تعتبر المدرسة مركز إشعاع تربوي وثقافي لفائدة الأجيال، يحصل من خلالها الأطفال والمراهقون على مختلف أنواع المعرفة والمعلومات، لكن مايلاحظ هو تسرب بعض المراهقين من المدرسة وعدم رغبتهم في الدراسة ؟ فماهي أسباب ذلك ؟ وكيف يمكن معالجة المشكلة ؟
حسب الخبراء، فإن هناك عدة عوامل و ضغوطات يمكن أن يتعرض لها المراهق ، تجعله غياباته متكررة في الصف، و يمكن أن يصل الأمر الى رفضه الذهاب إلى المدرسة بصفة نهائية، و في البداية سيشعره هذا الهروب بنوع من الانفراج، غير أن ذلك سرعان ما يتحول إلى شعور بالندم و الخوف من رد فعل الآباء .
أسباب تسرب المراهقين من المدرسة
- حب المراهق للمغامرة و رغبته في جذب انتباه الآخرين.
-عدم رغبته في الدراسة و التحصيل العلمي.
- شعوره بالقلق و خوفه الشديد من الاختبارات المدرسية.
- كثرة المشاكل في المنزل .
- شعوره بالضغط بسبب ثقل الواجبات المدرسية وكثرتها.
- مرافقته لأصدقاء السوء،و بدلا من الدراسة يفضل قضاء كل وقته معهم.
- عدم توفر ظروف ملائمة في المدرسة للدراسة والتي قد تؤدي الى نفوره منها .
-عدم قدرة المراهق على التفاعل الطبيعي نفسيا واجتماعيا في المدرسة.
-تعرض المراهق الى العنف إما من قبل المدرس أو من أحد التلاميذ المتسلطين.
- مناقشة المشاكل السلوكية في الصف وتوعية التلاميذ.
-التواصل المستمر بين الأهل والمدرسة لمساعدة التلميذ في تحقيق التوافق النفسي
و الاجتماعي.
-ضرورة الحوار بين الأهل والمراهق، و معرفة الصعاب التي يواجهها .
- استعمال أسلوب التشجيع والتحفيز ، و عدم إحباطه و توبيخه بسبب تحصيله الدراسي.
- ساعدي ابنك على كسب ثقتك و عليكِ اكتساب ثقته، حتي لا يقوم باختلاق الأعذار والتمارض لعدم رغبته فى الذهاب للمدرسة.
- تفادي نهر المراهق أمام أصدقائه وزملائه بالمدرسة، وعدم إحراجه أمام معلميه، اخبريه أنه اﻷن يتحمل مسئولية مستقبله وهذا سيجعله أكثر حرصاً علي الذهاب وتحصيل العلم.
GMT 08:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر
صوت الأم يقلل من آلام الاطفال الرضَّعْGMT 14:51 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر
أثر الرضاعة الطبيعية على معدل ذكاء الطفلGMT 09:46 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر
النوم يعزز الذاكرة طويلة الأمد لدى الرضعGMT 09:42 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر
تأثير الأجهزة اللوحية على أصابع الأطفالGMT 06:46 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر
5 أطعمة تزيد أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك