُيم الأطفال في أعمار 12 و13 و14 سنة، وحُدد مدى النزاع بين الوالدين من خلال مطالبتهم بمناقشة الموضوعات التي اختلفا عليها، وقيست جودة علاقات الأخوة من خلال توجيه الأسئلة لأمهاتهم حول مدى قرب الأطفال ما إذا كان بينهم صراعات، أبلغ المراهقون عن مدى حزنهم لوجود صراعات عائلية، وأكملت الأمهات والمعلمات استبيانات لتحديد ما إذا كان المراهق يعاني من العدوانية أوالاكتئاب أوالقلق أو فرط النشاط.
"العلاقات مع الأشقاء تحمي المراهقين":
وأضافت مؤلفة الدراسة البروفيسور ميريديث مارتين: 'العلاقات مع الأشقاء تحمي المراهقين، وهذا لا يختلف سواء عرفنا العلاقة الجيدة بأنها التي تتضمن الدفء ومهارات وحل المشكلات، أو تلك التي بها مستويات منخفضة من الصراع المدمر أو عدم الارتباط"، "قد لا تعزز العلاقة القوية بين الأخوة التكيف النفسي للأطفال فحسب، بل تقدم أيضًا أساليب جديدة للتصدي للمخاطر المرتبطة بتجربة معايشة النزاعات التي لا تحل بين الوالدين"، كما تشير النتائج إلى أن الاقتراب من الأخوة يقلل من الاضطراب العقلي بغض النظر عن اختلاف أعمارهم أو إذا كانا من نفس الجنس أم لا، وأضاف الباحثون أن نتائجهم قد لا تنطبق على عائلات الأعراق الأخرى أو الأوضاع الاجتماعية المختلفة.
الآباء والأمهات اللذان يتشاجرا يجعلان أطفالهما غير قادرين على تحديد مجموعة من العواطف:
يأتي هذا بعد أن أظهرت الأبحاث التي نشرت في مارس/آذار الماضي أن الآباء والأمهات المتشاجران يجعلان أطفالهما غير قادرين على تحديد مجموعة من العواطف، ويقول باحثون إن الصراعات اليومية غير المؤذية يمكن أن تجعل الأطفال غير قادرين على تفسير المشاعر غير المتطرفة، وهو ما قد يؤثر على علاقاتهم في وقت لاحق من الحياة.
ويُعتقد أن هذا يرجع إلى أن هؤلاء الأطفال يتعلمون تفسير غضب الآباء كفترة ليبتعدوا، بينما تشير السعادة إلى أن محيطهم "آمن"، ويضيف البحث أن الأطفال الخجولين يتأثرون بشكل خاص بهذه الصراعات، ووجدت الدراسة أنه على الرغم من أن الأطفال لآباء متجادلين قادرين على تفسير المشاعر المتطرفة، إلا أن هناك مشاعر أكثر دقة لا يستطيعون تفسيرها، وقال المؤلف الرئيسي، الأستاذ أليس شيرميرهورن، من جامعة فيرمونت: "الرسالة واضحة: حتى النزاعات المنخفضة المستوى ليست جيدة للأطفال".
GMT 19:03 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر
هجود شديد على فريال مخدوم بسبب صورها عبر "إنستغرام"GMT 17:18 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر
رجل بريطاني يتعرض للاعتداء الجسدي من قبل زوجتهGMT 13:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر
أسباب أهميّة إضافة السترات إلى ملابس العملGMT 22:58 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر
حنان العتر تُعزي الصحافي جمال خاشقجي علنًا على موقع "فيسبوك"GMT 18:03 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر
ستيفاني ثيوبالد تطالب السيدات بالتخلي عن الحرج والحديث عن رغباتهن الجنسية Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك