arablifestyle
آخر تحديث GMT 11:03:25
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 11:03:25
لايف ستايل

الرئيسية

إبان سيطرة التنظيم المتطرف على قضاء سنجار

فتاة إيزيدية تحكي حكايتها خلال أسرها على يد عناصر "داعش"

لايف ستايل

لايف ستايلفتاة إيزيدية تحكي حكايتها خلال أسرها على يد عناصر "داعش"

الفتاة الإيزيدية فريدة عباس الناجية من عمليات الابادة
بغداد - نجلاء الطائي

تسبّبت إحدى الفتيات الإيزيديات الناجيات من أسر تنظيم "داعش" المتطرف، الأربعاء، في انخراط المشاركين في ملتقى السليمانية الخامس بالبكاء بعد أن سردت قصتها المليئة بالمعاناة، وروت الفتاة الإيزيدية فريدة عباس الناجية من عمليات الابادة التي تعرض لها الإيزيدون على يد تنظيم "داعش"، قصة سبيها والاعتداء عليها من قبل التنظيم إبان سيطرته على قضاء سنجار عام 2014.

وذكرت عباس خلال حضورها ملتقى السليمانية الخامس "أنا فريدة عباس، ناجية من الإبادة الإيزيدية، كنت أعيش في قرية كوجو في منطقة سنجار عندما قام تنظيم داعش بمهاجمتنا في 3 آب/أغسطس عام 2014 وفرضوا علينا الحصار لمدة 12 يومًا ثم طلبوا من أهل القرية بالتجمع في المدرسة وفرقوا الرجال عن النساء والاطفال وسلبوا مجوهراتنا وأموالنا وطلبوا منا ترك ديننا واعتناق الإسلام وعندما رفضنا طلبهم أخذوا الرجال إلى أطراف القرية ومن بينهم والدي وإثنان من إخوتي".

وأضافت الفتاة الإيزيدية : "وبتقديرنا قتل داعش في ذلك اليوم أكثر من 700 شخص وثم اخذوا النساء إلى معهد صولا وهناك فرقونا مرة اخرى وأخذوا بعضنا إلى الموصل والأخريات إلى تلعفر وسورية، مضيفة أنه "تم نقلي مع 47 إمرأة أخرى الى مدينة الرقة السورية وكانت هناك أسواق لبيع وشراء الاطفال وتزويج القصر من النساء وكانوا يعتدون علينا ويقومون بإهانتنا وإجبارنا على إهانة عقيدتنا" .

وتواصل فريدة قولها "وبعد وصولنا إلى الرقة تم إحتجازنا في مقر للتنظيم هناك وعناصر داعش كانوا يختارون البنات لاخذهم وإغتصابهم ،كنت أرفض ذلك لذا أخذوني مع مجموعة اخرى الى منزل مهجور وكنت أعيش الرعب في كل دقيقة وكل يوم في ذلك المنزل المهجور تعرضت مع فتاة اخرى للتعذيب والضرب وجلبوا فتاتين وطلبوا منا الاستحمام للاعتداء علينا بعدها" .

وتستطرد قائلة : "وفي إحدى المرات طلبوا مني الذهاب للحرب لتفجير نفسي بعد لصق مواد متفجرة بجسمي وعندما رفضت على إثرها تعرضت للضرب مرة أخرى وحاول عنصر من داعش الاعتداء عليّ جنسيًا ورفضت فوجدت قطعة زجاج وقطعت شراييني وفقدت الوعي إثر النزيف" .

وتابعت أنه "وعندما فتحت عيوني وجدت نفسي في منزل طبيب في الرقة وكان يعالجني ليتم الاعتداء علي مجددًا، وبعد ذلك نقلت الى مدينة الطبقة لمنزل شخص سوري برفقة صديقتي، وبقينا عشرة أيام هناك وطوال تلك الفترة تعرضت للضرب وحاولت الفرار مرتين وفشلت في الهروب وتعرضت للضرب إثرها، ثم نقلت إلى قرية شحيطات وكانت فيها مجموعة من عناصر داعش نحو ثلاثين شخصا وتم منحي كهدية للأمير وعندما رفضت قام بضربي وربطي بالسلاسل الحديدية، ومن ثم قام 5 من مسلحي داعش وأميرهم بالاعتداء علي ونزف جسمي وكنت عاجزة عن المشي لمدة شهرين وبعد ذهاب الامير طلب من مسلحيه معاقبتي بأشد العقوبات ولم يكن يعطونني الطعام ولكن يعطونني الماء الحار لمرة واحدة في اليوم".

وأضافت الفتاة الإيزيدية "حاولت الانتحار مرتين ولم أفلح وفي أحد الأيام تم اقتيادي إلى أحد المعامل في دير الزور وكان هناك العديد من الفتيات الإيزيديات وكان عناصر داعش يأخذونهم في المساء ويعيدوهم في الصباح وجلب أحدهم صورة لوالدي وشقيقي وسألوني إذا كنت أعرفهم فانكرت وضربني وقال لي بأنك تعرفينهم وبأنك ستقتلين لأنك كافرة ولا تعتنقين الاسلام وعندما يأتي الأمير سيتم ذبحك" .

وتابعت فريدة أن" قصتي واحدة من آلاف قصص الفتياة والنساء الايزيديات وبعد معاناة كبيرة إستطعت الهروب إلى إحدى مخيمات النزوح في كردستان وكبقية اللاجئات أمر بظروف صعبة، وأعيش حاليًا مع 1100 من الإيزيديات في ألمانيا أنا اليوم هنا لأتحدث عن مآساة المرأة في منطقتنا وهي الطرف الأضعف في المجتمع، وأتيت هنا قبل أقل من أسبوع لأجد أن الحالة لم تتغير ومازالت هناك شبكات ومجاميع متطرفة مازالت تقاتل".

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة إيزيدية تحكي حكايتها خلال أسرها على يد عناصر داعش فتاة إيزيدية تحكي حكايتها خلال أسرها على يد عناصر داعش



GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:32 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

اتلاف مشروبات غازية منتهية الصلاحية في جنين

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أم تبتكر سرير يناسب أسرة مكونة من 7 أفراد

GMT 13:51 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل هذا الشهر الكثير من التحرّكات والتغييرات والمفاجآت

GMT 17:06 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسباب استخدام طفلكِ ألفاظًا نابية وطُرق التخلّص منها

GMT 09:53 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل سمك الهامور المشوي بالخضار في الفرن

GMT 13:39 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ريتيك روشان في ضيافة مجموعة "MBC" في دبي احتفاءً بـ"Kaabil"

GMT 05:52 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

سعاد حسني الحاضرة الغائبة

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

أقنعة العسل لعلاج كلّ مشاكل البشرة

GMT 19:00 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

سمية الخشاب توجه رسالة للمتحرشين الصغار
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle