هناك احتجاجات دولية متزايدة بشأن التأخير في المحاكمة العسكرية للمراهقة الفلسطينية عهد التميمي، التي اعتقلت في كانون أول / ديسمبر، لركلها وصفعها جنديين إسرائيليين، وقد وصلت الشابة البالغة من العمر 17 عامًا، إلى المحكمة، الثلاثاء إذ أظهرت هدوءً مع ابتسامة رافعة علامة "V الانتصار" للمصورين.
غير أن جميع المراقبين سرعان ما طردوا من قاعة المحكمة، بعد أن أمر القاضي بجلسة مغلقة، وتم رفع الاجراءات إلى الشهر المقبل، ولا تزال عهد رهن الاعتقال في سجن عوفر بالقرب من رام الله.
وتقطن عهد التميمي في بلدة النبي صالح في الضفة الغربية، حيث يعيش أكثر من 600 من أفراد عائلتها الممتدة، ومنذ عام 2009، نظم السكان احتجاجات مضادة للاحتلال ضد مستوطنة إسرائيلية قريبة والتي انتهت برشق الحجارة والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.
وقد شاركت المراهقة في العديد من المسيرات والمظاهرات منذ أن كانت صغيرة، وقد ظهرت عهد بشعر أشقر مجعد وعيون زرقاء، مما قاد وزيرة إسرائيلية للتساؤل عما إذا كانت فلسطينية بالفعل - في العديد من الصور التي تم نشرها، على نطاق واسع على مر السنين، وتظهر عهد عندما كانت في الثانية عشرة، وهى ترفع قبضتها على جندي اسرائيلي وهو يهاجمها.
وقد تم القبض على عهد التميمي في 19 ديسمبر / كانون أول، بعد أن ظهرت لقطات عبر وسائل التواصل الاجتماعية، وهي تصفع وتركل القوات الإسرائيلية في مواجهة بالقرب من منزلها قبل أيام قليلة، وأفيد بأنها شعرت بالضيق بعد أن علمت أن ابن عمها البالغ من العمر 15 عامًا أصيب بجروح خطيرة، بعد أن أصيب برصاصة مطاطية خلال اشتباكات رشق بالحجارة في مكان قريب.
وقامت السلطات الإسرائيلية برفع 12 اتهامًا منفصلاً، بالاعتداء وتحريض المشددين، الذي يمكن أن تعاقب عليه المراهقة بالسجن لمدة 10 سنوات، وتسببت التميمي في هذة الضجة لانها كانت قاصراً إذ كانت تبلغ من العمر 16 عامًا، عندما ألقي القبض عليها وضعت فى الاحتجاز حتى أتمت 17عامًا. وقد أشارت جماعات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية إلى أنه بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، التي تعد إسرائيل دولة طرفا فيها، "لا ينبغي اعتقال الأطفال أو احتجازهم أو سجنهم إلا كتدبير أخير، لأقصر فترة زمنية مناسبة ".
وبالنسبة للفلسطينيين، أصبحت التميمي شخصية على غرار شخصية "ديفيد وجالوت"فى تحديها للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، واصبحت تمثل 300 طفل فلسطيني محتجز في السجون الإسرائيلية. وقد أشار النقاد إلى أن الطفل قد لفت الانتباه واستخدمتها عائلتها لأغراض الدعاية المعادية لإسرائيل منذ سن مبكرة.
ومن غير المرجح أن تواجه التميمي عقوبة السجن لمدة 10 سنوات كاملة، وتقول منظمة العفو الدولية إن القصد من المقاضاة العدوانية هو "محاولة يائسة لتخويف الأطفال الفلسطينيين الذين يجرؤون على الوقوف أمام قمع قوات الاحتلال".
GMT 22:33 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر
كيت ميدلتون تظهر علناً للمرة الأولى منذ إنهاء علاجها الكيميائيGMT 16:23 2024 السبت ,03 آب / أغسطس
الملكة رانيا تحتفل بقدوم حفيدتها الأولى إيمان بنت الحسينGMT 15:58 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو
بيلا حديد تكشف عن معاناتها وتُصرح أنها عاشت عقدة الشقيقة الأقبح مع جيجي حديد رغم جمالهاGMT 09:35 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو
كاملا هاريس مستعدة لتوحيد الحزب الديمقراطي في مواجهة ترامبGMT 08:38 2024 السبت ,20 تموز / يوليو
بيلوسي تبلغ الديمقراطيين أن بايدن اقترب من التخلي عن الترشح للرئاسةGMT 09:55 2024 الخميس ,18 تموز / يوليو
رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائنGMT 08:52 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو
رئيسة وزراء إيطاليا تُعرب عن تضامنها مع ترامب بعد محاولة اغتياله خلال تجمع انتخابي لهGMT 15:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو
جيل بايدن تغرد منفردة بأداء زوجها عقب المناظرة Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك