كل ام تطمح أن يكونًا طفلها مجتهدًا في دراسته وكفوءًا لأنه سيكون مشروع رجل ناجح في حياته عندما يكبر. وطبعًا مما لا يتناقش فيه اثنان أن لـ ذكاء الطفل دور أساسي وفعال في هذه المسألة، الا أن دورك كأم له حصة كبيرة جدًا في جعل طفلك مجتهدًا وكفوءًا، وبأسلوب تربوي واحد تنمين هذه السمات فيه. ما هو هذا الأسلوب التربوي؟ الجواب في هذا المقال .
أولًا وقبل ذكر الأسلوب التربوي الذي نتحدث عنه يجب أن تعلمي عزيزتي الأم أن ثقة طفلك بنفسه هي أهم مفتاح لتفوقه ونجاحه سواء في حياته الدراسية ام في حياته الشخصية في ما بعد. من هنا ولكي يكون كفوءًا في دراسته وعمله في سنّ متقدمة عليك أنت أن تزرعي في طفلك الثقة بنفسه وبقدراته من خلال تشجيعه ودعمه في آرائه الفكرية وفي الأمور والمشاريع التي يود إنجازها.
دعم طفلك يخرج ما بداخله من طاقة والتي تحتاج الى التشجيع لكي تتفجر وتظهر نتائجها على كافة الأصعدة وبخاصة الدراسية والمهنية.
كل طفل يمتلك طاقة في داخله وبتشجيع أسرته وأمه بشكل خاص، يتمكن من إخراجها ومن أن يثبت نفسه أمام الجميع، ولذلك نجد الكثير من الأطفال الكفوئين والمتفوقين أكثر من أقرانهم لأنهم يمتلكون مهارات أكبر من عمرهم وهذه هي المهارات تكون محصّلة البيئة التربوية الحاضنة للطفل والتي تربّى ونشأ في داخله وهي أسرته الصغيرة!
GMT 08:39 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر
صوت الأم يقلل من آلام الاطفال الرضَّعْGMT 14:51 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
أثر الرضاعة الطبيعية على معدل ذكاء الطفلGMT 09:46 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
النوم يعزز الذاكرة طويلة الأمد لدى الرضعGMT 09:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
تأثير الأجهزة اللوحية على أصابع الأطفالGMT 06:46 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
5 أطعمة تزيد أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه عند الأطفال Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك