مساعدة ترامب السابقة تكشف عن تسجيل ويُعتقد امتلاكها 200 آخرين

توجد 4 أشرطة صوتية لدى أوسمارا متنيغوليت نيومان، المساعدة السابقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما دفع مساعدي البيت الأبيض للخوف من امتلاكها عدد أكبر من ذلك بكثير يصل إلى 200 تسجيل مُخبّأة، تمنعهم من نقدها.

أصدرت تسجيلا للارا ترامب
وأصدرت أوسمارا أحدث ما تمتلكه الخميس، حيث شريط معدل لمحادثتها مع لارا ترامب، زوجة أريك ترامب، المسؤول عن حملة ترامب، والتي يعتقد أن أوسمارا عملت بها مقابل راتب شهري 15 ألف دولار.
وتظهر مقتطفات المكالمة التي بثتها قناة" MSNBC" لارا ترامب التي حذرت أوسمارا من أنه يبدو أن هناك "بعض الأشياء التي لديك وتخفيها" وطابت منها ضمانات بأن تكون لاعبة في الفريق، حيث سألت "كل شيء، الجميع في حالة إيجابية، أليس كذلك؟".
وأثار مساعدو البيت الأبيض، بما في ذلك نائب السكرتير الصحافي، هوجان جيدلي، مخاوفهم من أنهم أيضا قد تم تسجيل مكالمات لهم دون علمهم من قبل أوسمارا.

تعطي التسجيلات لروبرت مولر
وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" إن من المعتقد أوسمارا تمتلك ما يصل إلى 200 تسجيل، ويخشى مساعدو ترامب من أن يكونوا هم القادمين للكشف عن مكالمتهم السابقة.
وأصدرت مانيغولت نيومان تحذيرا إلى منافسيها، الخميس، بعد أن جمعت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، شريطا حول الحالات العديدة التي أشادت فيها بالدفاع عن ترامب ودافعت عنه عندما كانت جزءا من الحملة وكشوف الرواتب، وقالت "ألقى كل شيء علي؟ صدقوني، إن شرائطي أفضل بكثير من أجهزتهم".
وادعت الخميس أنها عمدت إلى استبعاد بعض المعلومات من ما يمكن أن يكون لديها ترسانة من المحادثات المسجلة خلسة، وربما تمنحها إلى المستشار الخاص روبرت مولر، والذي يحقق في مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية، وقالت "هناك أشياء سأقوم بحفظها للمشاركتها عندما يحين الوقت المناسب"

المساعدون الآخرون قلقون
لكن حتى الآن لم تبرهن على أنها تملك أي شيء تدعم تأكيدها في جولة الدعاية بأن ترامب كان على علم بالافراج عن رسائل البريد الإلكتروني المخترقة مقدما، وإذا فعلت ذلك، فإنها لم تدرجه في كتابها.
يأتي الخوف من الدور الذي ستلعبه بعد ذلك في الوقت الذي كان فيه الموظفون قد تعرضوا للخوف من خلال إصدار شريط من محامي ترامب السابق، مايكل كوهين، حيث ناقش هو وترامب الدفعات المالية لشركة أميركيان ميديا إنك، وتوصلت الشركة إلى اتفاق مع كارين ماكدوغال، عارضة أزياء في مجلة  "بلاي بوي"، والتي تدعي أنها كانت على علاقة غرامية مع ترامب.