arablifestyle
آخر تحديث GMT 14:07:02
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 14:07:02
لايف ستايل

الرئيسية

إبان سيطرة التنظيم المتطرف على قضاء سنجار

فتاة إيزيدية تحكي حكايتها خلال أسرها على يد عناصر "داعش"

لايف ستايل

لايف ستايلفتاة إيزيدية تحكي حكايتها خلال أسرها على يد عناصر "داعش"

الفتاة الإيزيدية فريدة عباس الناجية من عمليات الابادة
بغداد - نجلاء الطائي

تسبّبت إحدى الفتيات الإيزيديات الناجيات من أسر تنظيم "داعش" المتطرف، الأربعاء، في انخراط المشاركين في ملتقى السليمانية الخامس بالبكاء بعد أن سردت قصتها المليئة بالمعاناة، وروت الفتاة الإيزيدية فريدة عباس الناجية من عمليات الابادة التي تعرض لها الإيزيدون على يد تنظيم "داعش"، قصة سبيها والاعتداء عليها من قبل التنظيم إبان سيطرته على قضاء سنجار عام 2014.

وذكرت عباس خلال حضورها ملتقى السليمانية الخامس "أنا فريدة عباس، ناجية من الإبادة الإيزيدية، كنت أعيش في قرية كوجو في منطقة سنجار عندما قام تنظيم داعش بمهاجمتنا في 3 آب/أغسطس عام 2014 وفرضوا علينا الحصار لمدة 12 يومًا ثم طلبوا من أهل القرية بالتجمع في المدرسة وفرقوا الرجال عن النساء والاطفال وسلبوا مجوهراتنا وأموالنا وطلبوا منا ترك ديننا واعتناق الإسلام وعندما رفضنا طلبهم أخذوا الرجال إلى أطراف القرية ومن بينهم والدي وإثنان من إخوتي".

وأضافت الفتاة الإيزيدية : "وبتقديرنا قتل داعش في ذلك اليوم أكثر من 700 شخص وثم اخذوا النساء إلى معهد صولا وهناك فرقونا مرة اخرى وأخذوا بعضنا إلى الموصل والأخريات إلى تلعفر وسورية، مضيفة أنه "تم نقلي مع 47 إمرأة أخرى الى مدينة الرقة السورية وكانت هناك أسواق لبيع وشراء الاطفال وتزويج القصر من النساء وكانوا يعتدون علينا ويقومون بإهانتنا وإجبارنا على إهانة عقيدتنا" .

وتواصل فريدة قولها "وبعد وصولنا إلى الرقة تم إحتجازنا في مقر للتنظيم هناك وعناصر داعش كانوا يختارون البنات لاخذهم وإغتصابهم ،كنت أرفض ذلك لذا أخذوني مع مجموعة اخرى الى منزل مهجور وكنت أعيش الرعب في كل دقيقة وكل يوم في ذلك المنزل المهجور تعرضت مع فتاة اخرى للتعذيب والضرب وجلبوا فتاتين وطلبوا منا الاستحمام للاعتداء علينا بعدها" .

وتستطرد قائلة : "وفي إحدى المرات طلبوا مني الذهاب للحرب لتفجير نفسي بعد لصق مواد متفجرة بجسمي وعندما رفضت على إثرها تعرضت للضرب مرة أخرى وحاول عنصر من داعش الاعتداء عليّ جنسيًا ورفضت فوجدت قطعة زجاج وقطعت شراييني وفقدت الوعي إثر النزيف" .

وتابعت أنه "وعندما فتحت عيوني وجدت نفسي في منزل طبيب في الرقة وكان يعالجني ليتم الاعتداء علي مجددًا، وبعد ذلك نقلت الى مدينة الطبقة لمنزل شخص سوري برفقة صديقتي، وبقينا عشرة أيام هناك وطوال تلك الفترة تعرضت للضرب وحاولت الفرار مرتين وفشلت في الهروب وتعرضت للضرب إثرها، ثم نقلت إلى قرية شحيطات وكانت فيها مجموعة من عناصر داعش نحو ثلاثين شخصا وتم منحي كهدية للأمير وعندما رفضت قام بضربي وربطي بالسلاسل الحديدية، ومن ثم قام 5 من مسلحي داعش وأميرهم بالاعتداء علي ونزف جسمي وكنت عاجزة عن المشي لمدة شهرين وبعد ذهاب الامير طلب من مسلحيه معاقبتي بأشد العقوبات ولم يكن يعطونني الطعام ولكن يعطونني الماء الحار لمرة واحدة في اليوم".

وأضافت الفتاة الإيزيدية "حاولت الانتحار مرتين ولم أفلح وفي أحد الأيام تم اقتيادي إلى أحد المعامل في دير الزور وكان هناك العديد من الفتيات الإيزيديات وكان عناصر داعش يأخذونهم في المساء ويعيدوهم في الصباح وجلب أحدهم صورة لوالدي وشقيقي وسألوني إذا كنت أعرفهم فانكرت وضربني وقال لي بأنك تعرفينهم وبأنك ستقتلين لأنك كافرة ولا تعتنقين الاسلام وعندما يأتي الأمير سيتم ذبحك" .

وتابعت فريدة أن" قصتي واحدة من آلاف قصص الفتياة والنساء الايزيديات وبعد معاناة كبيرة إستطعت الهروب إلى إحدى مخيمات النزوح في كردستان وكبقية اللاجئات أمر بظروف صعبة، وأعيش حاليًا مع 1100 من الإيزيديات في ألمانيا أنا اليوم هنا لأتحدث عن مآساة المرأة في منطقتنا وهي الطرف الأضعف في المجتمع، وأتيت هنا قبل أقل من أسبوع لأجد أن الحالة لم تتغير ومازالت هناك شبكات ومجاميع متطرفة مازالت تقاتل".

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة إيزيدية تحكي حكايتها خلال أسرها على يد عناصر داعش فتاة إيزيدية تحكي حكايتها خلال أسرها على يد عناصر داعش



GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:51 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم الكنتالوب لترطيب البشرة

GMT 12:50 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

جيني إسبر ترتدي عباءة زرقاء في جلسة تصوير جديدة

GMT 12:59 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

سميرة سعيد تُحيي ليالي الربيع خلال نيسان

GMT 11:08 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تخطط لفرض قيود صارمة على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 13:28 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيف تحصلين على بشرة بيضاء أكثر نقاءًا بدون كيماويات

GMT 23:19 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

مجوهرات كارتييه أصل الفخامة والاناقة

GMT 18:35 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تعرفي على مخاطر الحمل بعد الـ 35 وطرق تخفيفها

GMT 20:02 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

هبة يوسف تستعد لتصوير أغنيتها الجديدة "متجيش على حد"

GMT 21:12 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

"بدل رجالي" غير تقليدية لإطلالة مميزة في 2018

GMT 18:01 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد فهمي يكشف عن غضبه من انتقاد نادر عدلي

GMT 22:21 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لقاء سويدان تقدم التهنئة إلى عمرو سعد على نجاح "مولانا"
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle