انتشرت مؤخرًا بعض الاتجاهات نحو التعليم المنزلي أو التكميلي أو التعليم المبكر، لتعويض أوجه النقص في أنظمة التعليم المختلفة، وعادة ما يستعين المهتمون بالتعليم المنزلي بالأساليب المختلفة، حسب ما يتلاءم مع ظروفهم وبيئتهم وتعاليمهم، حتى يحصل كل منهم على أسلوبه المميز، في ظل التأكيد على عدم وجود أسلوب أفضل من الآخر، فلكل عائلة ظروفها، ومن المهم أن يتعرف أولياء الأمور على أنسب طرق توصيل المعلومات إلى أطفالهم واختيار أسلوب التعلم وفقًا لذلك.
وإليكِ أشهر طريقتين للتعليم المرن:
طريقة مونتيسوري
كثيرًا ما تتردد على مسامعنا كلمة "مونتيسوري"، فنجد دور رعاية الأطفال التي تعلن عن نفسها، بأنها تتبع منهج مونتيسوري في تعليم الأطفال، وهنالك العديد من الدورات التدريبية لتقديم منهج مونتيسوري للأمهات، فما هي طريقة مونتيسوري؟
كل شي عن طريقة "مونتيسوري" في التربية
وتقول ماريا مونتيسوري: "تكمن مهمة المعلم في عدم ربط حسن تربية الطفل بعدم حركته ونشاطه الزائد، كما هو الحال في أساليب التربية القديمة، فالحجرة التي يتحرك فيها الأطفال بذكاء وطواعية لتحقيق منفعة دون ارتكاب أي تصرفات عنيفة أو وقحة هي فصل دراسي جيد بالنسبة لي".
طريقة والدورف
نشأت طريقة والدورف على يد الفيلسوف النمساوي والدورف شتاينر، وهي تقوم على أساس إدراك أن الإنسان جسد وعقل وروح، ويعكس التعليم المراحل الرئيسية لنمو الطفل من مرحلة الطفولة إلى البلوغ، ويركز المعلم المتبع لطريقة والدورف على تعزيز استقلالية الطفل عن مظهره الخارجي.
وتهدف طريقة والدورف إلى تمكين الأطفال كلية من اختيار مسارهم في الحياة بحرية، وتراعي الأنشطة المتبعة في طريقة والدورف احتياجات التطور الخاصة بالأطفال، في ظل إدراك أن الأطفال يتعلمون بالتقليد والمحاكاة مع التركيز على الأنشطة الواقعية، عوضًا عن المختلقة لتدعيم علاقة الطفل بالمجتمع المحيط.
ويعد التناغم والاتساق من المبادئ المهمة، فيبدأ اليوم بتشكيل دائرة لمدة 15 دقيقة، حيث تبدأ الأسرة مجتمعة في ترديد أناشيد الصباح وتقضي ما يقرب من 45 دقيقة في التركيز على القراءة والكتابة، ويخصص بعض الوقت للأعمال الحرة، حيث ينصرف الوالدين لقضاء مهامهم المعتادة مثل إدارة شؤون المنزل خلال مراقبة الطفل لذلك لينتهي به الأمر بتقليده.
ويشارك الأطفال في تجهيز وجبات الطعام والتنظيف ويحتاج الأطفال إلى الخروج بكثرة لتعلم العلوم في بيئتها، ويخصص بعض الوقت للعب الحر مثل الحرف اليدوية أو أنشطة المحاكاة وقبل النوم يقرأ أحد الوالدين إحدى القصص بصوت مرتفع أو يقص حكاية ما قبل النوم.
مقارنة بين أشهر منهجين أجنبيين
منهج كلفرت
يقدم كلفرت مخططًا جاهزًا للدروس والمواد لتقديم التعليم المنزلي لأطفالك، ما يوفر عليكِ الوقت والجهد لتخطيط المنهج اليومي والأسبوعي والسنوي، فهو يقدم إليكِ المنهج وأدوات الشرح كاملة في صندوق، كما يوفر هذا المنهج سجل دائم للدرجات وشهادة إكمال الدراسة ليتيح لك إمكانية التعرف على نسبة تقدم الأطفال دون الانحراف عن المسار.
ويرتكز هذا المنهج على تدعيم قواعد القراءة والكتابة وعلم الحساب، وتشكل والعلوم والجغرافيا والتاريخ موادًا مهمة للانخراط في المجتمعات والثقافات المتنوعة، كما يهتم بالتفكير الإبداعي وحل المشكلات.
اقرئي أيضًا: طرق مبتكرة لتعليم طفلك الحساب
منهج أوك ميداو
تشير فلسفة هذا المنهج إلى أنه إذا تقبلنا أن الطفل هو كائن كامل يولد بصفات فطرية متفردة فإننا سنحترم تميز الطفل وتفرده وسنراعي احتياجاته مع تحين الفرص لتمكين الطفل من إظهار هذه الصفات الفطرية.
ويقوم هذا المنهج على فلسفة والدورف ويتسم بمرونة واستقلالية المعلم والمتعلم، فليس هنالك خطط محددة للدروس أو المناهج، ما يتيح إليك وضع الخطط الخاصة بك، ولكنه يوفر بعض الكتب المفيدة في تربية وتعليم الأبناء، وينصب التركيز في السنوات الأولى على التعليم التجريبي والأنشطة ويقدم منهج أوك ميداو خيار التعلم عن بعد ليتلقى الطفل التعليم والتقييم والاختبارات.
GMT 12:10 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر
تأثير الوجبات السريعة على ذكاء الأطفالGMT 11:56 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر
قلة التواصل مع الأطفال الرضع قبل عمر السنة قد يكون علامة علي التوحدGMT 15:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
تأثير استهلاك الكافيين أثناء الحمل على الطفل والأمGMT 14:51 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر
أثر الرضاعة الطبيعية على معدل ذكاء الطفلGMT 09:53 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
أخطاء ترتكبها الأمهات عند تغذية أطفالهنGMT 09:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
الصعوبات التي تواجهها الأم في تغيير شخصية الطفلGMT 09:46 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر
النوم يعزز الذاكرة طويلة الأمد لدى الرضعGMT 09:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
تأثير الأجهزة اللوحية على أصابع الأطفال Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك