arablifestyle
آخر تحديث GMT 22:01:57
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 22:01:57
لايف ستايل

الرئيسية

مساعدة الملكة إليزابيث تروي موقفاً طريفاً معها وتكشف أسرارها

لايف ستايل

لايف ستايلمساعدة الملكة إليزابيث تروي موقفاً طريفاً معها وتكشف أسرارها

الملكة إليزابيث الثانية
لندن - لايف ستايل

في حديثها الأخير، كشفت سارة كوهين، إحدى المساعدات المقربات من الملكة إليزابيث الثانية، عن مجموعة من الذكريات القيمة التي تعكس جوانب من حياة الملكة الراحلة. عُرفت الملكة إليزابيث الثانية بطبيعتها المميزة، حيث كانت تجسد التوازن بين الخجل والشجاعة.

عملت كوهين مع الملكة إليزابيث الثانية لمدة ثمانية عشر عاماً، وكانت من القلائل الذين أتيحت لهم الفرصة لقضاء وقت طويل إلى جانبها، مما منحها نظرة فريدة على حياتها كملكة وكأم وزوجة.
الملكة إليزابيث: شخصية خجولة

تصف كوهين الملكة بأنها كانت شخصية خجولة، تفضل الخصوصية والهدوء. كان قصر بالمورال، الذي يقع في اسكتلندا، هو المكان الذي قضت فيه الملكة فصل الصيف كل عام، حيث كانت تفضل الابتعاد عن أضواء لندن وضغوط الحياة الملكية.

وتوضح كوهين أن الملكة كانت تعتز بلحظات العائلة، إذ كانت تحرص على استضافة أفراد العائلة والأصدقاء في كل صيف، حيث كانت تعد الغرف بنفسها، وتوزع المسؤوليات على الضيوف.

في حديثها، أشارت كوهين إلى أهمية هذه اللحظات بالنسبة للملكة، حيث كانت تعتبرها فرصة للاسترخاء والاستمتاع بصحبة أحبائها بعيداً عن واجباتها الرسمية.
الشجاعة والقيادة السريعة

تتحدث كوهين بفخر عن جانب آخر من الملكة، وهو شجاعتها. تقول: "كانت شجاعة جداً"، مشيرةً إلى أنها كانت تقود سياراتها بسرعة حول بالمورال، مما يدل على روح المغامرة التي كانت تتمتع بها.

عندما دخلت الفراشة من النافذة

تتذكر كوهين لحظة مرحة في حياتها مع الملكة، حيث حدثت واقعة طريفة عندما دخلت فراشة غرفة الرسم. وتقول: "كانت الملكة دائماً تجلس بجانب النافذة، وعندما رأت الفراشة، قالت: "انتظري، هناك فراشة، يجب أن نخرجها!"". وتضيف: "بدأنا جميعاً نضحك ونتسابق لالتقاط الفراشة، وفي النهاية حررناها معاً".

هذه اللحظة لم تكن مجرد حدث عابر، بل كانت تعكس روح الملكة المرحة، حيث كانت تتمتع بحس الفكاهة وقدرة على الاستمتاع بالحياة، رغم الأعباء التي كانت تتحملها كملكة.
شغف الملكة بالخيول

كانت الملكة إليزابيث الثانية أيضاً عاشقة لركوب الخيل، حيث قضت الكثير من وقتها في الفروسية. تروي كوهين أن أطفالها كانوا يندهشون عندما يرون الملكة تمر بجوارهم أثناء ركوبها.

تقول مساعدة الملكة الراحلة: "في بعض الصباحات، كنت أعد وجبة الإفطار، وكان الأطفال يصرخون: "أمي! الملكة تمر بجوارنا على حصانها!"". هذه اللحظات لم تكن مجرد تفاعل بين الملكة وأطفال كوهين، بل كانت تجسد روح العائلة التي كانت الملكة تقدرها.

تذكر كوهين أيضاً كيف كانت الملكة تستمتع بزيارة الأطفال والتفاعل معهم، حيث كانت تعطيهم شعوراً بأنهم جزء من حياتها اليومية، وهذا ما جعل الملكة تحظى بشعبية كبيرة بين أفراد العائلة والأصدقاء.
الاحترام المتبادل

تصف كوهين العلاقة التي جمعتها بالملكة إليزابيث بأنها كانت قائمة على الاحترام المتبادل. تقول: "لم تكن هناك تفضيلات بيننا. كنت أشعر أن دوري هو تسهيل حياة الملكة بقدر الإمكان"، تعكس هذه العبارة الطبيعة التعاونية التي سادت بينهما، حيث كانت كوهين تسعى دائماً لتلبية احتياجات الملكة وتقديم الدعم لها في جميع الأوقات.

تؤكد كوهين أن الملكة كانت تعتبرها مثل فرد من عائلتها، حيث كانت تشاركها اللحظات الشخصية والاحتفالات، مما ساهم في تعزيز العلاقة بينهما.

حياة بسيطة بلا غرور

تُبرز كوهين سمة أخرى في الملكة وهي افتقارها للغرور، مشيرةً إلى أنها كانت تعيش بعيدًا عن أضواء الشهرة والنجومية. تقول: "كانت الملكة تعرف تمامًا دورها وتؤديه بإتقان، لكنها كانت تفصل بين دورها كملكة وشخصيتها".

تُظهر هذه الكلمات مدى تواضع الملكة، حيث كانت تدرك أن دورها كملكة لا يعكس بالضرورة شخصيتها كإنسانة. وتضيف كوهين: "أحببت هذا الجانب من الملكة، لأنها كانت تفتقر إلى الغرور، وتعيش حياة بسيطة".

قد يهمك أيضــــاً:

كيت ميدلتون تكرّم الملكة الراحلة إليزابيث على طريقتها الخاصة

أجمل تيجان الملكة إليزابيث في ذكرى رحيلها

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعدة الملكة إليزابيث تروي موقفاً طريفاً معها وتكشف أسرارها مساعدة الملكة إليزابيث تروي موقفاً طريفاً معها وتكشف أسرارها



GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 16:45 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

قلائد من الذهب الأبيض

GMT 06:53 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

الرشوف

GMT 14:17 2017 السبت ,04 شباط / فبراير

كيف تتعاملين مع أصدقاء زوجك غير المحببين لك

GMT 17:38 2023 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد وحاتم عمور يستعدان لطرح عمل مشترك

GMT 16:26 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أشكال مختلفة ورائعة للرفوف في ديكور المنزل

GMT 19:44 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 10:19 2019 الأحد ,18 آب / أغسطس

مايا نصري تنشر صورةً مع زوجها

GMT 11:27 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

طبعة "التاي داي" تعود إلى الحياة بعد 50 عامًا

GMT 09:12 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"البساطة والفخامة" عنوان أحدث الديكورات في عام 2019

GMT 01:52 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

أفخم الفنادق في العالم لرحلة مفعمة بالرّخاء

GMT 09:19 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

40 ثانية من الوثب العالي يزيد اللياقة بشكل كبير

GMT 21:17 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

"لهضم صحي" احرص على ممارسة الرياضة وشرب الزنجبيل

GMT 03:44 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون أميركيون يحذرون من وجبات "الكومبو" على صحة الأطفال

GMT 07:06 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

كرات بسكويت الشيكولاتة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle