من البديهي جدًا لأي أم أن تبدأ في العناية بطفلها بمجرد ولادته، ولكن الأم تبدأ في العناية بطفلها من أول علمها بحملها، فحفاظ الأم على صحتها وعاداتها الغذائية يجب أن يبدأ بمجرد علمها بالحمل.
يتضمن اهتمام الأم بعاداتها الغذائية وصحتها شقان، الأول نوع الأطعمة التي تتناولها، والآخر هو المكملات الغذائية التي يجب عليها الحصول عليها خلال مراحل الحمل المختلفة.
بالنسبة للأطعمة، يجب أن تحرص الأم على غذاء متوازن يحتوي أساسًا على الفواكه والخضروات والبروتينات وأيضًا الكربوهيدرات كمصدر أساسي للطاقة.
ويجب عليها تقليل الأطعمة السريعة والمشبعة بالدهون وكذلك الحلويات إلى أقصى درجة ممكنة، بالإضافة إلى أهمية تقسيم الوجبات الخاصة بها إلى وجبات صغيرة متعددة خلال اليوم.
الاتجاه العام الآن في رعاية الحامل هو البدء في استعمال المكملات الغذائية من أول الحمل، إذ يكتفي الطبيب عادةً بوصف الفيتامينات خلال الأشهر الثلاثة الأولى وكذلك حمض الفوليك، ويضاف الحديد وأحيانا الكالسيوم بدءًا من الشهر الرابع للحمل. الهدف الأول من إضافة المكملات الغذائية هو العمل على تعويض أي نقص محتمل في أي عنصر من العناصر الغذائية، خصوصا مع وجود الغثيان والميل للقيء خلال الأشهر الأولى للحمل.
من المعروف أن زيادة وزن الجنين ونموه يتسارع مع الشهر السابع للحمل، ويصل معدل النمو إلى أقصاه خلال الشهر التاسع للحمل، ولذلك يجب على الأم التركيز على نوعية الأطعمة التي تتناولها خلال هذه الفترة جيدًا، ويجب عليها الحرص على تناول بعض الأطعمة التي يعتقد في أهميتها لزيادة وزن الجنين.
أطعمة تساعد على زيادة وزن الجنين
البروتينات بأنواعها، مثل: اللحوم والطيور والسمك والبيض واللبن ومنتجات الألبان وكذلك المكسرات. يفضل أن تحرص الأم على توافر عنصر البروتين في كل وجبة تتناولها.
الكربوهيدرات الأولية الكاملة، مثل الحبوب الكاملة والبقوليات، ويفضل أن تتجنب الأم الكربوهيدرات المصنعة لتفادي زيادة وزنها بطريقة غير مطلوبة. يمكن أن تتناول الأم كذلك البطاطس والبازلاء بكميات متوسطة لاحتوائها على نسبة عالية من النشويات.
الدهون غير المشبعة، مثل الأفوكادو وزيت الزيتون وزبدة الفول السوداني والمكسرات بأنواعها والأسماك الدهنية، ويجب يمكن أن يتضمنها غذاء الأم ثلاث مرات يوميا.
السكريات الطبيعية مثل الفواكه. يجب على الأم الحامل أن تعتمد على الفواكه كمصدر للحصول على السكريات التي ترغب فيها, أما الحلويات والسكريات المصنعة فلا تمثل مصدرًا سليمًا وصحيًا لتغذية الأم الحامل أو للجنين على حد سواء.
على الحامل أيضا الالتزام بممارسة بعض التمرينات الرياضية الخفيفة أو على الأقل المشي، ما يساعد على تحسين الدورة الدموية للأم والجنين على السواء. ويظل دائمًا الحرص على تنوع الغذاء وتقسيم الوجبات على مدار اليوم والابتعاد عن الأطعمة السريعة والمشبعة بالسكريات أو الدهون هو الأساس الصحي لتغذية الأم الحامل والجنين طوال فترة الحمل
GMT 21:32 2017 السبت ,08 إبريل / نيسان
لن تتوقعي كيف يمكنك أن تقي جنينك من أخطر الأمراضGMT 03:48 2017 الأربعاء ,08 آذار/ مارس
لن تتوقعي كيف يمكنك أن تقي جنينك من أخطر الأمراضGMT 13:16 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر
قائمة بأهم المكملات الغذائية لفترة ما بعد الولادة Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك