arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

تكريمًا لها نظير تاريخها النضالي في مواجهة الاستعمار الفرنسي

رئيس تونس يمنح أيقونة الثورة الجزائرية جميلة بوحيرد أعلى وسام

لايف ستايل

لايف ستايلرئيس تونس يمنح أيقونة الثورة الجزائرية جميلة بوحيرد أعلى وسام

جميلة بوحيرد
تونس - لايف ستايل

منح الرئيس التونسي قيس سعيد، الأربعاء، المجاهدة وأيقونة الثورة الجزائرية جميلة بوحيرد، أعلى وسام في البلاد، تكريمًا لها نظير تاريخها النضالي في مواجهة الاستعمار الفرنسي ودفاعها عن الحريات، وأفاد بيان للرئاسة التونسية بأن "رئيس الجمهورية قيس سعيّد استقبل مساء الأربعاء بقصر قرطاج المناضلة الجزائرية الكبيرة السيدة جميلة بوحيرد أحد أهم رموز الثورة الجزائرية".

وأردف "وتولى رئيس الدولة تكريم السيدة جميلة بوحيرد، بمنحها الصنف الأول من وسام الجمهورية التونسية تقديرا لمكانتها ولنضالاتها الطويلة من أجل تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي، ولكفاحها المستمر دفاعا عن الحريات".

من هي أيقونة الثورة الجزائرية

تعد جميلة بوحيرد (مواليد 1935) مُقاوِمة جزائرية، ومن المناضلات اللاتي ساهمن بشكل مباشر في الثورة الجزائرية أثناء الاستعمار الفرنسي، في أواخر القرن العشرين.

وولدت جميلة في حي القصبة، الجزائر العاصمة، من أب جزائري مثقف وأم تونسية من القصبة، وكانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها فقد أنجبت والدتها 7 شبان، كان لوالدتها التأثير الأكبر في حبها للوطن، فقد كانت أول من زرع فيها حب الوطن وذكرتها بأنها جزائرية لا فرنسية.

أقرأ أيضًا:

جميلة بوحيرد تُشارك في التظاهرات المعارضة لترشّح بوتفليقة 

 

ورغم سنها الصغيرة آنذاك، واصلت جميلة تعليمها المدرسي، ومن ثَم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل، فقد كانت تهوى تصميم الأزياء. مارست الرقص الكلاسيكي وكانت ماهرة في ركوب الخيل.

عندما اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954، انضمت بوحيرد إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها، ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات مع المناضلة جميلة بو عزة التي قامت بزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1 حتى ألقي القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف، وهنا بدأت رحلتها القاسية من التعذيب، بعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها بعد ذلك مع بقية الزملاء.

 

قصة نضال وجملتها الشهيرة

كان الطلاب الجزائريون يرددون في طابور الصباح فرنسا أُمُنا لكنها كانت تصرخ وتقول: الجزائر أمنا، فأخرجها ناظر المدرسة الفرنسي من طابور الصباح وعاقبها عقاباً شديداً لكنها لم تتراجع، وفي هذه اللحظات ولدت لديها الميول النضالية.

وانضمت بعد ذلك إلى جبهة التحرير الجزائرية للنضال ضد الاستعمار الفرنسي، وكان دور جميلة النضالي يتمثل في كونها حلقة الوصل بين قائد الجبل في جبهة التحرير الجزائرية ومندوب القيادة في المدينة (ياسيف السعدي) الذي كانت المنشورات الفرنسية في المدينة تعلن عن دفع مبلغ مئة ألف فرنك فرنسي ثمنا لرأسه! ونتيجة لبطولاتها أصبحت الأولى على قائمة المطاردين حتى أصيبت برصاصة عام 1957 وألقي القبض عليها عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف.

 

صعق كهربائي وحكم بالإعدام

من داخل المستشفى بدأ الفرنسيون بتعذيب المناضلة، وتعرضت للصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام من طرف المستعمر كي تعترف على زملائها، لكنها تحملت هذا التعذيب، وكانت تغيب عن الوعي وحين تفيق تقول الجزائر أُمُنا.

حين فشل المعذِّبون في انتزاع أي اعتراف منها، تقررت محاكمتها صورياً وصدر بحقها حكم بالإعدام عام 1957، وأثناء المحاكمة وفور النطق بالحكم رددت جملتها الشهيرة: "أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا أنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة".

وتحدد يوم 7 مارس 1958 لتنفيذ الحكم، لكن العالم كله ثار واجتمعت لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بعد أن تلقت الملايين من برقيات الاستنكار من كل أنحاء العالم. تأجل تنفيذ الحكم، ثم عُدّل إلى السجن مدى الحياة. وبعد تحرير الجزائر عام 1962، خرجت جميلة بوحيرد من السجن، وتزوجت محاميها الفرنسي جاك فيرجيس سنة 1965 الذي دافع عن مناضلي جبهة التحرير الوطني خاصة المجاهدة جميلة بوحيرد والذي أسلم واتخد منصور اسماً له.

 

ملهمة الشعراء.. 70 قصيدة

وأضحت بوحيرد أشهر رمز للمقاومة في الجزائر، بل هي الأشهر على الإطلاق عندما يذكر العرب اسماً لمناضلة، وقالت إنها ألهمت الشعراء، حتى إن بعض النقاد أحصوا ما يقرب من سبعين قصيدة كتبها عنها أشهر الشعراء في الوطن العربي: نزار قباني، وصلاح عبد الصبور، بدر شاكر السياب، الجواهري و عشرات آخر.

من الأشعار التي قيلت فيها

قالو لها بنت الضياء تأملي ما فيك من فتن ومن انداء

سمراء زان بها الجمال لونه واهتز روض الشعر للسمراء


وقد يهمك أيضًا:

جميلة بوحيرد تؤكد عدم المُشاركة في أي عمل سياسي وبخاصة بعد الإطاحة بـ"بوتفليقة"

 

قيادي بحزب العمّال الجزائري يكشف سبب إيداع "لويزة حنون" في السجن

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس تونس يمنح أيقونة الثورة الجزائرية جميلة بوحيرد أعلى وسام رئيس تونس يمنح أيقونة الثورة الجزائرية جميلة بوحيرد أعلى وسام



GMT 21:44 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 09:50 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

أحلام تتغزل بزوجها بصورة من طفولته

GMT 05:24 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نيللي كريم تؤكد خروجها من دائرة الحزن

GMT 08:21 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

شيماء مصطفى تكشف عن مجموعتها الجديدة "ديوان الورد"

GMT 23:04 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لتجنب الحموضة أهمها تجنب النوم بعد الأكل مباشرة

GMT 16:49 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

أكثر إلى ما يكرهه الشباب في المكياج

GMT 16:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

بيزلَين بخلاصة العسل الصافي للمرأة الطبيعية

GMT 05:40 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكابوريا لتقليل نسبة إرتفاع سكر الدم

GMT 08:56 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

الموسيقار عمر خيرت يظهر في "صاحبة السعادة" مع إسعاد يونس

GMT 09:59 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الليمون السحرية للبشرة والشعر

GMT 01:34 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

طفلي يقارن بين مستوى أسرتنا وأسرة صديقه ماذا أفعل
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle