arablifestyle
آخر تحديث GMT 16:08:00
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 16:08:00
لايف ستايل

الرئيسية

احذري ابتزاز طفلك عاطفيًا حبًا له أو لرغبتنا في الحفاظ على علاقتك به

لايف ستايل

لايف ستايلاحذري ابتزاز طفلك عاطفيًا حبًا له أو لرغبتنا في الحفاظ على علاقتك به

ابتزاز طفلك عاطفيًا
القاهرة - لايف ستايل

في حياة كل منا شخص يجعلنا نسعى إلى إرضائه بشتى الطرق، إما حبًا له أو لرغبتنا في الحفاظ على علاقتنا به أو كاستجابة لضغوط يمارسها هذا الشخص علينا لنفعل ما يريده، قد يكون هذا الشخص زوجًا، أو ابنًا، أو أمًا، وقد تختلف أساليب الضغط، ولكنها تندرج جميعها تحت مسمى واحد هو "الابتزاز العاطفي".

فما هو الابتزاز العاطفي؟

هو سلوك يقوم به الشخص لتحقيق مراده على حساب عاطفة وشعور الطرف الآخر، عن طريق جعله يشعر بالذنب أو تأنيب الضمير لمجرد رفضه القيام بهذا الأمر، ويعتبر أيضًا أحد أنواع الاستغلال النفسي، وهو أسوأ بكثير من العنف الجسدي، لأن أثره قويًا في نفس الشخص الذي يخضع لهذا الابتزاز.
الابتزاز العاطفي للطفل:

وبالرغم من أنه يصعب على الطفل إدراك ماهية الابتزاز العاطفي، فإنه يمارسه منذ نعومة أظافره، ونوع الابتزاز العاطفي الذي يقوم به الطفل هو البكاء، فهو يُدرك جيدًا مدى تأثير بكائه على مشاعر الآخرين وتصرفاتهم، ويعلم أن هذه هي الطريقة المثلى لبلوغ هدفه، سواء كان هذا الهدف الحصول على شيء ما مثل أو لجذب انتباه واهتمام والديه نحوه، وقد يقوم الطفل أيضًا باحتضانك أو تقبيلك كنوع من أنواع الرشوة أو الابتزاز العاطفي، للحصول على مبتغاه أو  للقيام بأمر يعلم جيدًا عدم موافقتك عليه.

ويتطور هذا الإدراك مع نمو الطفل، حين يعي مدى قدرته على التأثير فيمن حوله وربط ذلك بمصلحته الذاتية والأنانية، وعليكِ أن تعلمي أن الطفل يراقب أمه مستكشفًا نقاط ضعفها، فإذا ما واجهت الأم بكاءه بالتجاهل والإصرار والصبر، سيرضخ الطفل لإرادتها، ولكن إن فرغ صبرها كرد فعل على بكائه، سيتعمد البكاء إلى أن ترضخ هي لإرادته.

ونجد بعض الأمهات يستمتعن بالخضوع للابتزاز العاطفي، بل ويعتبرونه نوعًا من التضحية، فنجدهم يتنازلوا عما يحبونه في سبيل إرضاء من حولهم، ولكنهم لا يدركون إنهم بذلك يسيئون فهم التضحية النبيلة، ويجعلون من حولهم شخصيات أنانية لا تكترث سوى لرغباتها.

اقرئي أيضًا: أساليب مجربة لمواجهة الكذب عند الأطفال

الابتزاز العاطفي للأم:

قد تمارس الأم أيضًا نوعًا من أنواع الابتزاز العاطفي تجاه أطفالها، مستغلة في ذلك حبهم واحتياجهم لها في سبيل فرض سيطرتها وإرادتها، وهو سلوك تربوي خاطئ يجعل الطفل يشعر بقلة تقدير الذات وعدم الأمان وفقدان الثقة فيمن حوله.

ومن أمثلة هذا النوع من الابتزاز العاطفي، قيام الأم بالتلميح بأن ما يعاني منه الطفل من ضيق أو مشكلة ما هو نتيجة لعدم موافقتها على ما قام به، أو تقديم وعود كثيرة للطفل إذا ما قام بأمر ما دون الوفاء بتلك الوعود، أو اللجوء إلى أسلوب التهديد أو الرفض، مثل أن تقول الأم للطفل بأنها لا تحبه إذا قام بأمر عكس رغبتها، أو خلق شعور بالخوف أو الذنب داخل الطفل وتحميله مسؤولية أخطاء لا ينبغي له أن يتحملها، أو  شراء الهدايا لاستمالة الطفل وجعله يرضخ لطلباتها.
الابتزاز العاطفي في المراهقة والشباب

وصولًا لعمر المراهقة والشباب، تزداد المشكلة سوءًا أحيانًا فقد تمارس الأم أو الأبوين الابتزاز العاطفي تجاه الابن أو الابنة عند المذاكرة في الشهادة الفاصلة المرعبة في البيوت العربية أو اختيار الدراسة والعمل وربما حتى الزوج أو الزوجة إن كان الابن يسعى لنيل رضا أمه وأباه، وقد يمارس الابن أو الابنة السلوك نفسه ليذاكر أو ينجح فيطلب الكثير والكثير من أبويه.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احذري ابتزاز طفلك عاطفيًا حبًا له أو لرغبتنا في الحفاظ على علاقتك به احذري ابتزاز طفلك عاطفيًا حبًا له أو لرغبتنا في الحفاظ على علاقتك به



GMT 12:10 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تأثير الوجبات السريعة على ذكاء الأطفال

GMT 15:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تأثير استهلاك الكافيين أثناء الحمل على الطفل والأم

GMT 14:51 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أثر الرضاعة الطبيعية على معدل ذكاء الطفل

GMT 09:53 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أخطاء ترتكبها الأمهات عند تغذية أطفالهن

GMT 09:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الصعوبات التي تواجهها الأم في تغيير شخصية الطفل

GMT 09:46 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم يعزز الذاكرة طويلة الأمد لدى الرضع

GMT 09:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تأثير الأجهزة اللوحية على أصابع الأطفال

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 06:16 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الدوم لعلاج الاضطرابات الجنسية

GMT 19:24 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف علي أهم وأبرز فوائد الزبيب

GMT 18:01 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على فوائد تناول عصير الجزر

GMT 11:46 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ملابس عملية تتوافر في خزانة كل محجبة هذا الشتاء

GMT 07:58 2016 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

مقلوبة الباذنجان الشهية بشرائح الدجاج

GMT 21:20 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

شارع Montague في نيويورك متاهة بين الماضي والحاضر

GMT 17:04 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

طريقة اعداد طاجن الدجاج بالفاصوليا البيضاء
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle