كيت ميدلتون تكرّم الملكة الراحلة إليزابيث على طريقتها الخاصة

في الفيديو الشهير، الذي نشرته الأميرة كيت ميدلتون منذ يومين، وأعلنت من خلاله خبر إنهائها العلاج الكيماوي، بعد تشخيص إصابتها بالسرطان في وقت سابق من هذا العام، وتفاعل معه الجمهور بشكل كبير بسبب جرعة الأمل الموجودة فيه، والدفء الذي حاوطه، تحديداً لظهور الأمير ويليام وأولادهما الثلاثة بالفيديو كعائلة سعيدة ومتفاهمة، ولكن يبدو أن الجمهور كثف تركيزه مع رسالة أميرة ويلز، ولم يلاحظوا لقطة مهمة مدتها ثوانٍ معدودة، تعد بمثابة تحية من الأميرة كيت للملكة الراحلة إليزابيث الثانية.

يبدو أن كيت ميدلتون، البالغة من العمر 42 عاماً، قد أدرجت إشارة خفية إلى الملكة الراحلة، وفي الفيديو العاطفي يمكن رؤية كيت وهي تقود سيارة لاند روفر في لقطات مماثلة تماماً للملكة التي فعلت الشيء نفسه في الفيلم الوثائقي لعام 1992 "إليزابيث: عام في حياة الملكة".

وأظهرت الكاميرا لقطة من فوق الكتف لأميرة ويلز وهي تقود السيارة بالقرب من منزلها الريفي، أنمر هول، في نورفولك، وتمر عبر الأشجار والعشب في منطقة مفتوحة في الهواء الطلق. وعلى نحو مماثل، شوهدت الملكة الراحلة في فيلمها الوثائقي وهي تقود السيارة في منطقة مشجرة في عقار ساندرينجهام القريب.

كما أن توقيت إصدار الفيديو جدير بالملاحظة أيضاً، حيث تم نشره يوم الاثنين 9 سبتمبر، أي بعد يوم واحد فقط من الذكرى الثانية لوفاة الملكة في 8 سبتمبر.

لمتابعة المزيد كيت ميدلتون وميغان ماركل استعارتا الكثير من مجوهرات الأميرة ديانا ما عدا تاج زفافها.. لماذا؟
علاقة أميرة ويلز بالملكة الراحلة

في عام 2022، قالت كاتبة سيرة الملكة سالي بيديل سميث لمجلة people إن كيت "تعلمت" الكثير من الملكة إليزابيث الثانية، وأنها تجسد أيضاً شعار الملكة في الحياة العامة: "لا تشكو أبداً، ولا تشرح كثيراً".

ولكن هذا ليس الإلهام الوحيد الذي يبدو أن كيت استوحته من الملكة الراحلة، إذ يبدو أن أميرة ويلز استوحت أيضاً إلهامها من أسلوب الملكة في ارتداء الألوان الزاهية في المناسبات الرسمية، حتى يتمكن المعجبون من رصدها بسهولة، كما ارتدت مجوهرات مستعارة من الملكة إليزابيث نفسها.

رسالة كيت ميدلتون عن علاجها من السرطان

جاء الفيديو الذي نشرته الأميرة كيت ميدلتون وهي تستمتع بوقتها في غابة واسعة، وسط مساحات خضراء كبيرة، مع الأمير ويليام، وأبنائهما الأمير جورج 11 عاماً، والأميرة شارلوت 9 أعوام، والأمير لويس 6 أعوام.

ووجهت رسالة للجمهور، كان محتواها كالتالي: "مع اقتراب الصيف من نهايته، لا أستطيع أن أصف لكم مدى الارتياح الذي أشعر به بعد أن أكملت أخيراً علاجي الكيميائي. كانت الأشهر التسعة الماضية صعبة للغاية بالنسبة لنا بوصفنا عائلة؛ فالحياة كما تعرفونها يمكن أن تتغير في لحظة، وكان علينا أن نجد طريقة للتنقل عبر المياه العاصفة والطريق المجهول".

وتابعت: "رحلة السرطان معقدة ومخيفة وغير متوقعة للجميع، وخاصة أولئك الأقرب إليك؛ فإنها تجعلك أيضاً تواجه نقاط ضعفك بطريقة لم تفكر فيها من قبل، ومع ذلك، فإنك تكتسب منظوراً جديداً لكل شيء. لقد ذكرني هذا الوقت أنا وويليام قبل كل شيء بالتفكير والامتنان للأشياء البسيطة والمهمة في الحياة، التي غالباً ما نعتبرها أمراً مفروغاً منه. مجرد الحب والمحبة".

كيت ميدلتون: أتطلع إلى العودة إلى العمل

وأضافت: "أركز الآن على بذل قصارى جهدي للبقاء خالية من السرطان. وعلى الرغم من أنني أنهيت العلاج الكيميائي؛ فإن طريقي نحو الشفاء والتعافي الكامل طويل ويجب أن أستمر في التعامل مع كل يوم كما يأتي. ومع ذلك، أتطلع إلى العودة إلى العمل والقيام ببعض المشاركات العامة في الأشهر المقبلة عندما أستطيع".

وأردفت: "على الرغم من كل ما حدث من قبل؛ فأنا أدخل هذه المرحلة الجديدة من التعافي بإحساس متجدد بالأمل وتقدير الحياة. إن ويليام وأنا ممتنان للغاية للدعم الذي تلقيناه واستمدينا قوة كبيرة من كل أولئك الذين يساعدوننا في هذا الوقت؛ لقد كان هناك لطف الجميع وتعاطفهم ورحمتهم متواضعين حقاً".

وأنهت الرسالة بتوجيه حديثها لمحاربي السرطان: "إلى كل أولئك الذين يواصلون رحلتهم مع السرطان: أظل معكم، جنباً إلى جنب، يداً بيد. من الظلام، يمكن أن يأتي النور؛ لذا دع هذا النور يشرق ساطعاً".

مصادر مقربة أشارت إلى أن أميرة ويلز قد تظهر في مراسم إحياء الذكرى الوطنية، وأن ظهورها محتمل وبقوة، ولكن ما زال غير مؤكد. وذكر تقرير جديد نشرته صحيفة صنداي تايمز أن كيت ميدلتون، 42 عاماً، تأمل في الانضمام إلى الملك تشارلز وبقية العائلة المالكة في النصب التذكاري في وايتهول، في 10 من نوفمبر، كما تم التأكيد أن الأميرة، التي كانت تتلقى علاجاً كيميائياً، ستحضر حفلها السنوي Together at Christmas، الذي يتم بثه عادةً من كنيسة وستمنستر في ديسمبر.

قد يهمك أيضــــاً:

هدية قيّمة من الملكة الراحلة إليزابيث الثانية للأمير هاري

بريطانيا تخطط لإقامة نصب تذكاري للملكة إليزابيث بالقرب من قصر باكنغهام