لاجئة ليبية تلد طفلًا بعد إنقاذها قبالة سواحل بلادها

ولد طفل على متن سفينة إنقاذ بعد نجاة أمه، اللاجئة من الغرق، السبت، حيث كانت تسافر على متن قارب خشبي وذلك قبالة سواحل ليبيا الساعة 1:50 مساء، وسمي الصبي، الذي يزن حوالي 3 كلغ، صالح، حيث يتمتّع وأمّه "بصحة جيدة"

ويعتقد أن حوالي 36 شخصًا كانوا على متن القارب الخشبي، التي كانت على بعد 12 ميلا قبالة سواحل ليبيا في البحر المتوسط، وشاركت منظمتا أطباء بلا حدود، و "s o s " للإغاثة، شاركتا في عملية الإنقاذ، ووصفت منظمة أطباء بلا حدود، فرع إنقاذ المنظمة الطبية، القارب بأنه يشبه "لعبة الأطفال"، مشيرة إلى أنه "نشعر بالصدمة في كل مرة نرى أحد هذه القوارب الخشبية، ولكن المعجزة أن الجميع قد نجوا".

وغرّدت المنظّمة عبر تويتر : "مرحبا بكم في عالم، "صالح" إنه يزن 3 كلغ، ورغم كل الصعاب يتمتع بصحة جيدة"، وفيما كان الفريق يقوم بإنقاذ القارب، ظهر قارب آخر مطاطي، ونجا وانضم إلى بقية من كانوا على متن السفينة، وفي نفس السياق، أفادت منظمــة "s o s "للإغاثــة على موقع تويتر أنه "بعد الانتهاء بنجاح من 4 عمليات إنقاذ خلال 24 ساعة، نتوجه الآن إلى إيطاليا مع نحو 678 شخصًا".

ووصل 1000 شخص إلى إيطاليا، أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد أن إنقاذهم قبالة سواحل ليبيا من قبل الصليب الأحمر الإيطالي، وأنقدت السفينة الأيرلندية صموئيل بيكيت 772 لاجئًا خلال "عملية بحث وإنقاذ معقدة " قبالة سواحل طرابلس، ووفقا للأمم المتحدة، وتوفي نحو 3654 شخصًا كانوا يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط هذا العام.