كشفت مقابلات جديدة مع نساء هربن آخرًا، من تعرضهن للتعذيب والاتجار فيهن بين عناصر الدولة الإسلامية "المعروفة أيضا بـ "داعش"، وعرضت إفادات الضحايا أيضًا قيودًا ممنهجة تنتهك حقوق نساء وفتيات عراقيات أخريات، وتحد كثير من حرية تنقلهن وحصولهن على الرعاية الصحية والتعليم، في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، بحسب هيومن رايتس ووتش.
وقابلت هيومن رايتس ووتش، في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط 2016، 21 امرأة سُنية مسلمة عربية من منطقة الحويجة العراقية و15 امرأة وفتاة من الأقلية الإيزيدية.
هربن جميعا من مناطق خاضعة لسيطرة داعش، وأغلبهن هربن في أواخر 2015. أمضت العديد من الإيزيديات – المختطفات على يد داعش أواسط 2014 – أكثر من سنة في الأسر.
وصفن تحويلهن قسرا إلى الإسلام واستخدامهن في الرق الجنسي وبيعهن وشراءهن في أسواق العبيد وتنقلهن بين ما يصل إلى 4 عناصر من داعش.
وثقت هيومن رايتس ووتش الاغتصاب الممنهج للنساء والفتيات الإيزيديات لأول مرة في مطلع 2015.
وقالت سكاي ويلر، باحثة الطوارئ المختصة بحقوق المرأة: "كلما طالت مدة أسر النساء الإيزيديات لدى داعش زادت قسوة الحياة عليهن، وقد تعرضن للبيع والشراء وللاغتصاب الغاشم والفصل عن أطفالهن. أما قيود داعش على النساء السُنيات، فقطعتهن عن الحياة والخدمات العادية بشكل شبه كامل".
GMT 08:08 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس
مأساة طفلة واجهت مُسلّحي "داعش" بإلقاء نفسها في خزان المياهGMT 17:56 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير
فرنسا تستعد لـ"تعبئة كبرى" بسبب ثلاث داعشيات تنتظرن الإعدامGMT 18:49 2017 السبت ,05 آب / أغسطس
أحد عناصر تنظيم "داعش" يتحدث عن قصة اغتصابه لـ 4 فتيات من الأقلية الإيزيديةGMT 19:07 2017 الإثنين ,06 شباط / فبراير
مواطن سوداني يستعيد حفيدته من "داعش"في سرت الليبية بعد مقتل أبويها Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك