أظهرت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يتفاعل بؤبؤ أعينهم بقوة أكبر مع التغيرات المفاجئة في شدة الضوء، من المرجح أن يتم تشخيصهم في وقت لاحق بأنهم يعانون من اضطراب طيف التوحد (ASD). وقال باحثون من جامعة بيركبيك في لندن إن النتائج التي توصلوا إليها توفر الدعم للرأي القائل بأن المعالجة الحسية تلعب دورًا مهمًا في تطور هذا الاضطراب، ورأت الدراسة التي نشرت في دورية نيتشر كوميونيكيشنز أنها تحقق في وجود أذية في منعكس الضوء - وهي آلية أساسية تتحكم في كمية الضوء التي تصل إلى الشبكية والتي فيها يتقلص البؤبؤ عندما تتعرض العين إلى زيادات مفاجئة في السطوع.
أظهر الرضع استجابة أقوى لمعايير التوحد من غيرهم:
كان المشاركون، من بريطانيا والسويد، في عمر 10 أشهر عندما تم فحص ردود فعل حدقة العين للضوء مع تعقب العين الذي يقيس هذه التغيرات في حجم الحدقة، وتمت متابعتهم حتى بلغوا الثالثة من العمر، وعندها شاركوا في تقييم تشخيصي, وأظهر هؤلاء الرضع الذين استوفوا في نهاية المطاف معايير اضطراب طيف التوحد ASD استجابة حدقة أقوى من الرضع الذين لم يحققوا لاحقًا معايير اضطراب طيف التوحد ASD, كما ارتبط أيضًا مقدار انقباض البؤبؤ في مرحلة الطفولة بقوة أعراض التوحد عند عمر ثلاث سنوات.
كان يتم التعرف على التوحد من قلة التفاعل والتواصل الاجتماعي فقط:
في كلتا الدولتين، نظرت الدراسة في 147 رضيعًا مع الأخوة الأكبر سنًا ذوي التوحد، ومن بين هؤلاء، استوفى 29 معيار اضطراب طيف التوحد في المتابعة، وشملت الدراسة أيضًا مجموعة ضابطة تضم 40 طفلاً يتطوّرون بشكل نموذجي، وقال الدكتور تيودورا غليغا، الباحث في مركز بيركبيك للدماغ والتنمية المعرفية، الذي قاد فرع الدراسة في بريطانيا "لفترة طويلة، تم التعرف على مرض التوحد من خلال التفاعل الاجتماعي غير التقليدي والتواصل، ومع ذلك، يتبنى الباحثون بشكل متزايد الرأي القائل بأن أقرب علامات للحالة قد تكمن في العمليات الأساسية لتطوير الدماغ.
الباحثون في حاجة لمزيد من الدراسات والعينات لتوثيق النتائج:
وأضاف "أن فهم الآليات التنموية الكامنة وراء مرض التوحد سيساعد في تحسين الكشف المبكر بالإضافة إلى تصميم التدخلات المبكرة، وهناك حاجة إلى عينة كبيرة للوصول إلى القوة الإحصائية التي يمكن أن تعطينا الثقة في النتائج"، ولقد تم إجراء هذا البحث بالتعاون مع جامعة Uppsala السويدية، وقال تيري فالك يتر، الأستاذ المشارك في قسم علم النفس، والباحث الرئيسي في الدراسة: "نعتقد أن هذه النتائج مهمة لأنها تشير إلى دلالة أساسية لم يتم دراستها من قبل في الرضع".
GMT 11:20 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر
انتقال الأطفال مع الأصدقاء المقربين إلى المدرسة الثانوي يحقق نتائج جيدةGMT 07:51 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس
دراسة تكشف وجود جين غير نشط يُؤثّر على مرضى التوحّدGMT 04:58 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس
دراسة حديثة تؤكّد أن الآباء والأمهات يشعرون بألم أطفالهمGMT 17:32 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس
دراسة جديدة تعلن أن محادثة الأطفال تساهم في تحسين مهارتهم اللغويةGMT 08:35 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو
خطوات لمراقبة هواتف الأطفال الذكية عند الضرورة ومتابعة مايفعلونه Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك