arablifestyle
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل

الرئيسية

تعلب دور "أم متسلطة" تتحكم في حياة ابنتها من خلال مسلسل "ليه لأ"

هالة صدقي تتحمس لجزء ثاني من "يا دنيا يا غرامي" الذي أُنتج في 1995

لايف ستايل

لايف ستايلهالة صدقي تتحمس لجزء ثاني من "يا دنيا يا غرامي" الذي أُنتج في 1995

الممثلة المصرية هالة صدقي
القاهرة - لايف ستايل

صوت «موسيقار الأجيال» محمد عبد الوهاب ينطلق من راديو ترانزستور صغير وهو يردد «يا دنيا يا غرامي، يا دمعي يا ابتسامي، مهما كانت آلامي قلبي يحبك يا دنيا»، تتعلق به ثلاث عاملات، تبدو أحلامهن البسيطة في الحب والزواج مستحيلة وسط ظروف صعبة، لا تترك لهن سوى خيبات متتالية، فلا يملكن سوى الحلم، هكذا دارت أحداث فيلم «يا دنيا يا غرامي» الذي أُنتج عام 1995 ولعبت بطولته النجمات ليلى علوي وإلهام شاهين وهالة صدقي، وحصد جوائز عدة في التمثيل والإخراج والسيناريو، قبل أن يعود التفكير في إنتاج جزء ثان من الفيلم، إذ يعكف مؤلفه السيناريست محمد حلمي هلال، على كتابته ليرى الجمهور ماذا فعل الزمن ببطلاته الثلاث بعد ربع قرن من الزمن، هل حققن أحلامهن أم تبدلت الأحلام في مواجهة قسوة الواقع؟

نوال التي جسّدتها هالة صدقي إحدى بطلات الفيلم، وكانت أغنية عبد الوهاب عنوان قصة حبها الضائع تسرح بفكرها بعيداً، وتقول كأنها تستعيد مشاهد الفيلم: «أتحمس كثيراً لتقديم جزء ثان منه، وأتوقع نجاحه، فالنهاية التي لم ترسم خريطة الأمل للبطلات الثلاث ربما تنصفهن مع الأيام، وربما يضحكن بعد ربع قرن على أحلام الحب. حقيقةً، لا أعرف إلى أين سيذهب بهن خيال المؤلف لكن هذا الفيلم من الأفلام التي أحببتها، وكنا نحن الثلاثة نشعر بسعادة ونحن نصوره».

هالة صدقي التي لعبت بطولة أفلام مهمة لكبار المخرجين منذ بدايتها في ثمانينات القرن الماضي، مثل «قلب الليل» و«الهروب» للمخرج عاطف الطيب، و«إسكندرية نيويورك»، «وهي فوضى» ليوسف شاهين، تنتبه إلى أنّها لم تشارك منذ فترة في بطولة أفلام وتعترف بأنّ «السينما يغلب عليها الجانب التجاري، وفي ظل المرحلة الحالية التي أعيشها أرفع شعار (الدور الذي يعجبني سأقبله)، مع التشديد على أهمية الحفاظ على تاريخي الفني، حتى لو اضطررت للجلوس في بيتي من دون عمل، فلن أقبل الوجود فقط، لكن لا بد أن يتم من خلال عمل جيد ودور يضيف لي... نحن مظلومون في السينما المصرية، فكبار النجوم في السينما العالمية يجدون من يكتب لهم أدواراً وبطولات مثل روبرت دي نيرو، وكاترين دي نيف، لكن لا نجد من يكتب لنا سوى أدوار هامشية لذا نغيب عنها حفاظاً على ما قدمناه طوال مشوارنا».

وعلى منصة «شاهد» يُعرض لهالة صدقي حالياً مسلسل «ليه لأ؟!» الذي تشارك في بطولته وتؤدي من خلاله شخصية «أم متسلطة» تتحكم في حياة ابنتها، ما يدفع الابنة للهروب من البيت والاستقلال بحياتها، تبدو هالة متوحدة مع الدور بجبروت يخفي عاطفة الأم دون أن تسمع وجهة نظر ابنتها الشابة التي تجسدها «أمينة خليل»، وعن هذا العمل تقول هالة: «تحمست للمسلسل لأن المشرفة على السيناريو هي مريم نعوم ومخرجته مريم أبو عوف، وكل منهما لديها وجهة نظر فيما تقدمانه، وحينما عرضتا عليَّ دور الأم توقعتا أنني سأكرهه لكني بمجرد قراءته تعاطفت معها فهذه الأم موجودة في مجتمعنا الشرقي بنفس تسلطها، هي أم تقليدية تحب ابنتها بطريقتها، وتخاف عليها وقد وجدتُ فيها شبهاً من أمي فقد كانت قوية ومسيطرة، أذكر أنها كانت تنتظرني حتى أنتهي من تناول العشاء ثم تعاقبني على الخطأ بشدة، فهي بقلبها تريد أن تطمئن أنني قد أكلت ثم تعاقبني»... تضحك هالة قبل أن تضيف: «أخذت بعض صفات أمي في الواقع، لكنّني صديقة أولادي، وهو أمر مهم في تربية هذا الجيل».

وتوضح هالة سبب تعاطفها مع شخصية الأم في المسلسل قائلة: «لا توجد أم تقبل أن تعيش ابنتها بمفردها في نفس البلد، ليست هذه تقاليدنا، كما أنّها كانت أماً وأباً، مما يحمّلها مسؤولية مضاعفة فلن يكون دورها التدليل وكفى، وقد كانت أمي كذلك بعدما سافر أبي لدراسة الدكتوراه في أميركا وتحملت هي مسؤولية غيابه، وحينما صرت أنا أماً أصبحت مؤمنة بكل ما كانت تقوله وتفعله».

وعن عرض المسلسل على منصة «شاهد» تقول: «أرى أنّ المنصات الإلكترونية هي الأقرب للمشاهدة السينمائية، إذ يذهب إليها المشاهد برغبته وقد باتت تستقطب جمهوراً كبيراً حتى إنه بعد ثلاث حلقات من بدء عرضه احتل المسلسل قائمة الأكثر بحثاً على (غوغل)، كما أنّ المنصات أفضل من الشاشات التي قطعت تواصل المشاهدين بكثرة الإعلانات، وهذا لا يحقق مشاهدة جيدة، ولا تقييماً حقيقياً للأعمال التي بذل فيها الجميع جهوداً كبيرة في ظل أجواء (كورونا) المخيفة».
وأرجعت صدقي سبب غيابها مع بعض نجوم جيلها عن الدراما إلى أن «بعض النجوم يقفون عند فكرة النجم الأوحد، لكن بالطبع الأمر يحتاج منّا إلى قدر من التصالح، أنا شخصياً متصالحة مع نفسي، فمسلسل (ليه لأ؟!) من بطولة أمينة خليل، لكنّه عمل جماعي أيضاً، ووجهة نظري أنه ما دام الدور أعجبني وله تأثير في الدراما وأستطيع أن أؤديه بشكل يضيف لي فلا أهتم بمساحة الدور ولا عدد المَشاهد، المهم أن يحقق لي نقلة فنية على غرار أدواري في (حارة اليهود) و(عفاريت عدلي علام)، و(بركة)، كما أنني لست دؤوبة في البحث عن موضوعات تصلح لي، إضافةً إلى أنه لا يوجد من يكتب أعمالاً جماعية بروعة الراحل أسامة أنور عكاشة، فالكتاب الكبار لا يعملون تقريباً والشباب ينخرطون في ورش وهي لا تحقق الترابط الدرامي الوثيق، باستثناء البعض على غرار عبد الرحيم كمال ومدحت العدل الذين يملكون لغة إبداعية يكون لها وقع في الحوار».

منذ بداية انتشار وباء «كورونا»، تحولت هالة صدقي لأم ومدرّسة ومدرّبة لابنيها، وهو ما تقول عنه: «كأم لتوأم (يوسف ومريم) 12 سنة أغلقت الباب عليهما، فالدراسة تتم (أونلاين) وفي حديقة صغيرة لبيتنا مارسنا معاً كل الأنشطة الرياضية التي من بينها السباحة، فقد كنت بطلة سباحة على مستوى الجمهورية لعدة سنوات وعلمت أولادي السباحة. وعلى الرّغم من أنهما يتمتعان بمواهب فنية، فإنني لا أتمنى أن يعملا بمجالي الذي أعتز به، لأنّ التمثيل بات عملاً مزعجاً ولم يعد آمناً. والحفاظ على النجاح فيه أمر مرهق جداً سواء من الناحية النفسية أو العصبية».

قــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :

بعد "ليه لأ" مكالمة مجهولة من والدة أمينة خليل لهالة صدقي

 

هالة صدقي تخضع لقياس درجة الحرارة للكشف عن كورونا

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هالة صدقي تتحمس لجزء ثاني من يا دنيا يا غرامي الذي أُنتج في 1995 هالة صدقي تتحمس لجزء ثاني من يا دنيا يا غرامي الذي أُنتج في 1995



GMT 10:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة
لايف ستايلإطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 15:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسبرين يقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد
لايف ستايلالأسبرين يقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:32 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

اتلاف مشروبات غازية منتهية الصلاحية في جنين

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أم تبتكر سرير يناسب أسرة مكونة من 7 أفراد

GMT 13:51 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل هذا الشهر الكثير من التحرّكات والتغييرات والمفاجآت

GMT 17:06 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسباب استخدام طفلكِ ألفاظًا نابية وطُرق التخلّص منها

GMT 09:53 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل سمك الهامور المشوي بالخضار في الفرن

GMT 13:39 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ريتيك روشان في ضيافة مجموعة "MBC" في دبي احتفاءً بـ"Kaabil"

GMT 05:52 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

سعاد حسني الحاضرة الغائبة

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

أقنعة العسل لعلاج كلّ مشاكل البشرة

GMT 19:00 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

سمية الخشاب توجه رسالة للمتحرشين الصغار
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle