arablifestyle
آخر تحديث GMT 00:07:46
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 00:07:46
لايف ستايل

الرئيسية

أبناء المهاجرين الأفارقة يتعرضون لمعاناة بسبب اختلاط الثقافات في أميركا

أطفال المهاجرين الأفارقة يتعرضون لمعاناة نتيجة اختلاط الثقافات في أميركا

لايف ستايل

لايف ستايلأطفال المهاجرين الأفارقة يتعرضون لمعاناة نتيجة اختلاط الثقافات في أميركا

بنات المهاجرين الأفارقة
واشنطن ـ رولا عيسى

من الممكن أن تكون طقوس الموت النيجيرية متقنة جدًا، حتى بعد الجنازة، وغالبًا ما يكون هناك "دفن ثان" مرفقا بأيام من الاحتفال الفخم؛ لتخفيف رحلة الشخص المتوفى إلى الآخرة، وتعرف نغوزي أنياني، هذا لأنها سمعت عن ذلك من والدتها وأبيها، الذي سافر إلى نيجيريا لدفن والديهم، وهي تعرف أنه عندما يحين الوقت، سيكون عليها أن تفعل الشيء نفسه مع والدها الذي أمضى حياته بأكملها في الولايات المتحدة، ولكن لا يزال يتوقع أن يدفن في مسقط رأسه، ولكن ماذا تعرف السيدة أنيانوو، 35 عاما كاتبة مسرحية وممثلة، ولدت في ترينتون، وترعرعت في باكس كونتري، عن عادات الدفن النيجيرية.

أطفال المهاجرين الأفارقة يتعرضون لمعاناة نتيجة اختلاط الثقافات في أميركا

هذا السؤال وما يحمله من ألغاز متصل وفي نفس الوقت منفصل عن بلد الأسرة الواحدة، ما دفع السيدة أنيانو إلى كتابة مسرحية جديدة تحت عنوان " الملكة العائدة للوطن"، وستعرض يوم الأثنين على مسرح أتلانتك، وهي غير ربحية، وتدور فكرتها عن روائية نيجيرية ولدت في الولايات المتحدة، تواجه مشاعر متناقضة بشأن الوطن حين عادت إليه لزيارة والدها المتوفى.
وتعد المسرحية أحدث مؤشر على الاتجاه الناشئ، حيث كاتبات مسرحيات أميركيات، هن بنات مهاجرين من أفريقيا، والسيدة أنيانو هي رابع كاتبة مسرحيات ولدت للمهاجرين الأفارقة تعرض لها مسرحية على مسرح نيويورك المرموق في العامين الماضيين، وحققت جميع العروض نجاحات ساحقة.

تقول السيدة أنيانو "يمكنك الشكوى من كيفية تصوير ثقافتك، أو يمكنك القيام بذلك بنفسك، لهذا السبب تشاهدون قصص من الجيل الأول من أفريقيا، لم نشعر بالارتياح إزاء القصص الأفريقية التي يقال عنها، لذلك علينا أن نقوم بذلك ".

أطفال المهاجرين الأفارقة يتعرضون لمعاناة نتيجة اختلاط الثقافات في أميركا

ومن جانبها، تقول داني غوريرا، ممثلة وكاتبة، 39 عاما من زيمبابوري، والتي كتبت مسرحية عن النساء اللواتي تم أسرهن في ليبيريا التي مزقتها الحروب، وتم عرضها في البوردواي في عام 2016، وتعمل الآن على مسرحية أخرى تحت عنوان "مألوف" عن عائلة زيمبابوية أميركية في ولاية مينيسوتا.

وشهد العام الماضي في نيويورك مسرحيتان، لمهاجرين أفارقة، ومن جانبها، تقول مايا بواتنغ، 26 عاما من المهاجرين الغانيين "إنه شيء جميل وملهم و سريالي لرؤية قصة غانية على المسرح الأمريكي، لم أكن أعرف حتى أن شيئا من هذا القبيل سيكون ممكنا".

وتخرجت بواتنغ من مدرسة الدراما بجامعة نيويورك في العام الماضي، والآن تطورو عرضها الفردي الخاص، وقالت السيدة بواتينغ إن زيارة السيدة غوريرا لجامعتها "هي واحدة من الأسباب التي جعلتني احظى ركلة جزاء للمرة الأولى"، مضيفة أن رؤية عمل نساء أخريات من أصل أفريقي يترك لها شعور بأن "لدينا جميعا قصص نستحق قولها، إننا بحاجة إلى التحدث".

هذا الاتجاه هو نمو للديموغرافيات، حيث الهجرة الأفريقية إلى الولايات المتحدة التي ارتفعت منذ السبعينات، حتى أنه بحلول عام 2015 كان هناك 2.1 مليون مهاجر أفريقي يعيشون في الولايات المتحدة، مقارنة بـ800 ألف في 1970، وفقا لمركز أبحاث بيو.

وقالت أونوسو إيمواجين، وهي أستاذ مساعد في علم الاجتماع في جامعة بنسلفانيا ومؤلف كتاب "ما وراء التوقعات.. الجيل الثان من المهاجرين النيجيريين في الولايات المتحدة" إن المهاجرين الاقتصاديين يتلقون تعليما عاليا، وهناك ضغط على أطفالهم للقيام بعمل جيد جدا في الولايات المتحدة وبريطانيا ".

وأضافت: "هناك ضغط لممارسة مهن مثل الطب والقانون والصيدلة، ولكن لأنهم أصبحوا عددا كبيرا بما فيه الكفاية، يتجه البعض لقول إنه لا أريد أن يفعل ذلك، أريد الاتجاه إلى دراسة الفنون أو الموسيقى أو الموضة، وكان هناك عدد لا بأس به من الذين يحاولون تجسيد الفن الذي يعرض خلفيتهم العرقية".

أطفال المهاجرين الأفارقة يتعرضون لمعاناة نتيجة اختلاط الثقافات في أميركا

ويظهر الكتاب المسرحيون وسط تزايد الاهتمام بالثقافة الأفريقية في الولايات المتحدة، بما في ذلك عمل الروائيين النيجيريين المعاصرين، فضلا عن الجيل الأول من الكتاب والفنانين، فالعديد من الفنانين المسرحيين المهمين هم أطفال المهاجرين الأفارقة، بما في ذلك الممثل البريطانيين ديفيد أويلوو، الذي لعب دور البطولة في إنتاج ورشة عمل نيويورك 2016 في مسرحية "عطيل"، و سينثيا إريفو، التي فازت بجائزة توني للبرودواي عام 2015، فضلا عن الممثل الأميركي مايكل لووي، الذي دخل لتوه لتجسيد دور "هاميلتون" في بالرودواي، هؤلاء الثلاثة هم أطفال للمهاجرين نيجيريين.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال المهاجرين الأفارقة يتعرضون لمعاناة نتيجة اختلاط الثقافات في أميركا أطفال المهاجرين الأفارقة يتعرضون لمعاناة نتيجة اختلاط الثقافات في أميركا



GMT 06:10 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تظهر بإطلالة مثيرة احتفالًا برأس السنة الجديدة

GMT 23:42 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مضادات الالتهاب يمكن أن تعالج أعراض الاكتئاب

GMT 12:44 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال

GMT 10:08 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار الوجبة الخفيفة الصحية الأمثل يمد الجسم بالطاقة

GMT 11:41 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

تعرفي على خلطة المكسرات لبشرة أكثر بياضًا

GMT 20:17 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تودين معرفته عن تمارين الإسكوات

GMT 18:01 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

طلاء أظافر بألوان ساطعة مثالي للحجر المنزلي

GMT 21:39 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف علي أفضل طريقة لعلاج البواسير

GMT 21:21 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

يوسف وليد ينضم لأبطال مسلسل "رحيل زهرة"

GMT 05:33 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أمين تكشف شخصيتها في"نصيبي وقسمتك"

GMT 08:42 2019 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

تغيير المدرسة سبب لي أزمة في حياتي

GMT 15:25 2019 الخميس ,08 آب / أغسطس

صعقت عندما علمت حقيقة ما يفعله أطفالي

GMT 21:24 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

سرقت هاتف ابنة خالتي فتحولت حياتي لجحيم
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle