arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:57:16
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:57:16
لايف ستايل

الرئيسية

ماذا أفعل حتى لا يذهب طفلي للعيادة النفسية؟

لايف ستايل

لايف ستايلماذا أفعل حتى لا يذهب طفلي للعيادة النفسية؟

أسباب وصول الطفل للعيادة النفسية
القاهرة _ لايف استايل

هل يتصور أحد أن طفلاً دون العاشرة يصاب بالأرق؛ فلا يغمض له جفن وتعذبه الهواجس والمخاوف، أو تداهمه الأحلام المرعبة فيستيقظ فزعاً مضطرباً صارخاً؟ وطفل آخر يفقد تماماً شهيته للطعام وينحل جسده بسبب معاناته النفسية؟!عن أسباب وصول الطفل للعيادة النفسية تحدثنا الدكتورة فاطمة الشناوي الطبيبة النفسية بمركز شعلان العلاجي بالمهندسين.

*مشكلة الطفل الخطيرة: إنه لا يستطيع التعبير عن مكنونات نفسه -يقول: أنا مكتئب..أنا حزين، أنا أريد التخلص من حياتي- فهو لا يفصح عن مشاعر قلقه، وغير قادر على وصف ألمه النفسي؛ فتظهر عليه الأعراض المرضية.

* بعض الأطفال يتعرضون لمعاملة قاسية جداً تصل إلى حد العنف؛ أي استعمال القوة للعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ، مما يُوقف نمو ثقته ويملؤه الخوف والتردد والخجل.

* الطفل حساس جداً للخلافات العائلية، ولابد أنه سيأخذ جانباً؛ أي سيأتي في صف الأب أو صف الأم، وتصاب نفسه بأذى حينما يرى أباه وهو يشتم أمه أو يضربها أو العكس.

*الطفل يغار مثل الكبار، تحرقه آلام الغيرة، وأكبر مصيبة تهدده مجيء وليد جديد؛ صدمة ينهار بعدها كثير من الأطفال، والطفل يضيق -أيضاً- إلى حد الحزن حين يرى طفلاً آخر قد حظي بإمكانيات أعلى منه، أي يمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه.

* ومن أسباب معاناة الطفل التي من الممكن أن توصله للعيادة النفسية؛ الأم المسيطرة التي تلغي تماماً شخصية الأب بالبيت، وكذلك الأب المسيطر الذي يلغي شخصية الأم ودورها وأهميتها.

* انشغال الأم الزائد باهتماماتها الخاصة والتي عادة ماتكون خارج البيت، مما يؤدي لإهمال الطفل وتركه للشغالة أو المربية.

* كما أن عادة الأمهات السيئة مثل التخويف من أشياء وهمية كالعقارب والحيوانات المفترسة من خلال الحكايات الضارة قد تؤثر في نفس الطفل،

* ومن العوامل المحبطة لإمكانات الطفل التي تجعله يعاني؛ عدم وجود الحوار بين أفراد الأسرة، وعدم وضع خطط واعية ذكية لتنمية شخصية الطفل وتنمية قدراته العقلية.

* وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال؛ كهيئته مثلاً أو بسبب ضعف سمعه، أو لضعف وتشويه في جسده.

* ومن الضغوط التي تذهب بالطفل للعيادة النفسية؛ الإساءة له في المدرسة وتوجيه ألفاظ نابية أو مهينة لكرامته وتجريحه، أو السخرية منه لعيب في شكله أو في قدراته التحصيلية.

* كما أن تواضع قدرات الطفل الذكائية مقارنة بزملائه في الفصل تجعله يشعر بالنقص والخجل، خاصة إذا تعرض لضغط زائد من معلمته.

* إرهاق الطفل بالواجبات الدراسية فوق قدرته وعدم السماح له بالوقت الكافي للعب والمرح.

* وكل الحذر من البخل الشديد والتقتير على الأبناء وحرمانهم من الأشياء التي يحبونها، وكذلك الإغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل، والمصروف الكبير الذي لا يتلاءم مع عمر الطفل، وما يصاحبه من تدليل زائد.

 * لابد من مراعاة عدم تعرض الطفل للإصابات المتكررة وخاصة في رأسه وسوء التغذية، وأي حميات قد تصل إلى المخ وتؤثر عليه.

* عموماً الطفل حين يعاني نفسياً أو عقلياً أو سلوكياً فإنه يحتاج إلى رعاية خاصة وتعاون الجميع؛ لفهم ما وراء هذه المعاناة، وهذا يتطلب جهود كل من أفراد الأسرة والمدرسة، ولا شيء أنجح من الحب للاقتراب من الطفل وتخفيف معاناته.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا أفعل حتى لا يذهب طفلي للعيادة النفسية ماذا أفعل حتى لا يذهب طفلي للعيادة النفسية



GMT 23:13 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

6 نصائح للتعامل مع الطفل العنيف

GMT 08:19 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

آثار التنمر على الأطفال والمراهقين

GMT 08:16 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

العصائر الصحية المفيدة لطفلك في مرحلة الفطام

GMT 22:21 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

أضرار إفراط الأطفال في ألعاب الفيديو

GMT 15:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي بطلاً للنسخة المعربة من "لعبة القدر"
لايف ستايلقصي خولي بطلاً للنسخة المعربة من "لعبة القدر"

GMT 12:46 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:25 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

محلات GHINA FASHIONISTA تقدّم آخر صيحات الموضة لشتاء 2018

GMT 09:10 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

صوص أحمر بالبصل والزعتر

GMT 04:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

سندوتش سلطة الهوت دوج

GMT 23:39 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

طرق الحفاظ على نضارة الشعر بعد ممارسة الرياضة

GMT 07:33 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

دار "شوميه" تقدم مجوهرات بطابع ريفي ساحر في عام 2018

GMT 00:13 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

قناع قشر البرتقال لمعالجة جفاف البشرة ونضارتها وإشراقتها

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"الزمردة الخضراء" يقدم لائحة جديدة من الأطباق المغربية

GMT 09:18 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

منتجع كاليستا الفاخر يؤمن أعلى مستويات الجودة

GMT 10:58 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الروسية جوليا فينس شبيهة "باربي" تهوى رياضة رفع الأثقال
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle